وصايا الرسول للأطفال
يبدأ التطور الأخلاقي للإنسان من المراحل الأولى من حياته ويستمر حتى سن الرشد، وهو أساس التعيين الديني وتحمل المسؤولية، يولد الإنسان بميل طبيعي إلى الخير، وتلعب البيئة دورها الفعال في تشكيل هذا الميل الطبيعي وفقًا لاستعداده وقدراته الموروثة، فالتربية الصالحة على النمو السليم والشكل المثالي ، أما التنشئة الفاسدة فهي تمحو سمات الخير فيها وتجعلها تميل إلى الفساد والشر. يمكن تقسيم وصايا الرسول في النمو الأخلاقي إلى ثلاث مراحل: مرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة، ومرحلة البلوغ والمراهقة. المرحلة الأولى من التطور الأخلاقي:
تبدأ عملية التطور الأخلاقي في المرحلة الأولى من حياة الإنسان خلال طفولته المبكرة، وفي هذه المرحلة تتحكم فيه غرائز الطفل واحتياجاته وميوله، هذه الأشياء تحتاج إلى إشباعها لمساعدته على أن يعيش حياة مستقرة وسعيدة، وأي نقص فيها، أو العلاج الشديد والقاسي قد يؤدي إلى اضطرابات في صحة الطفل النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية، يجب على الوالدين في هذه المرحلة عدم تحميل الطفل أي مسؤولية أخلاقية عن أفعاله ومواقفه وأنماط سلوكه وانفعالاته وردود أفعاله، لأنه غير قادر على التمييز والفهم وإصدار الأحكام السليمة، وينبغي أن يعاملوه بالرحمة واللطف والرفق والتسامح.
وصايا الرسول تربية الابناء نحو التعلم
وقد أبرزت السنة النبوية المطهرة هذا الجانب وشددت على ضرورة أن ينظر إليه بحكمة من قبل الوالدين والأشخاص الذين يتولون التنشئة وجميع المسؤولين عن تربية الصغار وتنشئتهم، وحثهم على أن يكونوا قدوة مثالية في السلوك السليم، وضبط النفس، واحترام الذات، واعتماد الصفات والفضائل الحميدة. المرحلة الثالثة من التطور الأخلاقي:
في هذه المرحلة، وهي مرحلة البلوغ والمراهقة، يبدأ التطور الأخلاقي في الترسخ والثبات، بعد ذلك يصبح الإنسان قادرًا على التحكم في ميوله ودوافعه، وإخضاع نفسه للمثل السامية التي غرسها وزرعها في نفسه وجعلها معيارًا لأفعاله الأخلاقية والسلوكية. [2]
وصايا الرسول تربية الابناء عن طريق بلاغ
متفق عليه. 10- الأمـر باللباس الشرعي والبعدعن الملابس الفاضحة الشفافة:
قـــــــــــال الله تعالى:* يَــــــــا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ * [الأحزاب: 59].
وصايا الرسول تربية الابناء بالخارج
ج- ينبغي عدم الاسراف في تدليل الطفل، واتباع أسلوب تربوي يعتمد على مبدأ الثواب والعقاب، كما يحذر أئمة أهل البيت (ع) من الأدب عند الغضب، يقول الأميرالمؤمنين (ع) لا أدب مع غضب، وذلك لان الغضب حالة تحرك العاطفة ولا ترشد العقل، ولا تعطي العملية التربوية ثمارها المطلوبة بل تستحق هذه العملية ما تستحقه الأمراض المزمنة من الصبر والأناة وبراعة المعالجة. فالطفل يحتاج إلى استشارة عقلية متواصلة؛ لكي يدرك عواقب أفعاله، وهي لا تتحقق- عادة- عند الغضب الذي يحصل من فوران العاطفية وتأججها، وبدون الإستشارة العقلية المتواصلة، لا تحقق العملية أهدافها المرجوة، فتكون كالطرق على الحديد وهو بارد. وصايا الرسول تربية الابناء نحو التعلم. وعند تمعننا المتأني في أحاديث أهل البيت عليهم السلام نجد أن هناك رخصة في اتباع أسلوب (الضرب) مع الصبي في المرحلة الثانية دون مرحلة الطفولة الأولى منها قول الإمام علي (ع): أدب صغار أهل بيتك بلسانك على الصلاة والطهور، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثا. ولكن بالمقابل نجد أحاديث أخرى تحذر من اتباع أسلوب الضرب، منها قول بعضهم: شكوت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام ابنا لي، فقال: "لا تضربه ولا تطل". وعن الإمام علي (ع) يقول:"... فاضرب ولا تجاوز ثلاثا، وعليه يجب الإبتعاد- ما أمكن- عن ضرب الأطفال؛ لأنه ثبت تربويا أنه يؤثر سلبا على شخصيتهم ولا يجدي نفعاً، ولا مانع من اتباعه في حالات خاصة بقدر، كالملح للطعام.
