مرسلة من صديقة نورت koky adel
لقد اخترت هذا الموضوع للكتابة عنه بعد أن لاحظت على غرف الشات العامة
وهنا فى نورت
أن معظم العرب يكرهون مصر نتيجة لفكرة خاطئة مأخوذة عن مصر وقد تكون هذه الفكرة مصدرها الإعلام الغربي الذي أصبح مسيطرا علينا عن طريق الأقمار الصناعية والقنوات الإخبارية وعن طريق الانترنت أيضا وللأسف لاحظت إن معظم الذين يكرهون مصر من مواطني أكثر الدول التي تدافع مصر عن قضيتها بكل بسالة وإصرار قد تفوق بلا أدنى مبالغة إذا قلت إنها تدافع عنها أكثر من حكومات تلك الدول ذاتها.
- من قاثل هذه الابيات ؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية
- يقول الشاعر / يرزقني اللي رزق مـرزوق مــوتر .. وبندق .. ومصريه من اولٍ .... يـاكل المرقوق واليوم ....يـاكل ملـــوخيه | ask.fmhttps://ask.fm/Mnosh_3005
من قاثل هذه الابيات ؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية
يرزقني الي رزق مرزوق - YouTube
يقول الشاعر / يرزقني اللي رزق مـرزوق مــوتر .. وبندق .. ومصريه من اولٍ .... يـاكل المرقوق واليوم ....يـاكل ملـــوخيه | Ask.Fmhttps://Ask.Fm/Mnosh_3005
بدليل أن الشاعر يقول: إن مَنْ رزق هذا الفقير المعدم لا شك سيرزقني، وأنا ربما أفضل حال، وحيلة منه. يقول الشاعر / يرزقني اللي رزق مـرزوق مــوتر .. وبندق .. ومصريه من اولٍ .... يـاكل المرقوق واليوم ....يـاكل ملـــوخيه | ask.fmhttps://ask.fm/Mnosh_3005. البعد الآخر في صدر البيت الأول يحيلنا على الأسماء واستخدامها في الثقافة الشعبية العربية السعودية، فبعض الأسماء تطلق على مَنْ لا يحملونها، بل مَنْ يحملون صفات حميدة، ونبيلة، مثل أن ينادى شخص اسمه أحمد على سبيل المثال باسم مطلق، أو مشبب، أو مفلح وهذ الاستخدام الرمزي يشير إلى أن مَنْ تطلق عليهم هذه الأسماء الوصفية مباركون، أو بارون بأهلهم في الغالب. وننتقل إلى جزئية أخرى في هذا النص القصير، المركز هذه الجزئية تكشف بساطة الناس، ومحدودية تطلعاتهم من حيث بساطة الأمور، التي يتوقون إلى تحقيقها في حياتهم، فما حصل عليه مرزوق ذلك الإنسان البسيط المبارك، والبار بأهله غالباً، مجرد سيارة بيك آب من نوع داتسون، المعروفة في المملكة بوارد عراوي. وهذه الجزئية في النص الشعري تحيله إلى نص سردي حكائي بامتياز، حيث تبرز فيه الشخصيات، خاصة شخصية مرزوق، الذي يحق لنا عند مقاربة النص أن نقول إنه بطل النص، ثم نتلمس بوضوح الزمن، أو الحقبة الزمنية في موضوعين الأول فترة السبعينيات من القرن الماضي، التي انتشرت فيها ماركة سيارات الداتسون العراوي، كما أن هناك تلمسا للزمن أيضاً في الإشارة إلى أن الرجل الضعيف الحال، الكبير الحظ بطل النص الشعري، وبطل الحكاية المختبئة وراء النص، تزوج من خارج المحيط المجتمعي، وكان نصيبه في سيدة مصرية من بلد شقيق، وهنا بروز لخصية جديدة، وملمح من ملامح النص السردي المتواري خلف أبيات معدودة من الشعر.
وبالمناسبة هذه الإشارة تحمل دلالة زمنية تحيلنا إلى نفس الفترة، التي عرفت فيها سيارات الداتسون، أي مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وهي ذات الفترة التي شهد فيها المجتمع السعودي، حالة تغير اجتماعي أصبح من المألوف أن يتزوج السعوديون من مواطنات عربيات، وأجنبيات. الشطر الثاني من البيت مركز بجليته على حالة التغير، التي طرأت على حياة البطل مرزوق، وبطبيعة الحال هي حالة عامة من التغير شهدها المجتمع السعودي بأسره، في المناطق النائية، وفي المناطق الحضرية، والمدن وهو دخول بعض الأكلات والعادات الغذائية الجديدة على المجتمع، وهذا من قبيل رصد للتغيير، الذي مر به المجتمع، ولكنه في هذا البيت تركز على مرزوق، الذي كان لا يعرف سوى أكلة المرقوق، وهي عبارة عن لحم يطبخ في المرق، ويوضع عليه عجين ويترك لينضج في المرق ليؤكل وهو ما بين السائل والمتماسك. بعدها أصبح مرزوق يأكل الملوخية ولعل ذكر الملوخية هنا إشارة لأكلات، وربما لعادات جديدة دخلت لحياة السعوديين والسعوديات مع التطور، الذي مرت به بلادهم. @salemalyami