انتهى. وفي جواب للشيخ ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ في نفس الموضوع: قطرة العين والأذن لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء، فإن وجد طعم القطور في حلقه، فالقضاء أحوط ولا يجب، لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب، أما القطرة في الأنف فلا تجوز، لأن الأنف منفذ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ـ وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث، وما جاء في معناه إن وجد طعمها في حلقه، والله ولي التوفيق. انتهى. حكم وضع قطرة الأنف أو الأذن أثناء الصيام.. الإفتاء توضح - بوابة الشروق. والله أعلم.
- هل قطرة الأنف تفطر فى نهار رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
- حكم استعمال بخاخ الأنف للصائم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- حكم استعمال قطرة الأنف والأذن للصائم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- حكم وضع قطرة الأنف أو الأذن أثناء الصيام.. الإفتاء توضح - بوابة الشروق
هل قطرة الأنف تفطر فى نهار رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
المبحث الثاني: الجِماع في نهارِ رمَضان متعمِّدًا. المبحث الثالث: خروج المني. المبحث الرابع: الاستِقاءُ.
حكم استعمال بخاخ الأنف للصائم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
منار محمد
نشر في:
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 2:38 م
| آخر تحديث:
يستخدم البعض قطرة للأذن أو الأنف، ولكن مع الصيام يشعر الصائم بالقلق من أن تكون القطرة من مبطلاته، ولذلك يحاول الكثير تجنب استخدامها خلال ساعات الصيام، فهل تفسد القطرة الصيام؟
أجاب على ذلك السؤال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن "وضع النُقط في الأنف أو الأذن أو استخدام بخاخ الأنف (ويسمى عندهم الاستعاط أو الإسعاط أو السعوط) مفسد للصوم إذا وصل شيء من ذلك إلى الدماغ أو إلى الحلق، فإذا لم يجاوز شيء من ذلك الخيشوم إلى الحلق فلا يفسد الصيام". جدير بالذكر، أن الصائم يمكنه طلب فتوى خاصة من دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وذلك من خلال كتابة السؤال وإدخال السن والبريد الإلكتروني، بعد الدخول على هذا الرابط
اضغط
كما يمكن الاستعلام عن الفتوى المرسلة مسبقًا إلى الدار من خلال إدخال الكود الخاص بها بعد الضغط على هذا الرابط اضغط
لينك الفتوى من دار الإفتاء اضغط
حكم استعمال قطرة الأنف والأذن للصائم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
السؤال: هل يجوز استخدام بخاخات علاج الجيوب الانفيه عن طريق الانف في رمضان. حكم استعمال بخاخ الأنف للصائم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. ؟؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع أهل العلم على أنَّه يَجِبُ على الصائم الإمساكُ زمانَ الصَّوْمِ عن الأكل والشرب والجماع؛ لقوله تعالى: {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187]، ومن المعلوم أن الأنف مدخل للجوف كالفم، وكما أنه لا يفطر الصائم بمجرد وضع الماء أو الدواء في الفم، فأيضًا لا يفطر بمجرد استنشاق الماء أو الدواء، والإفطار إنما يحصل ببلع الماء أو الدواء. هذا؛ و قدِ اختلف أهل العلم في حُكْمِ القطرة في الأنف عندما تصل إلى الحلق، فذهب المالكية والحنابلة والشافعية إلى أنها تُبْطِلُ الصَّوْمَ؛ لحديث لقيط بن صبرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وبالِغْ في الاستنشاق إلا أن تَكُونَ صائمًا))؛ رواه أبو داود والترمذي. وذهب الحنفية - في الأصح عندهم - إلى أنها لا تبطل الصوم، وهذا ما رجَّحه أبو محمد بن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية ؛ وحجَّته أنَّ ذلك ليس أكلاً ولا شربًا، كما أنَّه ليس في الكتاب أوِ السُّنَّة ما يدلُّ على أنَّ مناطَ الحُكمِ هو وصول شيء إلى الحلق أو الجوف.
