رفع نسبة وتشجيع الاستثمار الأجنبي داخل المملكة العربية السعودية. شعار هيئة الترفيه
شعار هيئة الترفيه القديم
أطلقت الهيئة العامة للترفيه في السعودية شعاراً رسمياً جديداً لها على موقع هيئة الترفيه الالكتروني وعلى حساب تويتر هيئة الترفيه الرسمي و قنوات التواصل الاجتماعي الأخرى، شعار هيئة الترفيه القديم كما هو موضح أعلاه كان عبارة عن شعار المملكة محاطاً بشعلة من الألعاب والمفرقعات الملونة، أما الشعار الجديد فهو عبارة عن شعار المملكة أيضاً ولكنه محاط بخطوط منفصلة ملونة كما هم مبين في صورة الغلاف للمقال.
خدمة مباشرة لنقل مرضى جلطات القلب إلى معامل القسطرة - جريدة الوطن السعودية
أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية، اليوم، رسمياً عن رؤيتها لساحة الدرعية، القلب التجاري لمشروع الدرعية الذي تبلغ قيمته 190 مليار ريال سعودي [50 مليار دولار أمريكي] والواقع على أطراف الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، ومن المرتقب افتتاحه بحلول عام 2024.
وأضاف جوناثان تيمز، رئيس شركة تطوير الدرعية، التابعة لهيئة تطوير بوابة الدرعية، قائلاً: "تُعتبر ساحة الدرعية أحد أضخم المشاريع الاستثنائية قيد الإنشاء اليوم على صعيد العالم، ويشرّفنا أن تشكّل ساحة الدرعية نقطة جذب لتجار التجزئة، والعلامات والمشغّلين. لا نبخل بأي مجهود في سبيل توفير أفضل موقع للعلامات الطموحة، ونتعاون معًا من أجل توفير تجارب استثنائية للعملاء. سوف يحتضن هذا المشروع الفريد من نوعه أكثر من 400 علامة تجزئة راقية من المملكة العربية السعودية ومن مختلف أنحاء العالم، وسط بيئة أصيلة وأنيسة من الشوارع والساحات، مع حماية الطابع المتميّز للدرعية والاحتفاء به". انطلقت عملية بناء ساحة الدرعية في عام 2019 ومن المتوقع استكمال المشروع قبل الافتتاح المرتقب عام 2024. 25 نوفمبر 2021 - 20 ربيع الآخر 1443 10:21 AM تحتضن أكثر من 450 علامة تجزئة تُعتبر من بين الأرقى حول العالم القلب التجاري للمشروع.. هيئة تطوير بوابة الدرعية تكشف عن رؤيتها لساحة الدرعية أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية، اليوم، رسمياً عن رؤيتها لساحة الدرعية، القلب التجاري لمشروع الدرعية الذي تبلغ قيمته 190 مليار ريال سعودي [50 مليار دولار أمريكي] والواقع على أطراف الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، ومن المرتقب افتتاحه بحلول عام 2024.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى:
﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لا تتبدل: سنة الله التي قد خلت من قبل ولن
تجد لسنة الله تبديلاً. صراع الشّعب في لبنان بين مساعي تفريغ الشّبكة الحاكمة له من إمكانيّاته المنتجة أو تفريغ الوطن منه | Aleph Lam. وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسيرعليها
الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم: أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق
والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها
إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله
عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول
إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان. أيها الأخ الكريم إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف
والهوان وماسلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها، بعد أن كانت
بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك
كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار، يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً
وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من
رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من
ضمنهم أنا وأنت.
جولة نيوز الثقافية
اِنْطَلَقَ ناسُ هذه الشّبكةُ، مِن هذا الرُّؤيةِ لِما قد يؤولُ إليهِ أمرهُم، جرّاء غضبِ الشَّعبِ وثورتِهِ على ما يقومونَ به تجاه الوطنِ وتجاهه؛ بما يوحي بأنّ لا بُدَّ لهم مِن اِتِّخاذِ رَدَّةِ فِعلٍ لَهُم، في الدّفاعِ عن وُجُودِهِم والحِفاظ ِعلى مَكاسِبِهِم وثَرواتِهِم وعَلاقاتِهِم الاستِغلالِيّةِ. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ويَبدو وكَأنَّ هؤلاءِ أَدرَكُوا أَنَّ لاجَدوى سَيَحصَلونَ عَلَيْها مِنْ بَقاءِ قُدْرَةِ لِلشَّعبِ على الاحتِجاجِ الغاضِبِ ضِدَّ وُجُودِهِم؛ وتَنامِي بُذورِ الثَّورةِ المُشْتَعِلَةِ، في مَشاعِرِهِ، تجاهَ ما يُعانِيهِ مِن عَسفِهِم وسَفَهِهِم، مَع بُروزِ نِداءاتٍ مُتواصِلَةٍ للاحتِشادِ ضدَّهُم، داعِيّةً إِلى تَفعيلِ مَزيدٍ مِنَ الوَعِيِ الوَطَنِيِّ، صَوْنًا لِلوَطَنِ وخَلاصًا مِن استِغلالِهِم لَهُ. وقد يَكُونُ، والحالُ كَما حَصَلَ بِالفِعلِ، أَنَّ بعضًا مِن رُؤوسِ هذهِ الشَّبكَةِ وقادَتِها، ارتأوا أَنْ لا بُدَّ لَهُم مِنْ سَعيِّ ما إلى إفراغٍ ما لِلوَطَنِ مِن طاقاتِ شَعبِهِ وقُدُراتِهِم على الرَّفضِ والثَّورةِ. ولَعَلَّ في هَذا جَميعِهِ، وَمِنْ كَوْنِ لبنانَ، طالَما شَكَّلَ مَوْقِعًا سياسِيًّا استِقطابِيَّا لِكَثيرٍ مِن التَّوجُّهاتِ السِّياسِيَّةِ الدَّولِيَّةِ؛ ما يَدفَعُ بجَشَعِ بَعضِ ناسِِ هذهِ الشَّبَكَةِ المُمْسِكَةِ بِزِمامِ السُّلطَةِ والنُّفُوذِ فِيهِ، إِلى عَقدِهِم لِتَحالُفاتٍ ضِمْنِيَّةٍ مَع جِهاتٍ خارجِيَّةٍ، تَرى مِنَ المُفِيدِ لِإِحداثِها تَحَوُّلاتٍ سِياسِيَّةٍ ما في المَنْطِقَةِ، ضَرورَةَ إحرازِ تَعْوِيقٍ ما للقُدُراتِ المُنْتِجَةِ في لُبنان، تَمْكِينًا لِلقَرارِ السِّياسِيِّ فِيهِ، لِيَكونَ في مَوْقِعِ المؤازرةِ لِلقَبُولِ بِهَذِهِ التَّحَوُّلاتِ.
صراع الشّعب في لبنان بين مساعي تفريغ الشّبكة الحاكمة له من إمكانيّاته المنتجة أو تفريغ الوطن منه | Aleph Lam
وقال العلامة الإمام ابن باز رحمه الله: "من أسباب ضعف المسلمين رضاهم بالعلوم الدنيوية التي تؤهل للوظائف فقط، غير العلوم التي توجب الاستغناء عن الأعداء. والأمر الثاني عدم القيام بأمر الله والبعد عن مساخطه سبحانه"؛ [بتصرف مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (١٠١/ ٥)]. قال العلامة الأديب علي الطنطاوي رحمه الله تعالى: "ﻟﻴﻌﻤﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻴﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أُﺳَﺮٍ، ﻓﺈﺫﺍ ﺻﻠﺤﺖ ﺍﻷﺳﺮ ﺻﻠﺤﺖ ﺍﻷﻣﺔ"؛ [ذكريات (٥/ ٦)]. وقيل: ﺳﺮ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﻓﻮﺿﻰ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻞ ﺧﻼﻝ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻮ ﻃﺒﻘﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ: ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻚ، ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ حتمًا. وقيل أيضًا:
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:
ﺃﻳﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟! ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ:
ﺃﻳﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺪِّﻳﻦ؟! ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ! وركعة ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺮﺏ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ أقصى! وقال أبو العتاهية:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ
الوقفة الخامسة:
وفي الآية الرد على مَن يسلك غير هذا السبيل في التغيير، ويسلك الطرق المخترعة التي لا تقيم الدين وأهله. وفي الدلالة على هذا المعنى أنقل بعض الأقوال:
ذكر الإمام القرطبي في تفسيره على قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129].
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وًأَصِيلَاً، وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ (تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ) لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدِ. اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَلَّى مُؤْمِنٌ وَأَنَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ مُذْنِبٌ وَتَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا عَادَ العِيدُ وَآبَ.
الخاتمة:
وفي الختام لا بد من الأخذ بالأسباب الشرعية والكونية حتى يتغير الحال من حال إلى حال، وهذا وعد من الله حق، ولا يستخفنَّك الذين لا يوقنون. ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.