أبو الحسن الششتري
610 - 668 هـ / 1212 - 1269 م
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان).
أرشيف الإسلام - قصيدة أبو الحسن الششتري ضوء الصباح قد رفع حجابوا
أبو الحسن الششتري
معلومات شخصية
الميلاد
1212 وادي آش
تاريخ الوفاة
1269
الإقامة
الأندلس
العرق
أندلسي
الديانة
الإسلام
تعديل مصدري - تعديل
أبو الحسن الششتري ( 610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس ، كان زاهدًا. وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: « عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل ». مسيرته
خَلُص بعض الباحثين إلى أن الششتري هذا كان أوَّلَ من استعمل الزَّجل في المعاني الصوفية، كما كان محي الدين بن عربي أوَّلَ من استعمل الموشح في ذلك. وقد أكثر الششتري التَّطواف في البلاد الأندلسية، ورحل إلى المغرب واجتال أقاليمها، حتى ألقى عصى التَّجوال في دمياط من بلاد المشرق ودفن بها. وقد أولعَ المشارقة لهذا العهد بمقاطيع من أزجاله وتغنوا بها في مجالسهم، حتى إن رائعته الشهيرة شويخ من أرض مكناس اشتهرت في أقطار المشرق وتنفَّقت بين المشارقة أكثر من حواضر المغرب.
بوابة الشعراء - أبو الحسن الششتري
[5]
العالم والوزير، والأستاذ الجليل الكبير، وسلطان الواصلين، الإمام الأوّاه سيدي أبو الحسن علي بن عبد الله الشُّشتري الأندلسي المغربي الشاذلي. كان رحمه الله من أبناء الملوك، فأبوه كان أميرًا بقرية شُشتر من عمل وادي آش، فجذبه الحقُّ إليه، فخلع ما كان عليه من لبس الأمراء، وارتدى ملابس الفقراء. وصحب الأستاذ ابن سَبْعين رحمه الله، وجاء إليه، وقال له: مُرادي دخولُ الطريق، ومشاهدة أسرار القوم. فقال له: حتى تبيع متاعك، وتخلعَ ثيابك، وتلبس قشابة، وتأخذ بنديرًا، وتدخل في السوق تفعل ذلك اليوم. ففعل جميع ذلك، ولبس القشابة ( [2]) ، ومسك العصا، وأخذ البندير، ودار في الأسواق، وصار يدخل السُّوقَ أمام حوانيت التجار، ويضرب بالبندير، ويقول: بدأت بذكر الحبيب. فبقي ثلاثة أيام، وخُرقت له الحجب، فشاهدَ العجب، فجعل يُغنّي في الأسواق:
شُويِّخ من أرضِ مكناس
*
في وسط الأسواق يغني
أش عليَّ نا من الناس
وأش على الناس مني
أش حدِّ من حد
افهموا ذي الإشاره
وانظروا كبر سني
والعصا والغراره ( [3])
هكذا عشت بفاس
أش عليّ نا من الناس
وما أحسن كلامه إذا يخطر في الأسواق:
وترى أهل الحوانت
تلتفت لو بالأعناق
بالغرارة في عنقو
بعكيكز وبغراق
شيخ يبني على ساس
كإنشاء الله بيتي
وله رضى الله عنه ديوانٌ كبير غالبُه في كلام القوم، وأذواقهم، ومقطعات جليلة الشأن.
Wikizero - أبو الحسن الششتري
أبو الحسن الشستري (610-668) شاعر زجال ومتصوف أندلسي، وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله:'"عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من أعمال وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قايماً عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل"......................................................................................................................................................................... مسيرته
خَلُص بعض الباحثين إلى أن الشستري هذا كان أوَّلَ من استعمل الزَّجل في المعاني الصوفية، كما كان محي الدين بن عربي أوَّلَ من استعمل الموشح في ذلك. وقد أكثر الشستري التَّطواف في البلاد الأندلسية، ورحل إلى المغرب واجتال أقاليمها، حتى ألقى عصى التَّجوال في دمياط من بلاد المشرق ودفن بها. وقد أولعَ المشارقة لهذا العهد بمقاطيع من أزجاله وتغنوا بها في مجالسهم، حتى إن رائعته الشهيرة شويخ من أرض مكناس اشتهرت في أقطار المشرق وتنفَّقت بين المشارقة أكثر من حواضر المغرب.
شويخ من أرض مكناس - ويكيبيديا
أما التصوف فقد كان حظه أحسن من زميلته الفلسفة حيث كثرت المدارس والطرق الصوفية التي يمكن تصنيفها رغم عدده الضخم- إلى ثلاث فئات: 1-التصوف السني: وهو تصوف ملتزم بآداب الشر ع ويرفض كل نزعة فلسفية واعتزالية أو شيعية أو شعبية ـ على الأقل في الظاهر - وهو تصوف كان موافقا لإيديولو جيا الحاكمين بالغرب الإسلامي. 2- التيار الصوفي ذو النزعة الفلسفية: وهو تصوف تأثر عبر نشأته وتطوره بالكثير من الآراء والأفكار والمعتقدات الاعتزالية والشيعية والغنوصية والأفلاطونية المحدثة.
أحمد الجميري غنّاها.. وخالد الشيخ لحّنها على مقام الراست وهي الأغنية الصوفية الثالثة مع (كلما كنت بقربي) و(مدير الراح) التي لحّنها لنفس الشاعر (الششتري)..
في العصر الحديث [ عدل]
تغنى بها أحمد الجميري ، [1] وهو فنان بحريني، في مطلع الثمانينات. يقول خالد الشيخ انه درس الزجل الأندلسي وأعجب بالقصيدة أعجاب شديد وقام بتلحينها في عام 1982 وغنها احمد الجميري الذي أبدع في غنائها لتغدو من أشهر الاغاني. مراجع [ عدل]