حكم وضع قطرة الأنف أو الأذن أثناء الصيام.. الإفتاء توضح - بوابة الشروق
السَّعوط:هو صبُّ الشيءِ أو الدَّواءِ في الأنفِ فهذا في منزلةِ الشربِ أو الأكلِ، لأنَّ الأنفَ مدخلٌ إلى الجوفِ فالأصلُ هو الفمُ، لكنَّ الأنفَ أيضًا يُعتبرُ منفذٌ. ويستدلُّ له بحديثِ لقيطِ بن صَبِرَةَ: "وبالغْ في الاستنشاقِ إلَّا أن تكونَ صائمًا". والاستنشاقُ: هو جذبُ الماءِ إلى باطنِ الأنفِ، والمبالغةُ في حدودِ ما لا يضرُّ الإنسانَ. "إلَّا أن تكونَ صائمًا": لأنَّه لا يؤمنُ أن يدخلَ الماءُ إلى الحلقِ ثم إلى الجوفِ والمعدةِ، فهذا الذي أخذَ منه الفقهاءُ أنَّ الأنفَ منفذٌ، إذًا نقولُ أنَّ قطرةَ الأنفِ تُفطّرُ، لأنَّ الأنفَ منفذٌ. شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 4
، وهو قولُ ابنِ عُثيمين قال ابنُ عُثيمين: (قطرةُ الأنفِ إذا وصلَتْ إلى المَعِدةِ، فإنَّها تُفطِّرُ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في حديث لقيط بن صبرة: ((بالِغْ في الاستنشاقِ، إلَّا أن تكونَ صائِمًا)) فلا يجوزُ للصَّائم أن يُقطِّرَ في أنفِه ما يصِلُ إلى مَعِدتِه، وأمَّا ما لا يصِلُ إلى ذلك مِن قَطرةِ الأنفِ فإنَّها لا تُفَطِّر) ((مجموع فتاوى ورسائل العُثيمين)) (19/206). وذلك للآتي: أوَّلًا: أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه ((مجموع فتاوى ابن تيمية)) (25/234). ثانيًا: لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك ((مجموع فتاوى ابن تيمية)) (25/234). انظر أيضا:
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ.
أما حديث لقيط بن صبرة فلا حجة فيه؛ لأن المضمضة والاستنشاق مشروعان للصائم باتفاق العلماء ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يتمضمضون ويستنشقون مع الصوم، وإنما نهاه عن المبالغة لا عن الاستنشاق، ولو كان مجرد وصول الماء للحلق مفطرًا لنهى عن المضمضة والاستنشاق للصائم. قال شيخ الإسلام: مجموع الفتاوى (25/ 244): " ومعلوم أن النص والإجماع أثبتا الفطر بالأكل والشرب والجماع والحيض؛ والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى المتوضئ عن المبالغة في الاستنشاق إذا كان صائمًا... وذلك لأنَّ من نشق الماء بمنخره ينزل إلى حلقه وإلى جوفه، فحصل بذلك ما يحصل للشارب بفمه، ويغذي بدنه من ذلك الماء ويزول العطش، ويطبخ الطعام في معدته كما يحصل بشرب الماء، فلو لم يرد النص بذلك لعلم بالعقل أن هذا من جنس الشرب؛ فإنهما لا يفترقان إلا في دخول الماء من الفم وذلك غير معتبر، بل دخول الماء إلى الفم وحده لا يفطر فليس هو مفطرًا ولا جزءًا من المفطر لعدم تأثيره بل هو طريق إلى الفطر". اهـ. وعليه؛ فمن فيجوز استخدام بخاخ الأنف والتقطير في الأنف، وأنه لا يفطر بمجرد وصوله للحلق حتى يبلعه، فإن لم يتعمد بلعه، أو بصقة بمجرد وصوله للحلق فالصيام صحيح، مثل من تمضمض بالماء ولم يبلعه،، والله أعلم.