شروط الصلاة تسعة
التفقه في الصلاة وشروطها وكافة ما يخصها من الأمور الدينية الواجبة على كل مسلم، حيث لا تصح الصلاة بدون توافر جميع الشروط الخاصة بها، وهذه الشروط مقسمة إلى شروط وجوب الصلاة، وشروط صحة الصلاة. ومن شروط وجوب الصلاة الأتي: الإسلام. البلوغ. العقل. عدم وجود أي موانع شرعية. ومن شروط صحة الصلاة التالي: الطهارة. دخول وقت الصلاة. النية. ستر العورات. استقبال القبلة. شروط وجوب الصلاة
تُعد شروط وجوب الصلاة الشروط التي قام الإسلام بوضعها من أجل أداء فريضة الصلاة حيث يتساءل العديد من الأشخاص " على من تجب الصلاة ؟ "، فتلك العبادة تعتبر فرض واجب مكلف بها الشخص، لذلك لابد من معرفة كافة شروط وجوبها. الاسلام
فرض الله سبحانه وتعالى على جميع المسلمين رجالاً ونساءا، واستدل على ذلك من خلال حديث شريف موجود في السنة النبوية وهو:
" بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّكَ تَأْتي قَوْمًا مِن أهْلِ الكِتابِ، فادْعُهُمْ إلى شَهادَةِ أنَّ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَنِّي رَسولُ اللهِ، فإنْ هُمْ أطاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَواتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ ".
شروط صحة الصلاة - Youtube
شروط الصلاة في الإسلام أدلة من القرآن الكريم من الصلاة. شروط الصلاة في الإسلام: فالشروط هو جمع شرط، والشرط هو الذي يُلزم من عدمهِ العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، والمعنى أنه يلزم من كون الإنسان غير متطهر ألّا تصحُ له صلاة؛ لأنّ شرطُ الصلاة والطهارة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاةُ أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" رواه البخاري. وقد يتوضأ الإنسان ثم يُحدث دون أن يُصلي صلاةً بذلك الوضوء، فلا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة. ومن شروط الصلاة هي ما يلي: 1- الإسلام: وضده الكفر، والكافر عملهُ مردودٌ ولو عملَ أي عمل، بدليل قول الله تعالى: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُون " التوبة:17. فكلُ عملٍ يتقربُ به إلى الله في هذه الأمة لا ينفعُ صاحبهُ إلا إذا كان مسبوقاً بشهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ومبنياً عليهما، فلا بدّ من إخلاص العمل لله وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، ولا بدّ من متابعة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكلّ عمل يعملهُ الكافر، فإنه لا ينفعهُ عند الله عزّ وجل لفقدهِ شرط الإسلام.
خريطة ذهنية عن شروط الصلاة - موسوعة
وفي الحديث النبوي الذي تم نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا ".
ما هي شروط الصلاة في الإسلام؟ – E3Arabi – إي عربي
البلوغ
يُعد البلوغ من الشروط الأساسية التي تجعل الصلاة واجبة، حيث تجب الصلاة على كل مسلم بالغ. أي أنها غير واجبة على الصبيان والفتيات الذين لم يبلغوا بعد. ولكن يجب أن يبدأ الآباء بتعليم أبناءهم الصلاة عندما يصلوا إلى السابعة من عمرهم، ويبدأوا في محاسبتهم ومعاقبتهم على ترك الصلاة والتغافل عنها عند وصولهم لسن العاشرة من عمرهم. وتم الاستدلال على ذلك من خلال ما ورد في السنة النبوية الشريفة:
" مُروا أَولادَكُم بِالصَّلاةِ وهُم أَبناءُ سبعِ سِنينَ، واضْرِبوهنَّ عَليها وهُم أَبناءُ عَشرٍ، وفَرِّقوا بَينَهُم في المَضاجِعِ ". العقل
فُرِضت الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل، أي أن العقل شرط واجب من شروط وجوب الصلاة، واستدل على ذلك من خلال ما ورد في القرآن الكريم في الآية رقم 43 من سورة النساء:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ". كما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث أيضاً للاستدلال على وجوب العقل من أجل الصلاة ومنهم:
" رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ ".
فالصلاة تعني الدعاء في التعريف اللغوي، أما في التعريف الاصطلاحي تعني التعبد لله بكافة الطرق سواء عن طريق إقامة العبادات وفعل أفعال مخصصة ومناجاة الله بأقوال وأدعية معينة، وتبدأ تلك العبادة بالتكبير وتنتهي وتختتم بالتسليم. ويوجد عدة آيات كان يتم الاستدلال بها على توصيه الله لنا بإقامة الصلاة منها: قال الله تعالى في الآية رقم 56 من سورة النور:
" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ". كما قال الله في الآية رقم 45 من سورة العنكبوت:
" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ". وقال الله أيضاً في الآية رقم 14 من سورة طه:
" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ". وقال الله تعالى في الآية رقم 110 من سورة البقرة:
" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ".