رقم المشاركة: ( 1)
المدير العام
رقم العضوية: 37
تاريخ التسجيل: Sep 2011
مكان الإقامة:
عدد المشاركات: 3, 502
عدد النقاط: 10
قوة التقييم:
مسوغات الابتداء بالنكرة
كُتب: [ 02-12-2015
- 02:08 PM]
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن بشروط وضعها النحويون وهى: 1_أن يتقدم الخبر على المبتدأ وهو ظرف أو جار ومجرور ومنه قوله تعالى:" على أبصارهم غشاوة ", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأ مستقر ". وقوله تعالى " ولدينا مزيد " 2_ أن يتقدم على النكرة استفهام وذلك مثل قوله تعالى: " أإله مع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة., وشبه الجملة في محل رفع خبر. 3_ أن يتقدم على النكرة نفي, وذلك مثل قوله تعالى: " وما من إله إلا إله واحد ", فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني.
شرح درس المبتدأ والخبر: مسوغات الإبتداء بالنكرة - النحو و الصرف - الصف الأول الثانوي - نفهم
المدح أو الذم: ومن ذلك جملة: (بطلٌ في الحروب)، و(مبدعٌ في الخطابة)، فقد أتتْ كلمتا بطل ومبدع مبتدأ لأنهما دلتا على المدح، وقد تدل الجملة على معنى الذم مثل: (جاسوسٌ مُقبلٌ)، و(جبانٌ هاربٌ)، فمعنى الجملتين يدل على الذم بدليل كلمة جاسوس وكلمة هارب لذلك جاز الابتداء بهما نكرة وليس معرفة. التهويل: ومن ذلك جملة: (لهيبٌ في المعركة)، فقد أتى المبتدأ (لهيبٌ) هنا نكرة لأن المعنى هنا يفيد التهويل، أي تهويل من شدة المعركة وقوتها. أن تدل النكرة على التنويع والتقسيم من مسوغات الابتداء بالنكرة، أن تدل على التنويع والتقسيم، ومثال ذلك جملة: (رأيتُ الورودَ، بعضٌ أحمر، وبعضٌ أخضر، وبعضٌ أصفر)، فقد جاءت كلمة (بعض نكرة) لأنها دلت على التنويع والتقسيم، وفي مثال آخر: (هذه الأجواء متقبلةٌ، فيومٌ باردٌ ويومٌ حارٌّ ويومٌ معتدلٌ)، فكلمة يوم دلّت على تقسيم الأيام إلى باردة وحارّة ومعتدلة لذلك جاز الابتداء بها. [٦] العطف أو أن تكون في أول جملة الحال ومن مسوغات الابتداء بالنكرة أيضًا: [٦]
أن تحتوي الجملة على عطف: بشرط أن يكون أحد الاسمين أي المعطوف أو المعطوف عليه يجوز الابتداء به، ومثال ذلك: (رجلٌ وامرأةٌ يمشيان في الشارع)، فالجملة احتوت على عطف وجاءت كلمة رجل مبتدأ نكرة.
مسوغات الابتداء بالنكرة - ويكيبيديا
[٣] أن تكون النكرة مسبوقة بنفي أو استفهام إذا سُبقت النكرة بنفي أو استفهام يجوز الابتداء بها، ومثال ذلك قوله تعالى: "أإلهٌ مع الله"، [٤] المبتدأ هنا كلمة (إلهٌ) وقد جاءت الكلمة نكرة لأنها سُبقت باستفهام (أ)، وفي جملة أخرى (ما أحدٌ أقربُ إلى الإنسانِ من أهله)، جاءت كلمة أحدٌ هنا مبتدأ نكرة لأنها سُبقت بنفي (ما). [٣] أن تكون النكرة موصوفة إمّا لفظًا أو تقديرًا إذا وُصِفت النكرة لفظًا يجوز الابتداء بها، ومثال ذلك قوله تعالى: "ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم"، [٥] فكلمة (عبدٌ) في الآية الكريمة موصوفة بكلمة مؤمنٌ لذلك جاز الابتداء بها فهي نكرة موصوفة لفظًا، وقد توصَف النكرة تقديرًا، ومثال ذلك قولُهم: (رُجيلٌ جاء)، المقصود في الجملة ( رجلٌ صغيرٌ جاء)، وقد جاءَ المبتدأ (رجيلٌ) هنا نكرة وجاز الابتداء به لأن النكرة موصوفة تقديرًا. [٣] أن تدل النكرة على دعاء أو مدح أو ذم أو تهويل من مسوغات الابتداء بالنكرة أيضًا أن تدل الجملة على: [٦]
الدعاء: ومثال ذلك جملة: (غوثٌ للمحتاج)، أو (سلامٌ على الحزينين)، فإذا كان الهدف من الجملتين السابقتين الدعاء أي الدعاء بالعون والغوث للمحتاج، والدعاء بأن يحلّ السلام على القلوب الحزينة، يجوز أن تبدأ الجملة بنكرة وقد بدأت بكلمتي (غوث) و(سلام).
