حزين من الشتاء #سهم - YouTube
- "سهم" يروي قصة تلحين أغنية "حزين" لفنانة العرب "أحلام" - YouTube
- احلام حزين من الشتا سهم دخيل الريشتين ياطير - YouTube
&Quot;سهم&Quot; يروي قصة تلحين أغنية &Quot;حزين&Quot; لفنانة العرب &Quot;أحلام&Quot; - Youtube
احلام حزين من الشتا سهم دخيل الريشتين ياطير - YouTube
احلام حزين من الشتا سهم دخيل الريشتين ياطير - Youtube
"سهم" يروي قصة تلحين أغنية "حزين" لفنانة العرب "أحلام" - YouTube
لذا حالما حل أمامه الطير وقت «هفهفات عصير» بجسمه الهزيل، فقير الريش، لم يتوان في بث مكنوناته وعواطفه الدفينة التي اعتملت في مهجته وعقله إلى ذلك المخلوق، وكأنه صياد عشق، اصطاد لحظة بوح ومكاشفة مع صديق أو شخص عزيز. فعندما خاطبه بعكس ما في مكنونه العاطفي الفعلي، قائلا «حل عن عيني» هو في واقع الحال يقول «خلك في مرمى عيني» ولكن عندما تصر وتنوي مغادرة مكاني والتحليق بعيدا عني، ففي حفظ الله من كافة الهبوب حتى تلك «اللي تصافق في شراييني» وكأنه أحد الآباء وعد أحد أبنائه أو بناته، طالبا منه العذر والسموحة على عدم القدرة على مساعدته «أنا ماني بخير وجيت يمي وأنت ما نت بخير» وكـأن لسان حاله يقول ما في اليد حيلة إلا أنى أشاركك آهاتي ومعاناتي وانكساري، وأقول «ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني» فرجواي عند مغادرتي لا تسكب على جروحي ملحا وماء بطعم عبراتي ودميعاتي. لربما استرسلت قليلا في تفسير أو شرح الصور والمعاني الشعرية في تلك القصيدة، ولكنني قصدت من ذلك التأكيد على أن المعول أو السبب الرئيس لنجاح الفنون الإبداعية الثقافية سواء كانت غناء، أدبا، كتابة صحفية تقليدية أو إلكترونية، سينما، مسرحا، رواية، شعرا، ترجمة، ألحانا، هو بدون أدنى شك، جودة المحتوى والإبداع وتنوعه وغزارته وتجدده وأصالته.