[5]
وتُعتَبر الصلاة [6] والحدود الإلهية كلّها غير حدّ القَذْف من القسم الأول، [7] وتعدّ بعض الأحكام مثل التعزير في بعض الموارد من القسم الثاني. [8]
أهميته
أكّدت الآيات والروايات على أداء حقوق الله، فكما قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان تشير الآيات 42 _ 44 من سورة المدثر [ملاحظة 1]
إلى أن ترك كلّ واحد من حق الله وحق الناس يوجب الدخول في جهنم ؛ لأن الصلاة في هذه الآيات تشير إلى حق الله وإطعام المسكين يشير إلى حق الناس. [9]
قال العلامة الطباطبائي إن الجامع لجميع حقوق الله هو تعلم معارف الدين والعمل بها، [10] وورد في رواية عن الإمام السجاد في رسالته للحقوق أن أعظم الحقوق هو حق الله. [11]
تحدّث الفقهاء عن حق الله في الأحكام القضائية ، وأُخذ بعين الاعتبار في القوانين الحقوقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ووفقا لآراء لجنة الاستفتاءات في الشورى العالية للقضاء في إيران تتقدّم جهة حق الله على جهة الناس في الجرائم. [12]
الفوارق بینه وبين حق الناس
ذُكِرت فوارقٌ بين حق الله وحق الناس:
إثبات حق الله عند القاضي أصعَبُ من إثبات حق الناس؛ لأن حق الله لا يَثبت بشهادة رجل وامرأتين أو شهادة رجل مع اليمين أو شهادة النساء بينما يثبت بعض حقوق الناس بهذه الشهادات.
حق الله ع العباد وجند شداد
لقد بين النبي صلوات الله وسلامه عليه في حديثه لمعاذ رضي الله عنه حقين وكلاهما مرتبط بكلمة التوحيد، الأول: حق الله على العباد، وهو أن يعبدوه سبحانه ولا يشركوا به شيئا، فالتوحيد هو أول وأعظم واجب على العباد، وهو أعظم المأمورات التي أمر الله بها، وما مِنْ أمة قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلا وبعث الله عز وجل فيها رسولا، وكلهم متفقون على عبادة الله وحده لا شريك له. وقد جعل الله التوحيد شرطا في دخول الجنة، ومانعا من الخلود في النار، قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}(المائدة:72)، فالحق الأول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه هو حق الله على عباده وذلك بعبادته وتوحيده سبحانه كما قال صلى الله عليه وسلم: (فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئا). وأما الحق الثاني فهو: حق العباد على الله تعالى وهو أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، وهذا فضل عظيم من الله عز وجل، لأنه لا مُلْزِم له سبحانه، ولا موجِب عليه، قال ابن تيمية: "كون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق إنعام وفضل، ليس هو استحقاق مُقَابَلَةٍ، كما يستحق المخلوق على المخلوق، فمن الناس من يقول: لا معنى للاستحقاق، إلا أنه أخبر بذلك ووعده صدق.. كما دل عليه الكتاب والسنة قال تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}(الروم:47)، لكن أهل السنة يقولون: هو الذي كتب على نفسه الرحمة وأوجب على نفسه الحق، ولم يوجبه عليه مخلوق".
حق الله ع العباد بوابة الحرمين
• إن نصر الله هو آية عباد الله المخلصين: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، بينما عدم العمل بالعلم آية غير المغضوب عليهم ، وإنما العلم هو شرط لكي يعبد العبد ربه بعلم؛ حتى لا يكون من الضالين: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]. نسأل الله بأسمائه وصفاته العلى أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. [1] المسند (٢/ ١٦٢)، وسنن أبي داود برقم (٣٦٤٦). [2] رواه أحمد (3/ 120) (12236)، وابن حبَّان (3/ 19) (744)، صحح إسناده ابن تيمية في "الصارم المسلول" (2/ 241)، وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/ 179): على شرط الشيخين، وصححه الألباني في "صحيح الموارد" (1268).
