متى لا يقبل الله توبة العبد
يقبل الله توبة العبد ما لم يغرغر - إسلام ويب - مركز الفتوى
متى لا يقبل الله توبة العبد
متى لا يقبل الله توبة العبد يسأل الكثير من المسلمين هذا السؤال، فالتوبة من نعم الله علينا، والله تعالى جعل باب التوبة مفتوحًا لكل من أذنب وأخطأ، لذا فالواجب علينا أن نهتم بأمور الدين ونسأل على أي شيء يستشكل علينا، حتى نعبد الله على بصيرة، فدعونا من خلال هذا المقال عبر موقع جربها نجيب على هذا السؤال من الكتاب والسنة وآراء العلماء. اقرأ أيضًا: هل يقبل الله التوبة من الكبائر
نوضح إجابة هذا السؤال في عدة نقاط وهي كالتالي:
شرع الله تعالى لعباده باب التوبة من المعاصي والآثم، بل ووعدهم في كتابه العزيز فقال:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]. أما الذنب الوحيد الذي لا يقبل الله تعالى توبة العبد منه، ألا وهو الشرك به سبحانه وتعالى، فإذا أصر الإنسان على الشرك ولم يتوب ومات فلا يغفر الله له، حيث قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) [النساء:48].
قيل للحسن البصري: ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار. انظر جواب السؤال: ( 9231). الإسلام سؤال وجواب. منقول
هل يقبل الله توبة العبد كلما اذنب و تاب حتى لو عاد مرات كثيرة؟
- إنَّ اللهَ يَقبَلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغَرْغِرْ
الراوي:
عبدالله بن عمر
| المحدث:
العجلوني
| المصدر:
كشف الخفاء
| الصفحة أو الرقم:
1/288
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده حسن
إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ
عبدالله بن عمر | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3537 | خلاصة حكم المحدث: حسن
التخريج:
أخرجه الترمذي (3537)، وأحمد (6160)
خلَقَ اللهُ سُبحانَه الخلْقَ وهداهم إلى الخَيرِ والحقِّ، وعرَّفَهم صِفاتِ الشَّرِّ؛ ليجْتنِبوها، ولِعِلْمِه سُبحانَه بضعْفِ خلْقِه فيمَن يقَعُ منهم في فِتَنِ الدُّنيا، فتَحَ لهم بابَ التَّوبةِ.
تاريخ النشر: الأحد 6 محرم 1424 هـ - 9-3-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 29785
167455
0
683
السؤال
هل هناك ذنب يغضب منه الله فلا يسامح الإنسان لمدة طويلة مهما فعل وربما لا يسامحه أبداً مهما فعل؟ كيف نعرف أن الله راضٍ عنا أو غاضبٌ علينا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تبارك وتعالى شرع لعباده التوبة من الذنوب، ووعدهم بمغفرتها، كما في قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]. والذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل هو الشرك بالله إذا مات الإنسان عليه ولم يتب منه، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء:48]. أما الذنوب دون الشرك بالله فيغفرها الله تعالى لمن تاب منها برحمته وفضله مهما عظمت وكثرت، والحمد لله على منِّه وإحسانه: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [الفرقان:71].
متى لا يقبل الله توبة العبد - إسألنا
والله أعلم.
والمؤمن المتقي يعوضه الله في الدنيا خيراً مما يطلبه الساحر ويؤثره، مع تعجيله عزَّ التقوى وشرفها، وثواب الآخرة وعلو درجاتها، فتبين بهذا أن إيثار المعصية على الطاعة إنما يحمل عليه الجهل، فلذلك كان كل من عصى الله جاهلاً، وكل من أطاعه عالماً. وكفى بخشية الله علما، وبالاغترار به جهلاً.
