كتاب صديقي لا تأكل نفسك PDF تأليف عبد الوهاب مطاوع.. أنت حائر دائماً.. هل تقترب من الآخرين أم تبتعد عنهم؟! هل تثق بهم أم تصدق ظنونك فيهم.. ؟ هل تبوح لهم بأسرارك أم تكتمها عنهم.. هل تعيش في قلب الدائرة معهم.. أم تنعزل على حافتها كما يعيش الغجر في أطراف المدن والقرى.. منعزلين عنها ومنفردين بأنفسهم؟
أنا معك في كل هذه التساؤلات أبحث عن إجابات مريحة لها.. وحائر معها مثلك...
شارك الكتاب مع اصدقائك
تحميل كتاب صديقي لا تأكل نفسك Pdf - عبد الوهاب مطاوع | كتوباتي
ملخص كتاب صديقي لا تأكل نفسك... مضمون الكتاب.. يتكون من 25 مقال يعالج قضايا اجتماعية في حياة الكاتب والآخرين.. هو خلاصة لبعض تجاربه وتساؤلاته الحياتية.. اخترت منها خمسة مقالات... فقط للتعريف ببعض مضامين كتاب صديقي لا تاكل نفسك.. محمد عبد الوهاب مطاوع... الشَّهير بعبد الوهاب مطاوع (مواليد11 نوفمبر 1940 - توفى6 أغسطس 2004).. كاتب وصحفي مصري عمل في الأهرام قبل تخرجه من الجامعة و بعدها مباشرةً ، تدرج في المراكز الصَّحفية حتى شغل منصب مدير التَّحرير في جريدة الأهرام المصرية و رئيس تحرير مجلة الشَّباب. أشرف على باب بريد الأهرام اليومي و باب بريد الجمعة الأسبوعي بجريدة الأهرام منذ عام 1982 و حتَّى وفاته. لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب " صاحب القلم الرَّحيم" ؛ حيث كان يتصدى شخصيًا و من خلال مكتبه و طاقمه المعاون ، لمساعدة الناس و حل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية. 1- آلام زعتر: يطرح الكاتب في هذا المقال من كتاب صديقي لا تأكل نفسك تساؤلاً عن سرِّ انعطاف سلبيّ كبير طرأ في شخصيَّة أحد أصدقائه المقرَّبين منذ فترة الدِّراسة الجامعية ، "جويتر" كما كان يحب أنْ يناديه الجميع. كان جويتر يحب كتابة الشِّّعر والقصة القصيرة ومتعدد المواهب ، كانْ يلقي بظلاله في كل مكان يتواجد فيه لخفة ظله وحبه للمرح كانْ الجميع يحبه ويتودد له.
اليوم صرت أرى ناس كثيرة تأكل نفسها دون تفكير، تلتهم نفسها يومياً كشطائر البرغر الجاهزة وحبات البطاطا المرافقة بيسر وبسرعة وبنَهَم. هؤلاء يُضيفون البهارات على أنفسهم حتى يحسّنوا من طعمها.. فتجدهم في أحسن صورهم وأجملها، وجوههم مطلية بالمكياج، شعورهم مصففة بالواكس ويرتدون ثياباً أنيقة من محلات مشهورة، وغالبية من يأكلون أنفسهم يركبون سيارات حديثة بأقساط بنكية شهرية. إنهم يأكلون أنفسهم دون أن يدروا وهم ربما لا يريدون أن يعرفوا، يسابقون الزمن من أجل كسب المال حتى لو كان شحيحاً ليصرفوه في اليوم التالي، يغرقون في مقارنة أنفسهم بغيرهم، ويتكاسلون في بيوتهم حد الخمول، ثم يشغلون أبنائهم بأجهزة التكنولوجيا الذكية كي يغضوا الطرف عن عقولهم المأكولة جزئياً. إنهم يخرجون بشكل شبه يوميّ الى المطاعم وهواتفهم تأكل أيديهم، يشربون النارجيلة\الأرجيلة\الشيشة يومياً كي يسدوا بدخانها المتكتّل الثقيل اتساع الفجوة في أجسادهم، هم فقط يصرفون الوقت فيما تعمل عقولهم على أكل أجسادهم. في مقالته "صديقي لا تأكل نفسك" بدى عبد الوهاب مطاوع الكاتب الطيب متصالحاً مع الفكرة، فرآها متشكلة فقط في كمية الاكتئاب التي قد يعاني منها البشر، وقد رحل في عام 2004 دون أن يدري أن السنوات التالية قد ضاعفت من قدرة الناس على مهارة الاكتئاب وأكل الذات.
