يعتبر التصحر من اقسى الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكون وربما يعاني من التصحر الكثير من الدول الافريقية لاسيا المغرب التي فقدت جزءا كبيرا من قوة وخصوبة اراضيها بسبب التصحر وتعرض الارض للجفاف وانطلاقا من هذا الاهمية ومن هذا التاثير السلبي للتصحر نقدم لكم المقال التالي حول التصحر. تعريف التصحر
هو تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. جدير بالذكر ان التصحر بالطبع يؤثر على القوة النباتية والحيوانية الموجودة في البلاد وبالتالي يعمل على تقليل التصدير وزيادة الاستيراد اى تدهور الحالة الاقتصادية شيئا فشيئا. حالات التصحر
صنفت الامم المتحدة التصحر وفقا لعدد من الانواع الهامة منها:
اولا التصحر الخفيف وهو ذلك النوع من التصحر الذي لايؤثر على القدرة البيولوجية للتربة او على مدى خصوبة التربة وانما يؤثر بشكل قليل على الغطاء النباتي. ثانيا التصحر المعتدل وهو ذلك النوع الذي يتلف الغطاء النباتي بدرجة متوسطة ولكنه في نفس الوقت قد يحدث كثبان رملية او اخاديد في التربة. التصحر مشكلة عالمية للاطفال. ثالثا التصحر الشديد وهو الانواع الخطيرة من التصحر لانه يسبب تدمير الغطاء النباتي وبالتالي يقلل من الانتاج النباتي في البلاد حيث تنتشر الحشائش والشجيرات غير المرغوبة في المرعى كما يزيد نشاط التعرية.
التصحر مشكلة عالمية للاطفال
تجريم عمليات إزالة مساحات الغابات الشجرية ووضع قوانين تُعاقب من يقوم بها. نشر الوعي البيئي وتجنب عمليات الرعي الجائر التي تُخل بالتوازن البيئي. قيام الدولة بوضع مصدات للرياح تعمل على حفظ المناطق الزراعية من خطورة الرياح والكثبان الرملية. الاعتماد على المصادر الطبيعية للطاقة كطاقة الرياح والطاقة الكهربية النظيفة بدلاً من استخدام حطب أشجار النباتات مما يُسهم في المحافظة على الغطاء النباتي.
التصحر كمشكلة عالمية:
تعد ظاهرة التصحر من اخطر المشاكل البيئية التي اسهم الانسان في السنوات الاخيرة في ابرازها ، لسوء استغلاله للموارد الطبيعية في المناطق الجافة ، شبه الجافة وحتى الرطبة ، بحيث اصبحت هذه المشكلة لم تقتصر على منطقة دون اخرى ، مما دفع ذلك
بالأمم المتحدة الى عقد مؤتمرات عديدة حول هذه الظاهرة وكان اقدمها المؤتمر الذي عقد في نيروبي بكينيا عام (1977) لبحث هذه المشكلة ، وقد خرج هذا المؤتمر للجمعية العامة للأمم المتحدة بعدد من القرارات لمكافحة هذه المشكلة والقضاء عليها حتى عام 2000 م. وقد اظهر تقرير الامم المتحدة بنيروبي ان حوالي (630) مليوناً من سكان العالم القاطنين في الاقاليم الجافة وشبه الجافة يتهددهم خطر التصحر. بحث عن التصحر شامل - موسوعة. كما دلت الابحاث كذلك على ان الصحراء تتسع رقعتها في العالم ألاف الكيلومترات سنوياً، وليس ادل على سرعة انتشار هذه الظاهرة الخطيرة من ان الحزام الجنوبي للصحراء الافريقية الكبرى قد شهد خلال الخمسين سنة الاخيرة تحول (650) الفاً من الكيلومترات المربعة من الاراضي المنتجة الى صحراء تامة وهذه مساحة تعادل ثلاثة اضعاف مساحة بريطانيا. تغطي الاراضي الجافة جزءاً من سطح الارض يتراوح بين ( 36.