أى: وهيأنا لهؤلاء الشياطين في الآخرة- بعد إحراقهم في الدنيا بالشهب- عذاب النار المشتعلة المستعرة. فالسعير- بزنة فعيل- اسم لأشد النار اشتعالا. يقال: سعر فلان النار- كمنع- إذا أوقدها بشدة. إعراب قوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير الآية 5 سورة الملك. وكان السعير عذابا للشياطين- مع أنهم مخلوقون من النار، لأن نار جهنم أشد من النار التي خلقوا منها، فإذا ألقوا فيها صارت عذابا لهم، إذ السعير أشد أنواع النار التهابا واشتعالا وإحراقا.. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ولما نفى عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها فقال: ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) وهي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت. وقوله: ( وجعلناها رجوما للشياطين) عاد الضمير في قوله: ( وجعلناها) على جنس المصابيح لا على عينها; لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء ، بل بشهب من دونها ، وقد تكون مستمدة منها ، والله أعلم. وقوله: ( وأعتدنا لهم عذاب السعير) أي: جعلنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا ، وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى ، كما قال: في أول الصافات: ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب) [ الصافات: 6 - 10].
رد شبهة في سورة الملك&Ndash;رجوم الشياطين | العروة الوثقى
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح | سعد الغامدي - YouTube
اعراب &Quot;و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين&Quot;
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح - YouTube
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح | موقع البطاقة الدعوي
وأذكر على عهدنا بالجامعة، وقد منيّ الأخوان المسلمين وقتها بهزيمة التمثيل النسبي الشهيرة، أذكر أن قد صدّرنا جريدة "الفكر" لسان حال الطلاب الجمهوريين، بالآية "أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ". أقام بعض الأخوان المسلمون، وقتها الدنيا ولم يعقدوها يشيعون أن قد بلغت الجرأة بالجمهوريين أن يؤلفوا القرآن. ليفضحهم الله لم يعطوا أنفسهم حتى فرصة أن يراجعوا الأمر في المصحف المفهرس في مكتبة الشنقيطي، ذلك لأن ليس للقرآن ثمة وجود في صدورهم ذلك لأنه لا توقير لهم له. اعراب "و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين". بتهكم وقيع الله على فعل الأستاذ محمود محمد طه في النهي عن ابادة البعوض وعن تعليق الكوز، وغير ذلك، فإن وقيع الله لا شك يتهكم ويضحك من آيات مثل "قالت نملة" أو "فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" أو "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا" وغير ذلك من الآيات. لا شك كذلك أنه يتندّر من كل ما حوت السنة من أحاديث وأفعال مستفيضة، مثل نهي النبي الكريم عن تحرّيق النمل، وعن القتل الجماعي للحيوانات، وعن البقرة التي تتكلم، وعن حديثه مع الجمل، وحديث الذئب مع راعي الغنم الخ الخ.
إعراب قوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير الآية 5 سورة الملك
وتسمية عذابهم { السعير} دون النار ، أو جهنم مراد لهذا المعنى ومثله قوله تعالى في عذاب الجن { ومن يَزغ منهم عن أمرنا نُذقه من عذاب السعير} [ سبأ: 12] وقال { إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} [ فاطر: 6] يعني الشيطان. ومعنى الإِعداد يحتمل أنه إعداد تقدير وإيجاد فلا يقتضي أن تكون جهنم مخلوقة قبل يوم القيامة ويحتمل أنه إعداد استعمال ، فتكون جهنم مخلوقة حين نزول الآية وقد اختلف علماؤنا في أن النار موجودة أو توجد يوم الجزاء إذ لا دليل في الكتاب والسنة على أحد الاحتمالين وإنما دعاهم إلى فرض هذه المسألة تأويل بعض الآيات والأحاديث.
الاعراب = - و = استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الاعراب. - لقد = ل = للتوكيد. قد = حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. - زينا = زين = فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (نا الفاعلين). نا = ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. - السماء = مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره و الجملة الفعلية " لقد زينا السماء " (الاستئنافية) لا محل لها من الاعراب. - الدنيا = نعت للسماء منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. - بمصابيح = ب = حرف جر. مصابيح = اسم مجرور ب "الباء" و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (بعلة واحدة كونه على صيغة منتهى الجموع على وزن مفاعيل). - و = حرف عطف. - جعلناها = جعل = فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. ها = ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به اول. - رجوما = مفعول به ثاني منصوب بالفتحة و الجملة " و جعلناها رجوما " معطوفة على الجملة الاستئنافية لا محل لها من الاعراب. - للشياطين = ل = حرف جر. الشياطين = اسم مجرور ب "اللام" و علامة جره الكسرة لأنه جمع تكسير.