تحميل كتاب صديقى لا تأكل نفسك عبد الوهاب مطاوع Pdf – المكتبة نت لـ تحميل كتب Pdf
2-يوميات طالب بعثة يتناول بعض من أدب رحلات و صدر عام عام 1987 م. 3-هتاف المعذبين وهي مجموعة من القصص الإنسانية صدرت عام 1988 م. 4-صديقي لا تأكل نفسك وهي مقالات و صور أدبية في عام 1990 م. 5-نهر الحياة و هي مجموعة قصص إنسانية صدرت عام 1990 م. 6- صديقي ما أعظمك تتناول مقالات وصور أدبية نشرت عام 1991 م. 7-العصافير الخرساء عبار ة عن قصص إنسانية عام 1991 م. 8- دموع صامتة قصص إنسانية عام 1991 م كان أو إصدار لها. 9-العيون الحمراء تقص مجموعة من القصص إنسانية عام 1992 م. 10-اندهش ياصديقي مقالات وصور أدبية عام 1992 م. 11-افتح قلبك مقالات وصور أدبية أصدرها عام 1992 م. 12-أرجوك لا تفهمني قصص إنسانية عام 1993 م. 13-رسائل محترقة قصص إنسانية عام 1993 م. 14-أزواج وزوجات قصص إنسانية عام1993م. أما عن كتاب "صديقي لا تأكل نفسك"
فهي عبارة عن مجموعة من المقالات التي جمعها عبد الوهاب مطاوع من معظم الأحداث و المواقف التي مر بها. ويسردها بأسلوب سلس وغير متكلف. يجعل القارئ مستمتع بجرعة كبيرة من الحكمة والتفاؤل والأمل. ويعطي فيها العديد من النصائح لقراؤه. وهم عبارة عن 25 مقالاً رائعاً ،منها: آلام زعتر _ صديقي لا تأكل نفسك _ أشواك الآخرين _ ولكنّها تدور _ في المرآة.
معاناة عاشها هذا الصديق الجميل في لطف روحه ودعابة نفسه، وقوة إيمانه بربه، كانت حقاً من أروع القصص والتجارب الإنسانية التي مُني بها، ولم تكن سوى قنبلة تفجر الأرض زهوراً، وتعيد البسمة للملايين من الحيارى في هذا العالم الذي ظنه الكثير أنه أسود!! دعوني لأتيح له الفرصة ليعبر عن مشاعره ليقول: أصبت بقرحة المعدة سنة من السنوات وذلك أن الله ابتلاني بصحبة سيئة في العمل كانوا قمة في التشاؤم والإحباط، هم ثلاثة واحد منهم مصاب بالاكتئاب ويتعاطى الأدوية والعقاقير وآخر مصاب بالتشاؤم والكره للآخرين، والثالث منحل فكرياً أحمق رعديد، وقد سميتهم المجانين الثلاثة لأنهم حقاً كانوا أعمياء عن الأمل والسعادة والتفاؤل. القصة طويلة ولكنني أحسست منهم ظغوطاً وارهاصات دمرت معدتي تدميراً قررت أن أعالجهم من حياتهم البئيسة فانقلبوا أعداء فأعلنوا الحرب العالمية عليّ وبدؤوا بالظن السوء والشك البغيض... ومعاناة لا تنتهي إلا بتقديم استقالتي من هذا العمل المشؤوم علماً أن راتبي كان جيداً، ولكن صحتي أهم عليَّ من مادتي ووظيفتي ولعل الأمر فيه خير، وفعلاً كانت استقالتي مفتاح رزق لي... لقد أكلتني الأحزان وحب الانتقام منهم وبدأت أفكر فيهم طويلاً، نصبت لهم العداء، وقلت ما قلت من ذم لهم من نقد سخيف، وكانت نتيجة هذا أن أصبت بقرحة المعدة وآلام في داخل نفسي أزعجتني وحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق!