مرحلة التّمر (بالإنجليزيّة: Tamar stage)، المرحلة الأخيرة من مراحل نمو الثّمرة، وفيها تنضج الثّمرة تماماََ، وفي التّمور اللينة يكون معظم محتواها من السّكر على شكل سكر مُختزَل، أما التّمور الجافة وشبه الجافة فتحتوي على 50% سكروز، و50% سكر مُختزَل. أنواع التمور
فيما يأتي بعض أنواع التّمور: [٢]
الصّفاوي: تمور لونها بني غامق يميل للأسود، وتتميّز بأنّها غنيّة بالألياف. دقلة النّور: تمور لونها أحمر فاتح، وقشرتها صلبة وشبه ناعمة. البرحي: تمور متوسطة الحجم، حلوة الطّعم، ولينة، ولها قشرة رقيقة. العنبرة: تمور مكتنزة، وجافة، وطرية. الصّقعي: تمور لها قشرة متموجّة، تُزرع بشكلِِ أساسيّ في المملكة العربيّة السّعوديّة. الخضري: تمور لها قشرة مجعّدة، تتميّز بطعمها الحلو. الخلاص: تمور ذهبيّة اللون، وقشرتها متوسطة السّمك. المجدول: من التّمور اللذيذة الغنية بالعصارة، والطّاقة والمغذيات. الزّهدي: تمور لها بذرة كبيرة الحجم، وتُستخدم غالباََ لتصنيع السّكر. الظّروف الملائمة لزراعة نخيل التمر
فيما يأتي أهم الظّروف الملائمة لنمو نخيل التّمر: [٣]
الموقع: تحتاج نخلة التّمر لمكان معرّض لأشعة الشّمس بشكلِِ كامل. التّربة: تتمكّن نخلة التّمر من النّمو في جميع أنواع التّربة حتى الفقيرة منها.
مراحل معالجة التمور
تعتبر عمليات المعالجة للتمور أساسية لطرق التسويق الحديثة ، وتختلف هذه المعالجة بتعدد الأصناف والنوعية ، إلا أنها ضرورية لكل الأصناف للمحافظة عليها فترة زمنية أطول وتقديها للمستهلك صالحة وبشكل لائق ترضي أذواقهم. رغم اختلاف وجهات النظر في استخدام الماء في غسيل التمور ، إلا أن التجارب العلمية أثبتت أن غسيل وتنظيف التمورباستخدام الماء ضرورة ملحّة لا يمكن الإستغناء عنها ، لإزالة الأتربة وبيوض الحشرات ، علماً بأن استخدام الماء في عمليات الغسيل لا تؤثر مطلقاً على المحتوى المائي للتمور ، إن عمليات المعالجة تمر بعدة مراحل كلها أساسية لا يمكن الاستغناء عن مرحلة من مراحلها ، وهي على الشكل التالي:
التجفيف: أكان طبيعياً تحت أشعة الشمس أو صناعياً ، إلا أنه مهم لضبط المحتوى المائي للتمور ، منعاً للجفاف الزائد أو الرطوبة الزائدة. التبخير ( تعقيم): مرحلة تحفظ التمور وتبقيه صالح للاستهلاك الآدمي لفترات زمنية أطول. الغسيل: يعمل على تنظيف سطح حبات التمر من الغبار والأتربة ويكسبها مظهراً جيداً. التعبئة: تحفظ التمور من المؤثرات الخارجية ، مثل الجفاف أو الرطوبة أو الإصابة ، بالإضافة لتقديمها للمستهلك بغلاف جميل وبأوزان مختلفة.
وأيضًا يعمل على تهدئة الأعصاب وأيضًا يعطي الجسم نشاط وحركة ويعطي الجسم السكريات التي يحتاجها من خلال التمر السكري، كما يعمل على مساعدة الكبد في القيام بعمله وحماية من الأمراض. كما يعالج أيضًا مشكلة سرعة القذف عن بعض الرجال ويقوي العلاقة الجنسية، وأيضًا يعطي الروح البسمة فهو مفيد جدًا فسبحان الله، وهو مميز لأنه يأكل في كل مرحلة من بدايته لنهايته بسبب طعمة. أكثر الدول تصديرًا للتمور
حيث تعد مصر هي الدولة الأولى في الدول العربية تصديرًا ويليها السعودية وكذلك أيضًا بعض الدول الأوربية ومنها الصين وغيرها من الدول التي يتم فيها زرع التمر بكميات كبيرة. فوائد التمر على البشرة
حيث أن التمرة الواحدة بها الفيتامينات التي تحتاجها البشرة كما تعمل على عدم وجود تجاعيد في البشرة وكذلك تحميها من حصول لها شيخوخة مبكرة وأيضًا يحافظ عليها من التشققات. وكذلك من الجفاف كما تعمل في جعل البشرة حسنه وخاليه من الحبوب وجعلها نضرة ونوعيتها جيدة كما يعمل التمر أيضًا على عدم تراكم الميلانين حتى لا يجعل لون البشرة غامق. لأنه هو المسؤول عن اللون الخاص بالبشرة ويعمل التمر على تجديد الخلايا التالفة لأنه به فيتامين B5 وهو أفضل أنواع الفيتامينات المهمة للبشرة كما به خاصية تحمي البشرة من أشعة الشمس.