يجب علينا اتباع سنه حبيبنا و نينا محمد صل الله عليه و سلم فكل ما فعل، ومنة التضلع من ماء زمزم، حيث كان الرسول صلوات الله و سلامة عليه يتضلع من زمزم صائما على معده خاويه و به يستقبل القبله و يتناول اعداد فرديه من شربات الماء اي 1, 3, 5, 7 و كذا و يظل يشرب حتي تمتلئ معدتة عن اخرها و يحس بالماء فجنبات جسمة و بين اضلعهن و كان صل الله عليه و سلم ينوى قبل التضلع بنيه راجيا المولي تحققها و يقول: «زمزم لما شر له». الأحاديث ففائدة التضلع بماء زمزم:
عن ابن عباس رضى الله عنهما، انة قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: «التضلع من ماء زمزم براءه من النفاق». قال شيخ الإسلام رحمة الله: «ويستحب ان يشرب من ماء زمزم، ويتضلع منه، ويدعو عند شربة بما شاء من الأدعيه الشرعية». التضلع بماء زمزم ابن باز وفاته. عن ابن عباس رضى الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال «إن ايه ما بيننا و بين المنافقين انهم لا يتضلعون من زمزم ». أقوال العلماء فالتضلع بماء زمزم:
قال السيوطي: حكى عن شيخ الإسلام ابي الفضل ابن حجر انه قال: «شربت ماء زمزم لأصل الى مرتبه الذهبى فالحفظ"، فبلغها و زاد عليه». و يقول الذهبي: «وأنا شربتة مره و أنا فبداية طلب الحديث، وسألت الله ان يرزقنى حالة الذهبى فحفظ الحديث، ثم حججت بعد عشرين سنه و أنا اجد من نفسي طلب المزيد على تلك الرتبة، فسألت مرتبه اعلي منها فأرجو الله ان انال هذا ».
التضلع بماء زمزم ابن باز Pdf
– في هذا الوقت أرسل الله تعالى سيدنا جبريل عليهم بمعجزة عندما ضربت السيدة هاجر الأرجل برجلها انفجرت منها عين ماء سميت ماء زمزم وبدأت السيدة هاجر في جمع الماء في حوض وشربت منه حتى ارتوت هي وسيدنا إسماعيل. – وقد قال رسول الله: (يرحمُ اللهُ أم إسماعيلَ، لو كانت تركت زمزمَ -أو قال: لو لم تغرف من الماءِ- لكانت زمزمُ عيناً معيناً). الإكثار من شرب ماء زمزم ونقله - عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - طريق الإسلام. – في رواية أخرى قيل (فإذا هي بصوت، فقالت أغث إذا عندك خير) فضرب جبريل بجناحيه الأرض فتفجّر ماء زمزم ، وفي رواية (فبحث بعقبِهِ، أو قال بجناحِهِ، حتى ظهرِ الماءِ). – بقيت ماء زمزم كما هي حتى جاءت قبيلة خزاعة عليهم وقاموا بدفن هذه المياه حتى يمحوا أثرها وبقيت هذه الماء مدفونة منذ ذلك الوقت إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حفر بئر زمزم
– يعتبر عبد المطلب جد النبي عليه الصلاة والسلام هو أول من عثر على بئر زمزم بعد اختفاء هذا الماء عدة قرون من الزمان. – شاهد عبد المطلب رؤية في منامه تخبره بحفر بئر ماء في مكان يسمى الطيبة التي سميت بهذا الاسم؛ إشارة إلى للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. – قد حدد له مكان الحفر ببعض العلامات وهي:
1- بنقرة الغراب الأعصم، ومكانها بين الفرث والدم.
التضلع بماء زمزم ابن باز
فإن قال قائل: هل يفعل شيئاً آخر كالرش على البدن وعلى الثوب، أو أن يغسل به أثواباً يجعلها لكفنه، كما كان الناس يفعلون ذلك من قبل؟
فالجواب:لا، فنحن لا نتجاوز في التبرك ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهذا لم يرد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فلا نتجاوز إليه، فما ثبت عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أخذنا به وإلا فلا. اهــ
وذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ما ألحق الناس بها من البدع، بدعاً كثيرةً من بدع الطواف فقال: إفراغ الحاج سؤره من ماء زمزم في البئر وقوله: اللهم إني أسألك رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء، اغتسال البعض من زمزم، اهتمامهم بزمزمة لحاهم وزمزمة ما معهم من النقود والثياب لتحل بها البركة، ما ذكر في بعض كتب أنه يتنفس في شرب ماء زمزم مرات ويرفع بصره في كل مرة وينظر إلى البيت. 2016-06-21, 02:56 AM #7 قال العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جاسر الأشيقري النجدي في كتابه "مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام" 2 / 94: لطيفة:
سأل الحافظ بن حجر العسقلاني الشيخ ابن عرفة حين اجتماعه به في مصر عن ماء زمزم لِمَ لم يكن عذباً ؟ فقال ابن عرفة في جوابه: إنما لم يكن عذباً؛ ليكون شربه تعبداً لا تلذذاً، فاستحسن ابن حجر جوابه وطرب به، انتهى.
وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ، التي سقاه الله تعالى منها حين ظمي وهو رضيع ، فالتمست له أمه الماء فلم تجده ، فقامت إلى الصفا تدعوا الله تعالى وتستغيثه لإسماعيل ، ثم أتت المروة ففعلت مثل ذلك ، وبعث الله جبريل فهمز بعقبه في الأرض فظهر الماء. الشرب من ماء زمزم:
اتفق أهل العلم رحمهم الله إلى أنه يستحب للحاج والمعتمر خصوصاً وللمسلم في جميع الأحوال عموماً أن يشرب من ماء زمزم ، لما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم: " شرب من ماء زمزم " رواه البخاري 3/492. التضلع بماء زمزم ابن باز. وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم: " إنها مباركة إنها طعام طعم " رواه مسلم 4/1922 زاد الطيالسي 61 في رواية له: " وشفاء سقم ". أي شرب مائها يغني عن الطعام ويشفي من السّقام لكن مع الصدق كما ثبت عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه أقام شهراً بمكة لا قوت له إلا ماء زمزم. وقال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: تنافس الناس في زمزم في زمن الجاهلية حتى كان أهل العيال يفِدون بعيالهم فيشربون فيكون صبوحاً لهم ( شرب أول النهار) ، وقد كنا نعدّها عوناً على العيال ، قال العباس: وكانت تسمى زمزم في الجاهلية (شباعة).