تحميل كتاب صديقي لا تأكل نفسك Pdf - عبد الوهاب مطاوع - مكتبة زاد
وكتب لي وصفة طبية صبَّ فيها وابلاً من الأدوية. طبعاً بعد أن شفط ما في جيبي!! حقاً لقد كانوا أطباء شرسين!! لم استفد من تلك الأدوية سوى خسارة المال لأنني أحرقت نفسي بنار تعاملهم المشين مع المرضى!! فلا سلوى للحزين، ولا رأفة تنقذ البائسين!! لم أيأس.... فكرت مرة بعد هم طويل انتابني وشعور خائف أغلق باب قلبي، ترى ما السبيل للسعادة ما السبيل للتخلص من هذه القرحة المؤلمة وهل حقاً سأعيش حياتي كلها مريضاً؟ كانت أسئلة وتراصيع فكر تنتابني بالأمل... ولكن قررت أخيراً أن أبحث عن حل؟ ترى ماذا فعلت؟ لقد فكرت أن أضع حداً لحياتي لولا أن الله وفقني بعد إلحاح بالدعاء وطلب للشفاء منه حيث أخيراً توصلت لشيء جميل وعلاج فعال. لملمت أوراقي الماضية ورميتها في سلة الإهمال ومضيت أفكر جيداً: هل أنا تعيس ومخلوق من الشر لكي أقمع نفسي بالسوء؟ لماذا أنا آكل نفسي بهذه الهموم والمشكلات التي لا طائل تحتها؟ هل أنا شرير بدرجة كافية؟ حسناً سأغير من نظرتي وأسلك سبيل السعداء، نعم قررت بكل قوة أن أصبح سعيداً كغيري من الناس!!. ما المانع أن أكون متفائلاً في حياتي؟ ألا أستطيع أن أتغلب على حماقاتي الماضية وأمنح نفسي بداية جديدة؟ كانت أسئلة موفقة مع نفسي، حيث التغيير يبدأ مني أنا!!
فجأة ومن دون سابق إنذار........ شعرت بشيء في قلبي يتحرك وكأنه يقول لي: انظر للجانب المشرق من حياتك؟ انظر للطيور الصادحات في الأفق علام تنشد أسفار الصباح! انظر للنحلة في حديقة منزلك تتنقل بين الزهور وكأنها ملاك قادم من السماء! انظر لزقزقة العصافير! انظر للنملة وكفاحها! يا الله أحقاً أنا هنا أو كأني سابح في فضاء الحياة الجميلة؟! الأصحاب الكائدون حنقاً وبغضاً لي، الذين لم أسلم من ثرثرتهم البغيضة وحسدهم المقيت هجرتهم إلى الأبد!! واستبدلتهم بأصحاب أسوياء تعلو محياهم البهجة وحب الخير للغير، مجالسهم طرائف من الحكمة ونوادر من النكات والضحكات، خرجت معهم للنزهة كثيراً وتلقينا الحياة أملاً نعيشه، لقد ضحكت ملء الفضاء وسمعت الأحاجي والحكايات، وأنشدت الأشعار، وأخذت سلاحي لأرمي به الأطيار والهموم والغموم برصاصة الموت التي تنسيني كل ذكريات عشتها مرارة في سالف الدهر وغابر الزمن. برمجت نفسي وعقلي الباطن على أنني سأشفى من تلك القرحة بإذن الله، بدأت ألعب وأضحك وأغني وأنشد الأشعار في حديقة منزلي وأحتسي الشاي والحلوى وأتأمل جمال الحياة... وهكذا تحسنت حالتي الصحية إلى الأحسن لأنني سافرت إلى قلبي الجميل وعرفت أنني أنا الأجمل في الكون!!
فالمؤمن كيّس فطن، أي حذر في تعاملاته مع الغير. ذاك الشاعر كان من عناصر الفتنة وتهييج الناس على الإسلام والمسلمين قبل بدر، وحين وقع أسيراً في المعركة، طلب العفو واستغل فقره وكثرة عياله في الحصول على العفو النبوي ، فتعامل معه النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بأخلاقه العالية وعفا عنه. لكنه حين استمر وأخلف وعده ورجع لما كان عليه من العداوة للمسلمين، لم يكن ليستحق التعامل معه بنفس الأخلاق السابقة، حين وقع أسيراً للمرة الثانية في معركة أحد، فكان جزاؤه بالشكل الذي يستحق، لأنه كان سيعود لما اعتاد عليه، لو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أطلق سراحه ثانية، باعتبار أن بعض النفوس البشرية لئيمة دنيئة، لا تستحق إلا نوعية معينة من التعامل في فترة من الفترات، كنموذج الشاعر أو الإعلامي بلغتنا المعاصرة، وما أكثر هذه النوعية في زماننا هذا، وما أكثر ما نُلدغ من نفس الجحر، ليس مرتين بل مرات ومرات. المؤمن ليس بالخب ولا ينخدع به - إسلام ويب - مركز الفتوى. السماحة مطلوبة في التعامل، مع حُسن الظن بالآخر، خاصة إن كان ظاهره العدالة ولا يوجد ما يشير إلى فساد أخلاق، لكن الحذر يكون واجباً حين يكون ظاهره فسق وفجور ويشير إلى فساد أخلاق، ويكون أوجب حين يقع الخطأ أو الخداع أو الغش من ذاك الشخص أو تلك المؤسسة أو الشركة، وغيرها من كيانات.
