السرعة المتزايدة للتغيرات الشاملة، تجعل الخروج عن المسار الصحيح لأهداف الشخص في حياته أمرا في غاية السهولة، ما لا يوجب على الواحد منا وضع دستور عام لحياته فحسب، إنما مراجعة ذلك الدستور بين الفينة والفينة. العادة الجديدة التي علينا أن نكتسبها هي أن يخصص الواحد منا كل فترة جلسة مفتوحة للتفكير في وضعيته العامة: أهدافه، أنشطته، وسائله، وعلاقاته.. صناعة التوازن في الحياة. ومحاولة اكتشاف ما يحتاج منها إلى تحسين أو إلى تجديد أو إلى تصحيح. نحن في حاجة في هذا السياق إلى أن نوسع رؤيتنا للحياة، وأن نوسع المنظور الذي ننظر من خلاله إلى الأشياء، وذلك بواسطة الخيال والوعي، والاتصال بالهدف الأسمى لوجودنا -وربط مجريات الحياة بالأهداف الكبرى، فلا يعقل أن طالب الطب ينهمك في أدق تفاصيل المحاسبة، ويجعلها الهواية والتخصص المفضل لديه، بينما تخصصه العام هو الطب، وقس على ذلك سائر الأمور.
صناعة التوازن في الحياة
فإذا أعليت من شخص وأوصلته لدرجته المثاليه فتكون قد إخترقت القانون ولإعادتك للتوازن, سيحدث شئ ما من هذا الشخص بالذات يضايقك ولا تتقبله, لتتوازن في رؤيتك وتقيمك له, فلا تراه ملاكاً مثالياً ولا شيطاناً, يجب أن تتوازن دائماً في رؤيتك لأي شئ. أيضاً إذا أعليت من قيمة ذاتك حد التكبر والغرور ستجد ما يكسر هذا, إذا تعاليت علي من معك وقلت لذاتك أو غيرك لولاي ما نجحتم ولا أصبحتم شئ.. إذا لاحظت شخص يفكر بالطريقة تلك عن ذاته أو يقول ذلك ستلاحظ انه سيبدأ يفشل وأيضاً تقدير من حوله له سيبدأ أن يقل وهذا ليعيد توازنه. التوازن في الحياة. وأيضاً إذا أعتربت مشروعك هو الأروع علي مستوع العالم وهو الذي يستحق أفضل جائزة وأعليت في تقيمك تكون بذلك إخترقت القانون, وبالتالي سيعمل قانون التوازن بإعادة التوازن وذلك عن طريق جعله لا يفوز أو بجعل العالم يُعلن عن غيره في المركز الأول أو بإقصائه تماماً.
" إن الأمر في المرحله الأولي لحصولك علي أي شئ تريدة هو قدرتك علي مسايرة القوانين الكونيه بأن تجعلها لصالحك وأن تدعمك, ثم في المرحله الثانيه لمجهودك وأفعالك وأي شئ آخر" عنان نبيل
وأيضاً إذا كنت فتاه وطالبتي بالمسواه بين الرجل والمرأه فهذا يناقض قانون التوازن, لأن المساواه الحقيقه تكمن في التوازن والتكامل وليس التساوي, وإن التساوي إختراق للقانون.
في المراحل الآتيه سأعلمك إدراك عدم توازنك في البدايه لتُعيد ذاتك برغبتك و وأيضاً كيف لا تقع في فخ إختراق قانون التوازن. عجلة التوازن في الحياة. الأن سأعلمك أسرار ومفاتيح جعل هذا القانون لصالحك ليأتيك بكل ما تريد في مرحلتين بخطوات بسيطة. 1_عندما تلاحظ انك لست في حالة اتزان تجاه امراً ما..
ستكتشف أنك لست في حاله إتزان تجاه أمر ما إذا لاحظت أنك تبالغ في تقدير شئ ما بالإيجاب أو بالسلب والذي يعني إعلاء الأهمية جداً لجانب ما. ( لن أجد مثل هذا الفتي, إذا تركني زوجي بموت, إذا لم أنجح سأنتحر, هذا الرجل سئ ويجب قتله, بدوني كنتم ستفشلون, هؤلاء الأشخاص سيؤن وأنا أفضل منهم …) وغيرها أمثله كثيره, عندما تلاحظ أن هذا يحدث في أفكارك أو تكلمت بذلك فعليك أن تُدرك أنك لست بحاله توازن الأن.