خاتمة عن ثمار بر الوالدين في الآخرة
في الختام، إنّ الحديث عن برّ الوالدين يجعل القلب يهفو لمعرفة ثمار هذا البرّ في الآخرة، خاصة أنّ الله تعالى أمرَ ببرّ الوالدين في كلّ وقت ومهما اختلفت الظروف والأحوال؛ لهذا فإنّ من أبرز هذه الثمار رفع الدرجات في الجنة والنجاة من النار، كما أنّ البارّ بوالديه ينال رضا الله تعالى ورضا رسوله، ويتجاوز الله عن سيئاته ويكون حسابه يسيرًا؛ لأنّه أدى حق والديه على أكمل وجه. لذلك؛ فإنّ من أراد أن ينجو في الآخرة ويدخل من أبواب الجنة جميعها عليه أن يحرص على نيل رضا والديه، وأن يبرّهما في حياتهما وبعد مماتهما، وأن يكون دومًا نعم الابن الذي لا يُخالف والديه في الحق. خاتمة عن بر الوالدين في السنة النبوية
في الختام، إنّ برّ الوالدين من الأمور التي أمر بها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- إذ شدّد على ضرورة طلب رضاهما، وعدم رفع الصوت في حضرتهما، وعدم التسبب بأي أذى أو ضيقٍ لهما، فقد وردت الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى بر الوالدين. ثمرات بر الوالدين في الدنيا والاخرة - حياتكَ. كما أنّ في السيرة النبوية المطهرة الكثير من المواقف التي كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحث فيها على طاعة الوالدين وصلتهما حتى لو لم يكونا على دين الإسلام، فبعض الصحابة -رضوان الله عليهم- أمرهم النبي بطاعة والديهم حتى وهم كفار، شرط أن تكون هذه الطاعة في غير معصية الله تعالى، وهذا يدلّ على أهمية برّ الوالدين، وضرورة أن يكونا دومًا في أولوية اهتمام الأبناء، وألّا يأخذ مكانتهما أحد.
- من ثمرات بر الوالدين في الدنيا والأخرة وفضل برهما - موقع محتويات
- ثمرات بر الوالدين في الدنيا والاخرة - حياتكَ
- فأستقم كما أمرت و من تاب معك
من ثمرات بر الوالدين في الدنيا والأخرة وفضل برهما - موقع محتويات
ذات صلة فضل بر الوالدين في الإسلام بر الوالدين بعد موتهما وفضله
فضل وثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة
يحصد المسلم ثمار برّ الوالدين في الدنيا قبل الآخرة، وإن كان أجر الآخرة أعظم، ومن أهم فضائل بر الوالدين على البارّ في الدنيا والآخرة:
يعلو شأنه في الدنيا، ويطيب ذكره بين الناس. ويبارك الله له في عمره ورزقه، ويرزقه التّوفيق في حياته.
ثمرات بر الوالدين في الدنيا والاخرة - حياتكَ
أما بالنسبة عن برهما بالعمل الصالح فيكون عن طريق صحبتهما والوجود معهما فترة طويلة، إلى جانب الإنفاق عليهما والعمل بكل شؤونهما وقضاء كل ما يحتاجونه. نماذج وقصص عن بر الوالدين
من النماذج والقصص التي تعبر لنا عن بر الوالدين عندما كان يخاطب سيدنا إبراهيم عليه السلام أبيه (يا أبت) حتى يبتعد عن الشرك وعبادة الأصنام، ولكن أبى والده وهدده بالضرب والطرد، ولكن كان رد سيدنا إبراهيم جميلا حيث قال وأخبرنا القرآن بذلك (قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) صدق الله العظيم. ويوجد تابعي يسمى اويس حرم من رؤية النبي ومصاحبته له بسبب بره لوالدته المريضة، وأخبر النبي أصحابه بأمره وقال من أستطاع أن يدعوا له فليفعل، وطلب سيدنا عمر بن الخطاب من أويس أن يدعوا له كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. من ثمار بر الوالدين بيت العلم. شاهد أيضًا: اذاعة عن بر الوالدين
من ثمرات بر الوالدين في الأخرة
بر الوالدين من الطاعات التي توصل العبد إلى الجنة وتكون سببًا لدخول الجنة، أيضًا بر الوالدين يكون سببًا في رضا الله سبحانه وتعالى على العبد في الدنيا والأخرة، حيث جعل الله سبحانه وتعالى الجنة تحت أقدامهما. [2]
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على ثمرات بر الوالدين في الدنيا والأخرة، وتعرفنا أيضًا على كيفية الإحسان إليهما، لكي يكون كل مسلم ومسلمة على وعي كامل بواجباتهم تجاه آبائهم.
