حديث من لبس ثوب شهرة
- حديث من لبس ثوب شهرة - إسألنا
- ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ) - عالم حواء
- من لبس ثوب شهرة في الدنيا - إسألنا
- لباس الشهرة حكمه - الموقع المثالي
- ولسوف يعطيك ربك فترضى مزخرفه
- ولسوف يعطيك ربك فترضي english translation
حديث من لبس ثوب شهرة - إسألنا
- مَن لَبِسَ ثوبَ شُهرةٍ في الدُّنيا، ألْبَسَهُ اللهُ ثوبَ مَذلَّةٍ يومَ القيامةِ. الراوي:
عبدالله بن عمر
| المحدث:
محمد ابن عبد الوهاب
| المصدر:
الحديث لابن عبدالوهاب
| الصفحة أو الرقم:
1/291
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده جيد
| التخريج:
أخرجه أبو داود (4029)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9560)، وابن ماجه (3607)، وأحمد (5664) واللفظ له
من لبس ثوبَ شهرةٍ ألبسَه اللهُ يومَ القيامةِ ثوبًا مثلَه ثم تلهبُ فيه النارُ وفي لفظٍ ثوبَ مذلَّةٍ
عبدالله بن عمر | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4029 و 4030 | خلاصة حكم المحدث: حسن
التخريج:
أخرجه أبو داود (4029) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9560)، وابن ماجه (3607)، وأحمد (5664). واللفظ أخرجه أبو داود (4030)
في هذا الحَديثِ وعيدٌ شديدٌ لِمَن يَلبَسُ ثِيابًا يَفخَرُ ويتَكبَّرُ بها، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن لَبِس ثوبَ شُهرةٍ"، أي: ما يُقصَدُ به الرِّياءُ والكِبرُ، وتتَعاظَمُ به نفسُه على النَّاسِ، وقيل: هو ما لا يَحِلُّ لُبسُه مِن الثِّيابِ، "ألبَسَه اللهُ يومَ القيامةِ"، وهذا وعيدٌ مِن اللهِ لِمَن يَفعَلُ ذلك أن يُلبِسَه في الآخرةِ، "ثوبًا مِثلَه"، أي: مِثلَ ثِيابِه الَّتي كان يَلبَسُها في الدُّنيا مُتكبِّرًا بها، "ثمَّ تُلَهَّبُ"، أي: تُشعَلُ "فيه النَّارُ".
( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ) - عالم حواء
وأسأل كل من استطاع قراءة هذا التخريج أن يدعو لي وللشيخ ولجميع المسلمين بالخير وأن يحاول طبعه أو نشره لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا. ----------------------------------------------------------------------------------
الشرط الثامن: (أن لا يكون لباس شهرة). قال فضيلة الشيخ في كتابه المذكور:
وهو كل ثوب يقصد به الإشتهار بين الناس, سواء كان الثوب نفيسا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها, أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء. وقال الشوكاني في (نيل الأوطار) (2/94)( قال ابن الأثير: الشهرة ظهور الشيء, والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس إليه أبصارهم, ويختال عليهم بالعجب والتكبر)). ---------------------------------------------------------------------------------
لحديث بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة, ثم ألهب فيه نارا). --------------------------------------------------------------------------------
أخرجه أبو داوود (2/172), وابن ماجة (2/278-279), من طريق أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن المهاجر عنه.
من لبس ثوب شهرة في الدنيا - إسألنا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاء في السنة النهي عن لبس الشهرة، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائي. والمذهب عند الحنابلة كراهة لبس الشهرة، قال المرداوي: يكره لبس ما فيه شهرة, أو خلاف زي بلده من الناس, على الصحيح من المذهب ا هـ. وجاء في غذاء الألباب: ونص الإمام أحمد - رضي الله عنه - على أنه لا يحرم ثوب الشهرة, فإنه رأى رجلًا لابسًا بردًا مخططًا بياضًا وسوادًا, فقال: ضع هذا, والبس لباس أهل بلدك, وقال: ليس هو بحرام, ولو كنت بمكة, أو المدينة لم أعب عليك. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية التحريم، وقيده بقصد الشهرة، فقال: يحرم لبس الشهرة, وهو ما قصد به الارتفاع, وإظهار الترفع, أو إظهار التواضع والزهد, لكراهة السلف لذلك. وراجع الفتوى: 3442
والحكم على لباس معين بأنه لباس شهرة يرجع فيه إلى عرف البلد، فإن كان الناس لا يستغربونه فلا حرج فيه. ومما يتعلق بالعرف أن الناس قد يستنكرون من رجل من أهل البلد لبسه للباس قوم آخرين ويعدونه شهرة، ولو لبسه رجل غريب عن البلدة لا يستغربونه ولا يستنكرونه.
لباس الشهرة حكمه - الموقع المثالي
قلت: وفي سنده شريك القاضي الإمام الفقيه العَلَم، لكن في حفظه مقال معروف قد سارتْ به الرُّكْبان، وتناقلتْه الأزمان تِلْوَ الأزمان! لكنه لم ينفرد به، بل تابعه أبو عوانة - الثقة الحجة - عن عثمان بن أبي زرعة عن المهاجر الشامي عن ابن عمر مرفوعًا: (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا) أخرجه أبو داود [رقم/4029، 4030] ، وابن ماجه [رقم/3607] ، من طرق عن أبي عوانة به... ولفظ أبي داود في آخره: (ثم تلهب فيه النار) وفي رواية له قال: (ألبسه الله يوم القيامة ثَوْبًا مِثْلَهُ) بدل: (ألبسه الله ثوب مذلة). وهذا إسناد حسن إن شاء الله، وقد حسَّنه جماعة من أهل العلم في السابق واللاحق. فقال: ابن مفلح في الآداب الشرعية [3/ 513/طبعة الرسالة]: (إسْنَادُهُ جَيِّدٌ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ... ). وقال في موضع آخر [3/ 497]: (حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ... وقال المنذري في الترغيب [83/ 3]: (رواه ابن ماجه بإسناد حسن... وأشار ابن القطان الفاسي إلى تحسينه في بيان الوهم [3/ 297]. وتابعه على تحسينه: السخاويُ في المقاصد [ص/ 668/طبعة دار الكتاب العربي].
وقوله: "في لفظٍ: ثوبَ مَذَلَّةٍ"، أي: وفي روايةٍ أُخرى مِن الحديثِ، أنَّ مِن وَعيدِ اللهِ لِمَن يَفعَلُ ذلك أن يُلبَسَ ثِيابًا يُذَلُّ بها؛ على عَكسِ ما كان يَقصِدُه بِلُبسِه أمامَ النَّاسِ؛ فالجزاءُ مِن جِنسِ العمَلِ.
عن الحصين قال: كان زبيد اليامي يلبس برنسًا، قال: فسمعت إبراهيم النخعي عابه عليه، قال: فقلت له: إن الناس كانوا يلبسونها، قال: أجل! ولكن قد فني من كان يلبسها، فإن لبسها أحد اليوم شهروه وأشاروا إليه بالأصابع. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لبس الألبسة التي تخالف عادات الناس مكروه لما فيه من شهرة، أي ما يشتهر به عند الناس ويشار إليه بالأصابع؛ لئلا يكون ذلك سببًا إلى حملهم على غيبته، فيشاركهم في إثم الغيبة.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام كله جبر للخاطر والشرع والقرآن ملىء بجبر الخواطر وهناك الكثير من الأحاديث التي تحض على جبر الخواطر. وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الدنيا بخير مع الإعلامية لمياء فهمى عبد الحميد: لم أر عبادة يتقرب بها العبد من ربه مثل جبر الخاطر، فقوله "وقولوا للناس حسنى" جبر خاطر وكذلك "ولسوف يعطيك ربك فترضى" أيضا جبر خاطر، حتى في تقسيم التركة إذا حضرها مسكين وليس له علاقة بالميت لابد أن ترضيه. وأكد أن القرآن يأخذ بأيدينا ليجعل الرابط بين الناس قويا وهو رابط الحب، ويعلمنا كيف يجبر الإنسان خاطر أخيه حتى يجبر الله خاطره، مشيرا إلى أن أمة محمد جبر خاطرها من أجل النبى صلى الله عليه وسلم وهو الذى أشفق علينا قبل أن يرانا وبكى علينا خوفا من لقاء الله قبل أن يرانا.
ولسوف يعطيك ربك فترضى مزخرفه
أن الله وعد رسوله ﷺ أن يرضيه في أمته، ومن ذلك أنه يأذن له بالشفاعة، فيشفع لهم في دخول الجنة، ويشفع لكثير منهم دخل النار أن يخرج منها، وهو المقام المحمود الذي وعده الله به [1].
ولسوف يعطيك ربك فترضي English Translation
- ومن تمثل بها يزعم أن ذلك سببا لرد ما ضاع منه وفقده فلا يجوز أيضا. راجع جواب السؤال رقم: ( 134346)
- ومن تمثل بها على وجه العموم فهو يرسلها رسالة ، ويذكرها في المجالس ، ويكتب بها
في المشاركات ، هكذا بصورة عامة فمثل هذا لا يجوز أيضا ؛ لأن العموم يدخل فيه كل
المعاني الصالحة والفاسدة ، ومن هذه المعاني الفاسدة ما ذكره السائل من تصور حصول
هذا الفضل لعموم الناس ، وهذا محال قطعا ، وفيه تقوّل على الله تعالى وتزكية من ليس
أهلا للتزكية أصلا. والله تعالى أعلم.
v. 12re 10 Following 55 Followers 523 Likes:يقول صاحب الزمان والله لو ناداني كافر ياصاحب الزمان ادركني لادركته