11-07-2012, 02:45 PM
المشاركه # 5
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 3, 247
جزاك الله خيرا
11-07-2012, 03:10 PM
المشاركه # 6
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1, 423
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه. هذا الحديث أصل عظيم في الدين ، وموضوعه الإخلاص في العمل وبيان اشتراط النية وأثر ذلك،
وبه صدر البخاري كتابه الصحيح وأقامه مقام الخطبة له إشارة إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله
فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا والآخرة. وهو أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها قال الشافعي هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه
وقال أحمد أصل الإسلام على ثلاثة أحاديث حديث عمر الأعمال بالنيات
وحديث عائشة من أحدث في أمرنا هذا وحديث النعمان بن بشير الحلال بين والحرام بين. 11-07-2012, 03:29 PM
المشاركه # 7
[quote=naif6600;18110656] جزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flaming dart.
[١٠] [١١] [١]
سبب تغيّر الوزن
كما قلنا سابقاً فإنه حسب قانون نيوتن الثاني، يُعطى الوزن بالعلاقة: [١]
W=mg
حيث إن W رمز للوزن، وm للكتلة، وg لتسارع الجاذبية الأرضية؛ وهو يساوي 9. 81 م/ث^2. [١٠] [١]
لكن قبل المضي أكثر في إجابة سؤال هذا البند، فمن المهم معرفة سبب ضربنا للكتلة بتسارع الجاذبية الأرضية. الفرق بين الكتلة والوزن والحجم والكثافة - المنهج. في الحقيقة يمكن التفكير في الأمر من ناحيتين؛ الأولى هي أنه عند ضربنا للكتلة بتسارع الجاذبية الأرضية، فإننا سنحصل على وزن الجسم في حال كان الجسم في حالة سقوط حر؛ أي لو أنه لم يكن مستقراً على سطحٍ ما، أما الناحية الثانية فيمكن التفكير بتسارع الجاذبية الأرضية g على أن يعبر عن شدة مجال الجاذبية الأرضية عند نقطة معينة في الفراغ، وسيتضح بعد قليل كيف أن التسارع بشكلٍ عام يمكن أن يعبر عن شدة مجال جاذبية جسم ما. [١]
بالعودة لسؤال هذا البند من المقال فيمكننا أيضاً إيجاد قوة الجذب المتبادل بين جسمين (الوزن)، عن طريق قانون الجذب العام لنيوتن:
W=(GMm)/r^2
حيث إن G هو ثابت الجذب العام ويساوي 6. 673×10^(-11) ووحدته هي (نيوتن×م^2)/كغ^2، [١] M و M هي كتلة أحد الجسمين (الأرض)، وm هي كتلة الجسم الآخر، وr هي المسافة بين مركز كتلة كل من الجسمين.
الفرق بين الكتلة والوزن والحجم والكثافة - المنهج
0 amu 22. 0 amu. اقترح أستون أن هناك نوعين من ذرات النيون في عينته: 90٪ من الذرات تحتوي على كتلة من 20 امو و 10٪ مع كتلة من 22 امو. أعطت هذه النسبة متوسط كتلة مرجحة من 20. 2 وحدة نقدية أوروبية. ودعا الأشكال المختلفة من ذرات النيون "النظائر". كان فريدريك سودي قد اقترح مصطلح النظائر في عام 1911 لوصف الذرات التي تشغل نفس المنصب في الجدول الدوري ، ومع ذلك فهي مختلفة. على الرغم من أن "الوزن الذري" ليس وصفًا جيدًا ، إلا أن هذه العبارة ظلت عالقة لأسباب تاريخية. المصطلح الصحيح اليوم هو "الكتلة الذرية النسبية" - الجزء "الوزن" الوحيد من الوزن الذري هو أنه يقوم على متوسط مرجح من وفرة النظائر.
كما أن وزن الجسم يساوي صفر في الأماكن الخالية من الجاذبية كالفضاء، لكن الكتلة دائمًا عدد أكبر من الصفر لأنها تُشير لكمية المادة المكونة للشيء، ولا يوجد شيء خال من المادة. ويزيد وزن الجسم على سطح الأرض بزيادة كتلته، فوزن الجسم بالنيوتن = الكتلة بالكيلو جرام × 10
وهكذا يتضح عدد من أكثر الأخطاء الشائعة في الخلط بين معنى المصطلحين، في الكثير من المواقف اليومية المعتادة بدايةً من تدوين كتلة الأطعمة المختلفة بإسم الوزن إلى إستخدام الميزان لمتابعة مدى تغير وزن الأشخاص.