سياسة
الجمعة 2017/8/11 09:47 ص بتوقيت أبوظبي
لا تجادل الجاهل لأنه لن يفهم، ولا العنيد لأنه لن يقتنع، ولا المتحيز لأنه لن يسمع، ولا الانتهازي لأنه سيستغل ما تقول لصالحه
قرأت بضع كلمات أود أن أوجهها إلى حكام الشقيقة قطر وقادتها، في ضوء الأحداث الجارية، وبعد مرور نحو شهرين من مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من دويلة قطر، وبعد تدخلات الكويت الشقيقة وأمريكا الصديقة، التي باءت بالفشل حتى ظن هؤلاء الحكام والقادة أن هذه الدول قد نسيت مطالبها أو تقاعست عنها. أما الكلمات الأربع فهي: لا تجادل الجاهل، لأنه لن يفهم. ولا العنيد، لأنه لن يقتنع. ولا المتحيز، لأنه لن يسمع. آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت. ولا الانتهازي، لأنه سيستغل ما تقول لصالحه. تدبرت هذه الكلمات فوجدتها تنطبق إلى حد كبير على القادة في قطر، ولا أعني هنا من الجهل عدم معرفة القراءة والكتابة، فهذا أمر هين، وقد كان الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام لا يعرفون القراءة والكتابة، وتركوا لنا أدبا وعلما، لكن الجهل هنا هو عدم إدراك الواقع على حقيقته، وهذا ما يتجلى بوضوح في سلوكيات قادة قطر وحكامها، فهم من هذا القبيل لا يفهمون، والعناد الذي يورث الكفر كما يقول البعض – هو المسيطر على عقلية هؤلاء فلم يقبلوا بوساطة الأشقاء والأصدقاء، وباتوا كمن ينطح برأسه في الصخر.
- كلمات أربع لحكام قطر
- لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك بجهله – جريدة الإنتفاضة
- آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت
- في كم يوم خلق الله الارض والسماء
- في كم يوم خلق الله الارض هونا
- في كم يوم خلق الله الارض في سته ايام
كلمات أربع لحكام قطر
المقالات منقوله من مصادر اخرى يرجي التحقق من صحه المعلومات الوارده بها
لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك بجهله – جريدة الإنتفاضة
" لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ. " ( أم 26: 4).
آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت
لذلك فإن ما علينا فعله هو أن نتسلّح بالعلم والمعرفة أولاً حتى لا نكون لقمة سائغة على مائدة من يدّعون الثقافة والرأي السديد. وأن نبتعد ابتعاداً كليّاً عن مجادلة أي شخص نستشعر أنه يريد الجدال لا ليتعلّم ويُعلّم ويتبادل المعلومات، بل بهدف إثبات وجهة نظره والانتصار في معركة سخيفة لا فائز فيها؛ فكلا الطرفين خاسران. إن جعل القراءة حاجة وعادة يومية كالطعام والشراب، من شأنه أن يقلب حياتنا رأساً على عقب، فكلما قرأت أكثر ازدادت حصيلة معلوماتك واكتسبت القدرة على تمييز الخداع والتلاعب بالألفاظ والأفكار من قبل أولئك الذين لا غاية لهم سوى تخريب المجتمع وبث وجهات نظرهم التافهة في كل مكان. كلمات أربع لحكام قطر. كما أن النأي بنفسك عن مناقشة الجهلاء لأعظم حلّ وترياق يحميك من أفكارهم المريضة وإضاعة وقتك الثمين دون جدوى.
أتمنى أن يقرأ الإخوة القطريون هذه الكلمات، ففيها وصف لواقع حكامهم، والله المستعان على ما يصفون. نقلا عن "عكاظ" السعودية
مقالات ذات صلة
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
في كم يوم خلق الله الارض ، تتجلى عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى من خلال خلق السموات والأرض، وفق نظام محكم ومتقن، بغير عمد، وفي أيام معدودات، وهو ما يعجز العقل البشري عن تخيله، فنتعرف على في كم يوم خلق الله السموات والارض، من خلال موقعي ، والذي سيبين في كم يوم خلق الله الارض، وما أول شيء خلقه الله. ما أول شيء خلقه الله
ذكرت العديد من النصوص في الشريعة الإسلامية أن أول ما خلقه الله سبحانه وتعالى هو القلم، ومن هذه الأحاديث ما روي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولُ ما خلق اللهُ القلَمَ فقال اكتُبْ قال وما أكتُبُ يا ربِّ. في كم يوم خلق الله السموات والارض - موقع مقالاتي. قال اكتُبْ القدَرَ قال فجرى القَلَمُ في تلْكَ الساعَةِ بِما كانَ وبما هو كائِنٌ إلى الأبَدِ". ، كما وقيل بأن أول ما خلقه الله سبحانه هو الماء. في كم يوم خلق الله الارض
من عظم وقدرة الله سبحانه وتعالى أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فبداية الخلق كانت الأرض، فخلق الله الأرض في يومين، كما ذكر الله في قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا}. ، فنستدل من هذه الآية الكريمة إلى أن الله سبحانه خلق الأرض في يومين والتي لم تكن موجودة من الأصل، ولا تصلح للحياة، ومن ثم قدر خلق الأقوات والجبال والشجر والسماوات في أربعة أيام، لتصبح صالحة للحياة، كما ورد في قوله تعالى: {فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}.
في كم يوم خلق الله الارض والسماء
قالَ: وَخَلَقَ يَوْمَ الخَمِيسِ السَّمَاءَ, وَخَلَقَ يَوْمَ الجُمْعَةِ النُّجُومَ والشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالمَلائِكَةَ إلَى ثَلاثِ سَاعَاتٍ بَقِيَتْ مِنْهُ فَخَلَقَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ الآجَالِ حِينَ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ, وفِي الثَّانِيَةِ ألْقَى الآفَةَ على كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ, وَفِي الثَّالِثَةِ آدَمَ وَأَسْكَنَهُ الجَنَّةَ, وَأَمَرَ إبْلِيسَ بالسُّجُودِ لَهُ, وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا فِي آخِرِ سَاعَةٍ". هذه الآية الكريمة توضح مراحل خلق السماوات و الأرض ، ونجد في الآية دلالة على خلق السماوات قبل الأرض لأنها تعد بمثابة أساس البناء، ويقول تعالى: " وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا وهم عن آياتنا معرضون"، أي أنه بدأ خلق الكواكب والنجوم وبدأت السماء بالتسوية. بعد ذلك جاءت مرحلة التفصيل ما بين السماء والأرض، حتى بدأت الرياح بالهبوب ونزل المطر، وجرت عيون الماء والنهار، وبدأت الحيوانات بالانتعاش، والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ".
في كم يوم خلق الله الارض هونا
ومنهم من توقَّف في مقدار هذه الأيام؛ لأنه لم يأتِ نصٌّ قاطعٌ في تحديد مقدارها؛ لأن الزمان هو نسبة الحوادث إلى بعضها؛ كما ذكر ابن القيم - رحمه الله - فالأيام في الدنيا مقدرةٌ بحركةِ الشمس والقمر، ولم تكن الشمسُ ولا القمرُ موجودين قبل خلْق السموات والأرض، حتى يُصار إلى التقدير بهما. قال ابن كثير في " تفسيره " (3/ 426):
"والستة الأيام هي: الأحد، والاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، والخميس، والجمعة، وفيه اجتمع الخلقُ كلُّه، وفيه خُلِقَ آدم - عليه السلام - واختلفوا في هذه الأيام: هل كلُّ يومٍ منها كهذه الأيام، كما هو المتبادر إلى الأذهان؟ أو كلُّ يومٍ كألف سنة، كما نص على ذلك مجاهد، والإمام أحمد بن حنبل؟". وقال البغوي في " تفسيره " (3/ 235):
"أراد به في مقدار ستة أيام؛ لأن اليوم من لدنْ طلوع الشمس إلى غروبها، ولم يكن - يومئذٍ - يومٌ، ولا شمسٌ، ولا سماءٌ، قيل: ستةُ أيامٍ كأيام الآخرة، وكلُّ يوم كألف سنة، وقيل: كأيام الدُّنيا، قال سعيد بن جبير: كان الله - عز وجل - قادرًا على خلق السموات والأرض في لمحة ولحظة، فخلقهن في ستة أيام؛ تعليمًا لخلقه التثبُّت والتأني في الأمور، وقد جاء في الحديث: ((التأني من الله، والعجلةُ من الشيطان))".
في كم يوم خلق الله الارض في سته ايام
قال الراغب الأصفهاني في مفرداته: اليوم -في لغة العرب- يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يعبر به عن مدة من الزمان أي مدة كانت. وقال القرطبي في تفسير الأيام: "في ستة أيام" أي من أيام الآخرة أي كل يوم ألف سنة لتفخيم خلق السماوات والأرض.... وذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل، إذ هو القادر على أن يقول لها "كوني فتكون" ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور.... مدة خلق السموات والأرض - إسلام ويب - مركز الفتوى. وحكمة أخرى من خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا... ولعل هذه الأيام عبارة عن ستة أزمنة وآماد لا يعلم مداها إلا الله تعالى يتحدد كل يوم منها بما تم فيه من عمل، أو ست دورات فكلية لا نعلمها، وهي غير أيامنا المرتبطة بالدورة الشمسية، أو ستة أطوار مرت على هذه المخلوقات. كل ذلك محتمل واللغة العربية تساعد عليه، والدين لا يمنع منه. أفاده القرضاوي في هدي الإسلام. ويقول سيد قطب في تفسير سورة الأعراف من كتابه في ظلال القرآن: فأما الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض فهي غيب لم يشهده أحد من البشر، ولا من خلق الله جميعاً: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ [الكهف:51].
المقدم: الله أكبر، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة