تم ذكر ذلك في المادة رقم 26 من ذلك القانون والتي تنص ما يلي:" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه. أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه". فذلك النص القانوني يجرم استخدام الجاني للبرامج أو التقنيات المعلوماتية من أجل الإضرار بسمعة أو شرف المجني عليه، وتعرف تلك الجريمة بأنها تتخذ القالب المقيد، ويقوم ركنها المادي باتخاذ وسيلة معينة من أجل غرض محدد وتكون الوسيلة تقنية أو برنامج معلوماتي، والغرض يكون التعرض لشرف أو اعتبار المجني عليه. الفرق بين القذف والسب على مواقع التواصل الاجتماعي
من خلال معرفة حكم تشويه سمعة شخص، فإن الاعتبار والشرف هما أساس المكانة الاجتماعية للمرء، وأي فعل يضر من تلك المكانة يحقق الجريمة. مثل نشر الرابطة وإنسابها على شخص بشكل ينتج عنه تحقيره من الناس، وبالتالي فإن الجريمة لا تقع بحال النشر من أجل النقد البناء او التعليق أو المديح أو النصيحة أو الإشادة.
- نموذج شكوى تشويه سمعه - نموذجي
نموذج شكوى تشويه سمعه - نموذجي
معروض شكوى تشويه سمعة، يعبر عن مرادكم وحاجتكم، بطريقة مقنعة، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس على الرقم 0556663321
نموذج شكوى تشوية سمعة
عملاءنا الكرام: نعرض لسيادتكم، معروض شكوى تشويه سمعة. بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة القاضي/ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الموضوع: معروض شكوى تشويه سمعة. أن أكثر الأشياء تأثيرا على الفرد هي الحفاظ على سمعته بين المجتمع ، فيحافظ عليها بكل ما أستطاع ولن يسمح لأي شخص بأن يحاول أو يجرب الاقتراب من شيء يخصه سواء بكلمة أو بفعل ، ويعتبر الأفعال التي تناقض شخصية الشخص لتشوية سمعة هي الفاصل بين الحقيقة والأكاذيب لهذا ، يعتبر تشوية السمعة متعمداً جريمة يحاسب عليها القانون ، فهيا خط احمر وممنوع لأحد أن يتجرأ ويعتدي على الشخص الاخر بتشوية سمعته سواء بالأقاويل أو الأفعال ، والتي تعمد إلى زعزعة واستقرار الشخص من خلال تحويل سمعته الطيبة إلى سمعة قبيحه. وهذا يجعل مكانة الشخص تتأثر سواء على المدى القريب أو البعيد وفي عمله وكذلك عند أقربائه فتجعله منبوذ يتأثر من ابسط الاشياء ، وكل ذلك لأن أحدهم حاول تشوية سمعته. وقد يعود ذلك لعدة أسباب شخصية سواء بخصوص العمل أو شيء خاص ، لهذا لابد من التحري قبل اطلاق اي شائعات عن أي شخص وتشوية سمعته بين المجتمع.
تشهير أم إساءة سمعة ؟! 2015-02-18 23:28:53
19261
تطرح دوًما استفسارات تتعلق بماهية التشهير وما الفرق بينه وبين إساءة السمعة ، وحتى نتمكن من الإجابة فلا بد بدأةً من إيضاح أن المشرع في النظام السعودي وفي مواضع عدة قد جعل من التشهير عقوبةً سواءً أصلية أو تبعية ، بل وقبل ذلك كله فإن لها أصلاً من الكتاب والسنة المطهرة ، وكذا صحيح الأثر ووفقًا لتبيانٍ سبق إيراده في موضع آخر من المدونة. فالتشهير في أصله عقوبة ، يترتب عليه وينتج عنه في معظم الأحيان إساءة للسمعة ، إن صاحب ذلك التشهير - كعقوبة - ما يسيء لسمعة الشخص كان طبيعيًا أو معنويًا ، كالتشهير في جرائم الأخلاق أو بعض المخالفات المجرمة في بعض الأنظمة التجارية مثل الغش التجاري ونحوه والتي قد تُظهر التاجر في صورةٍ يرغب أن يكون ابعد ما يكون عنها. وهنا يجدر بنا أن نتساءل هل إساءة السمعة في ذاتها هي عقوبة ؟ أم أنها ثمرة من ثمار العقوبة الأساس- التشهير - ؟
واعتقد أن الجواب هو لا، فهي ليست عقوبة ، فإن لم تكن إساءة السمعة ناتجة ومترتبة عن عقوبة التشهير ، فهي إذن جريمة وليست عقوبة كما يظن البعض ويلتبس عليه ، ليس معنى ذلك بأن التشهير لا يمكن أن يكون جريمة ، بل يمكن ذلك في بعض الأحيان، فالتشهير دون سند قانونِ يعتبر فعلاً مجرمًا.