فوائد الصدق
زيادة صلة العبد مع ربه سبحانه وتعالى. الراحة والطمأنينة والسكينة في النفس. زيادة الترابط المجتمعي، وتماسك العلاقات بين الناس. التوفيق في العمل، وزيادة البركة.
1518كتاب فاستقم كما أمرت يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "1518كتاب فاستقم كما أمرت" أضف اقتباس من "1518كتاب فاستقم كما أمرت" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "1518كتاب فاستقم كما أمرت" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
فأستقم كما أمرت و من تاب معك
3- البشرى بالجنَّة؛ فقال تعالى: { وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}، وهذا هو الهدَف الذي ينشدُه كلُّ مسلم، نسأل الله من واسِع فضله. 4- سَعة الرزق في الدُّنيا؛ قال تعالى: { وَأَلَّوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْناهُمْ مَاءً غَدَقاً} [الجن: 16] ؛ أي: كثيرًا، والمراد بذلك سعة الرِّزق، وكما قال عمر بن الخطَّاب رضِي الله عنْه: "أيْنما كان الماء كان المال". 5- الانشراح في الصدر والحياة الطيبة؛ قال تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] ، ومن جاء بالاستقامة فقد عمِل أحسن العمل فاستحقَّ الحياة الطيّبة الهنيَّة. [1] [رواه مسلم]. [2] [رواه مسلم]. فأستقم كما أمرت و من تاب معك. [3] [أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أنس بن مالك]. [4] [أخرجه الإمام أحمد، والترمذي] [5] [الإمام الترمذي] [6] [يقول المناوي في فيض القدير (4/221): شيبتني هود، أي: سورة هود، وأخواتها، أي: وأشباهها من السور التي فيها ذكر أهوال القيامة، والعذاب. والهموم والأحزان إذا تقاحمت على الإنسان أسرع إليه الشيب في غير أوانه].
كالذي حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ) قال: أمر نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يعدل, فعدل حتى مات صلوات الله وسلامه عليه. والعدل ميزان الله في الأرض, به يأخذ للمظلوم من الظالم, وللضعيف من الشديد, وبالعدل يصدّق الله الصادق, ويكذّب الكاذب, وبالعدل يردّ المعتدي ويوبخه. فاستقم كما أمرت ومن تاب معك. ذكر لنا أن نبي الله داود عليه السلام: كان يقول: ثلاث من كن فيه أعجبني جدا: القصد في الفاقة والغنى, والعدل في الرضا والغضب, والخشية في السر والعلانية; وثلاث من كن فيه أهلكه: شح مطاع, وهوى متبع, وإعجاب المرء بنفسه. وأربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: لسان ذاكر, وقلب شاكر, وبدن صابر, وزوجة مؤمنة. واختلف أهل العربية في معنى اللام التي في قوله: ( وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ) فقال بعض نحويي البصرة: معناها: كي, وأمرت كي أعدل; وقال غيره: معنى الكلام: وأمرت بالعدل, والأمر واقع على ما بعده, وليست اللام التي في لأعدل بشرط; قال: ( وَأُمِرْتُ) تقع على " أن " وعلى " كي" واللام أمرت أن أعبد, وكي أعبد, ولأعبد. قال: وكذلك كلّ من طالب الاستقبال, ففيه هذه الأوجه الثلاثة.