أحمد بن يحيى حميد الدين (1891 – 1962) كان ثاني ملوك المملكة المتوكلية اليمنية، حكم اليمن في الفترة (1948-1962) وتولى الحكم بعدما تمكن من إسقاط ثورة الدستور التي أنهت حكم والده وحياته معاً في العام 1948، وقبل ذلك كان أبوه يعتمد عليه في بعض حروبه لبسط السيطرة على البلاد، وفي العام 1937 عين أميراً على لواء تعز عندما بدأ والده الاعتماد على أبنائه الذين يطلق عليهم لقب سيوف الإسلام. عبدالفتاح البتول، خيوط الظلام عصر الأئمة الزيدية في اليمن، ط1 (صنعاء: مركز نشوان الحميري للدراسات والنشر 2007)، ص43. عبدالرحمن عبدالواحد الشجاع، تاريخ اليمن في الإسلام، مرجع سابق، ص152. البتول، مرجع سابق ص44. محسن العيني، معارك ومؤامرات ضد قضية اليمن، مرجع سابق، ص80. مراقد آل البيت ومشاهد الصحابة في حضن الإهمال (20). علي محمد زيد، معتزلة اليمن، مرجع سابق، ص 71. محسن العيني، معارك ومؤامرات.. ، مرجع سابق، ص77. الحوثية حركة سياسية دينية مسلحة اتخذت من صعدة شمال اليمن مركزا رئيسيا لها قبل أن تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، وعرف أتباعها باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي. جزء من دراسة للباحث منشورة في مركز أبعاد للدراسات والبحوث بعنوان:
ستة عقود من انعدام الاستقرار في اليمن.
قبائل ال البيت الذكي العجيب
هدم الأصنام
في اليوم الخامس من مقامه - صلى الله عليه وسلم- بمكة بعث خالدا ابن الوليد - رضي الله عنه- في ثلاثين مجاهدا إلى بطن نخلة لهدم العزى، وكانت أشهر صنم لقريش؛ فهدمها وعاد مظفرا.. وبعث عمرو بن العاص - رضي الله عنه- لهدم سُواع، وكان على ثلاثة أميال من مكة، وهو أكبر صنم لهذيل.. كما بعث سعد بن زيد الأشهلي - رضي الله عنه- في عشرين مجاهدا إلى المشلل (جبل على شاطئ البحر الأحمر) لهدم مناة وكانت صنما مشتركا (!! ) بين كلب وخزاعة. وأقام - صلى الله عليه وسلم- بمكة بعد الفتح تسعة عشر يوما يقصر الصلاة بانتظار الخروج إلى حنين لنشر الإسلام في هوازن. قبائل ال البيت الذكي العجيب. الوفاء
لم يرض النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا أغلب المهاجرين بالإقامة بمكة المكرمة رغم انعدام دواعي الهجرة عنها بعد الفتح؛ بل ظلوا أوفياء لدار هجرتهم، وللأنصار الذين آووهم ونصروهم وآثروهم على أنفسهم واندمجوا معهم في الأوقات العصيبة.. وهكذا كانت لحمة الإسلام أقوى تأثيرا من عاطفة الصفوة المصطفاة من الناس إلى الأهل والوطن. وحتى عند ما حوصر عثمان - رضي الله عنه- أشير عليه باللجوء إلى مكة - شرفها الله- والاحتماء بها.. فاختار القتل - مظلوما- على ترك دار هجرته والخروج عن موطن النبي - صلى الله عليه وسلم- والشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعن سائر آل النبي وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
مايو 2020
Sat, 23 Apr 2022 19:49:49 +0300