أمّا أسباب الغيرة عند الطفل في المرحلة الأولى من عمره، فهي كالتالي:
إنّ الكائن البشري صغيراً أم كبيراً، امرأة أو رجلاً أسود أو أبيض.. يمتلك قيمة وجودية من خلال سجود الملائكة له ﴿وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم﴾
إضافة إلى إن كل المخلوقات جاءت لتأمين احتياجاته ومسخرة لخدمته ﴿ وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه﴾
وفي الحديث القدسي: ﴿يا ابن آدم خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي﴾. التربية في الإسلام - وصايا الرسول تربية الأبناء - أسس تربية الأبناء في الإسلام - معلومة. وقيمة أخرى إنّه يحمل نفحة من روح الله بخلاف الكائنات الأخرى ﴿ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي﴾
ولأهمية وجود الكائن الإنساني اختصت به أحكام الإلهية منذ ولادته، مثل حرمة قتله ووجوب دفع الدية حين تعرضه لأيّ أذى مثل خدشه أو جرحه أو جنونه، وحتى الطريق الذي يسير فيه لا يجوز تعريضه للأذى فيه بأن ترمي الأوساخ فيه أو تقطع الطريق عنه بسيارة أو حاجة، حتى وقوفك للصلاة فيه... إلى غير ذلك من الأحكام الشرعية التي تعكس لنا مدى اهتمام الخالق بوجود الإنسان ووجوب احترامنا له.
دعاء الثبات علي الصلاة - YouTube
الثبات على الصلاة - حياتكَ
اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. ص50 - كتاب سنن النسائي - باب تخيير الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة. اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اجمل الادعية للثبات على الدين
إذا كنت تشعر انك غير منتظم في الصلاه و في أداء العبادات التي فرضها الله على الإنسان ولكنك تشعر بتأنيب الضمير وتشعر بالقلق والاضطراب لابد أن تحرص على الرجوع إلى الله عز وجل والاطمئنان والدعاء بشكل مستمر والاستغفار أيضا إن الله هو المرشد لكي تحصل على اعلى درجات الايمان ويتعلق قلبك بربك فدعاء وسيله رائعه لذلك. اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم.
ص50 - كتاب سنن النسائي - باب تخيير الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة
↑ سورة البقرة، آية: 250. ↑ سورة البقرة، آية: 156. ↑ "وسائل الثبات على دين الله " ، طريق الإسلام ، 17-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف. ^ أ ب " من عوامل الثبات على الدين" ، الإسلام سؤال وجواب ، 13-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف. ↑ الصبر د. مهران ماهر عثمان، "الصبر" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
دعاء ثبات القلب على الدين والإيمان - موقع نظرتي
وحَسَنٌ من السائلة أن تطلب تذكيرها ببعض الأدعية التي تعينها على
الثبات ولزوم الاستقامة ، إذ إن الدعاء خير وسيلة يُستعان بها في خضم
هذا الزمن المتلاطم فتناً ومحناً، كيف وهو سلاح الصفوة المرسلين من
الأنبياء وأتباعهم. ألا إنَّ من أفضل الأدعية في هذا المقام ما ورد في الكتاب العزيز، وما
صحّ من سُنة إمام المتوكلين، وسيد الخاشعين المتضرعين نبينا محمد عليه
أفضل الصلاة وأتم التسليم ومن ذلك:
قوله - تعالى -:{ ربنا لا تزغ قلوبنا
بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [آل
عمران: 8]، وقوله:{ ربنا أفرغ علينا
صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} [البقرة:
250].
اللهم لا تزين لي عمل السوء اللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها. اللهم ارحمني فمن لي اله غيرك من يرحمني غيرك من يستر علي غيرك من يرزقني غيرك من يصبرني على هذه الدنيا غيرك. اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي. اللهم أعني على طاعتك اللهم إني أعلم انك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 26/8/2018 ميلادي - 15/12/1439 هجري
الزيارات: 11449
من وسائل الثبات
(الدعاء)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كثيرٌ من الناس حينما يبدأ في الالتزام يبدأ نشيطًا ذا همَّةٍ عالية، تراه محافظًا على الصلوات في جماعة، مصحفُه في جيبه لا يكادُ يُفارقُه، نشيطًا في الذِّكْر والدعوة وطلب العلم، واصلًا للأرحام، مُتَّبِعًا للجنازات، مُطبِّقًا لمعظم السُّنَن، تراه يبحث عن كلِّ خيرٍ كي يُصيبَ منه سَهْمًا. ومع كثرة الفتن وتعاقُبِها، وقلة مَنْ يُعين على الثبات خاصة في هذا الزمان، وانغماس كثير من الناس في الشهوات، تراه يضعُف ويفتُر شيئًا فشيئًا، وقد ينتقل من الفتور إلى الوقوع في معصية الله عز وجل والعياذ بالله. فيضطرب قلبُه، ويضيق صَدْرُه، وتبدأ حياتُه في التغيُّر والتحوُّل، فيشعُر بالضيق بعد السَّعة، يشعُر بالحُزْن والهَمِّ بعد ما كان فيه من سعادة وسرور؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].