ما هي مسوغات الابتداء بالنكرة؟ - لغتي
محتويات
1 القاعدة
2 الأمثلة
2. 1 المجموعة الأولى
2. 2 المجموعة الثانية
2. 3 المجموعة الثالثة
2. 4 المجموعة الرابعة
3 ملاحظة
4 مراجع
القاعدة [ عدل]
لا يجوز الابتداءُ بالنكرة إلا إذا أفادَتْ، و تَحْصلُ الفائدةُ بِعدَّةِ مُسَوِّغَاتِ منها: [1]
إذا سَبَقَهَا نَفْيٌ، أو استفهامٍ، أو (لولا)، أو (إذا) الفجائية. إذا خُصِّصَت بوصفٍ أو إضافةٍ. إذا أفادت الدُّعاءَ، أو دَلَّت على العُمُومِ، أو التقْسِيمِ. إذا تَقَدَّمَ الخبرُ عَلَيهَا، وَكَانَ جارًّا ومجرورًا أو ظرْفًا. ومع أن هذه الكلماتِ نكراتٌ، إلا أنها قد أَفَادَتْ، وهذا هو السببُ الذي من أجله صَحَّ الابتداءُ بها. وهناك مبرراتٌ لصحةِ الابتداءِ بالنكرة كثيرةٌ، وتتناول هذه المقالة أشهرها. الأمثلة [ عدل]
إذا تأملنَا الكلمات ذات الخط العريض في الأمثلة، وهي: ( أحدٌ ، و إلهٌ ، و كتابٌ ، و مطرٌ ، و قولٌ ، و خمسُ ، و سلامٌ ، و مَنْ ، و يومٌ ، و غشاوةٌ ، و مزيدٌ) لوجدناها كلَّها نكراتٍ، وقد وقعت مبتدآتٍ في جُملهَا. المجموعة الأولى [ عدل]
ما أحدٌ مسافرٌ. ﴿أَ إِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ﴾
﴿لَّوْلَا كِتَٰبٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
خرجتُ فإذا مطرٌ منهمرٌ.
مسوغات الابتداء بالنكرة .. من &Quot;معجم القواعد العربية&Quot; للشيخ الدقر
12_ أن تكون مصغرة: فالتصغير أحيانا قد يفيد معنى الوصف كما في قولنا " أسيد في الحديقة" فالمعنى أسد صغير في الحديقة. 13_ أن تكون خلفا من موصوف: قد يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمن خير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل" فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن". 14_ أن تكون النكرة في معنى المحصور: ومن ذلك قولنا " شئٌ جاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها. 15_ أن يقع قبلها واو الحال: ومن ذلك قول الشاعر سرينا و نجم قد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق. فـ "نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال. 16_ أن تكون معطوفة على معرفة: ومن ذلك قولنا "مصطفى و رجل قائمان", فقد عطفت النكرة "رجل" على المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها. 17_ أن تكون معطوفة على وصف: ومن ذلك قولنا: جعفريٌ و رجل
في الدار " فقد عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف لموصوف محذوف
تقديره "شاب" فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الدار ", فالعطف على الموصوف
المحذوف سوّغ الابتداء بها. 18_ أن يعطف عليها موصوف: ومن ذلك قولنا " رجل وزوجة صالحة في الدار ", فقد وقعت النكرة "رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة".
6_ أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها, وذلك مثل قولنا " عملُ برٍ يزين ". فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها. 7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ", فـ " من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ, والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء به. 8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا: من المخلص ؟ فنجيب بقولنا " رجل ", فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام, والخبر محذوف تقديره "نجح ". 9_ أن تكون النكرة عامّة: فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌ يموت " فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا. فالنكرة " كل" وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت". 10_ أن يقصد بها التنويع: وذلك كقول الشاعر
فأقبلت زحفا على الركبتين = ف ثوب لبثت و ثوب أجرُ
فالنكرة "ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها, وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ, و"ثوب أجر" كذلك. 11_ أن يكون فيها معنى التعجّب: ومن ذلك قوله تعالى: " قتل الإنسان ما أكفره " فـ " ما " نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر.
شرح لدرس المبتدأ والخبر: مسوغات الإبتداء بالنكرة
-
الصف الأول الثانوي في مادة النحو و الصرف