المؤمن ليس بالخب ولا ينخدع به - إسلام ويب - مركز الفتوى
لستُ بالخُبِّ، ولا الخب يخدعني.. مقولة منسوبة للفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – هي في ذاتها حكمة إدارية تقتضي من الباحث عن الحكمة، الأخذ بها وتأملها، خاصة في عالم مليء ببشر ذوي أمزجة، وأهواء، وأفكار، وعقليات. عالم فيه الصادق والكاذب، والأمين والمخادع، والحكيم واللئيم، إلى آخر قائمة البشر ذوي الطباع والأمزجة المتنوعة. الخبُّ في اللغة هو المراوغ أو الماكر المخادع. وفي ديننا، المؤمن ليس بالذي يخدع الآخرين، ما لم يكن في حرب مع عدو. لكن في الوقت ذاته، لا يجب أن يكون شخصاً سهلاً أو ساذجاً يخدعه المخادعون الماكرون. ومقولة الفاروق -رضي الله عنه– تبين أنه لم يكن بالذي يخدع، لكنه في الوقت نفسه لم يكن بالذي يمكن خداعه، كما قال عنه ابن قيم الجوزية: " كان عمر أعقل من أن يُخدَع، وأورع من أن يَخْدَع ". الأصل في علاقاتنا الإنسانية أن تكون الثقة حاضرة في تعاملاتنا البينية. وأي علاقة تقوم على الثقة، فالنجاح والتوفيق تكون محصلتها بإذن الله؛ لكن علاقة تقوم على الغش والخداع وفقدان الثقة، فلا أجد حاجة لشرح نتائجها ومآلاتها. الإنسان منا يبني في مشروع الثقة بشخص ما أو بآخرين حوله سنوات عديدات، لكن قد يتهدم بنيان الثقة هذا في ثوانٍ معدودات وبشكل درامي محزن، إما لخلاف بسبب سوء فهم يؤدي لسوء تفاهم، أو حدوث ما هو غير متوقع من الشخص الذي وثقت به سنوات طوال.
انظر إلى صعوبة الأمر.. الثقة التي تحتاج منك إلى سنوات عديدة لتبنيها وتعززها، يمكن أن تتهدم في ثوانٍ قليلة، ولا أقول أياماً معدودة.. هذا الأمر يدعونا دوماً للحرص على عدم فقد ثقة الآخرين فينا بأي طريقة ووسيلة ممكنة، على اعتبار أن الثقة عملية بناء تراكمي، فإن تهدمت فلا يصلح معها إعادة بناء، لأنه وإن تمت الإعادة على سبيل الافتراض، إلا أن شرخاً دائماً سيكون في ذاك البناء ولو لم يظهر للعيان، باعتبار أن شروخات القلوب عظيمة. أقلني يا رسول الله
عودة لموضوع الخداع ومقولة سيدنا عمر الفاروق -رضي الله عنه– يتضح جلياً أهمية أن يكون المؤمن كيّساً فطناً، يدرك ما يدور حوله من أحداث ووقائع، لا يستخف بها من جهة، ولا يدع من يدير تلك الأحداث والوقائع أن يستخف به من جهة أخرى. الشاعر أبوعزة الجمحي، كان من بين أسرى قريش يوم بدر، فتوسل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- واستعطفه لفقره وعياله، فأفرج عنه النبي الكريم دون فدية، على أن يتعهد ألا يرجع لقتال المسلمين كرّة أخرى؛ لكن ذاك المشرك المتذاكي على النبي الكريم، ما اتعظ ولا اعتبر ولا التزم بوعده وعهده، بل دخل في حرب جديدة ضد المسلمين يوم أحد، ظناً منه أن خدع المسلمين يوم أن أظهر الخضوع وطلب الشفقة.