إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة
التين:
الآية السابعة:
فما يكذبك بعد بالدين (7)
فما
يكذبك
بعد
بالدين
حرف استئناف + اسم استفهام للإنكار - مبتدأ
مضارع + فاعل مستتر + مفعول به
ظرف متعلق بـ: " يكذبك "
متعلقان بـ: " يكذبك "
خبر
استئنافية
فما:
الفاء: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع
مبتدأ. يكذبك:
يكذب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير
مستتر جوازا تقديره هو. الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول
به. بعد: ظرف مبني على الضم في محل نصب متعلق بـ:
"يكذبك". بالدين:
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. الدين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة
على آخره. والجار والمجرور
متعلقان بـ: " يكذبك ". وجملة " يكذبك " في محل رفع خبر " ما ". إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة التين - تفسير قوله تعالى فما يكذبك بعد بالدين- الجزء رقم30. وجملة " ما... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. تفسير الآية:
أيُّ شيء يحملك -أيها الإنسان- على أن
تكذِّب بالبعث والجزاء مع وضوح الأدلة على قدرة الله تعالى على ذلك؟
التفسير الميسر
- إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة التين - تفسير قوله تعالى فما يكذبك بعد بالدين- الجزء رقم30
- فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ – التفسير الجامع
- تفاصيل البرنامج
- الادارة العامة لتقنية المعلومات
إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة التين - تفسير قوله تعالى فما يكذبك بعد بالدين- الجزء رقم30
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: الدين في هذا الموضع: الجزاء والحساب، وذلك أن أحد معانى الدين في كلام العرب: الجزاء والحساب؛ ومنه قولهم: كما تدين تُدان. ولا أعرف من معاني الدين "الحكم" في كلامهم، إلا أن يكون مرادا بذلك: فما يكذّبك بعد بأمر الله الذي حكم به عليك أن تطيعه فيه؟ فيكون ذلك. * * *
وقوله: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾
يقول تعالى ذكره: أليس الله يا محمد بأحكم من حكم في أحكامه، وفصل قضائه بين عباده؟ وكان رسول الله ﷺ إذا قرأ ذلك فيما بلغنا قال: بَلى. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ ذُكر لنا أن نبيّ الله ﷺ كان إذا قرأها قال: "بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين". ⁕ حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، قال: كان ابن عباس إذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال: سبحانك اللهمّ، وبلى. فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ – التفسير الجامع. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: كان قتادة إذا تلا ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين، أحسبه كان يرفع ذلك؛ وإذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ ؟ قال: بلى، وإذا تلا ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ قال: آمنت بالله، وبما أنزل.
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ – التفسير الجامع
وحُذِفَ ما أُضِيفَ إلَيْهِ (بَعْدُ) فَبُنِيَتْ بَعْدُ عَلى الضَّمِّ، والتَّقْدِيرُ: بَعْدَ تَبَيُّنِ الحَقِّ أوْ بَعْدَ تَبَيُّنِ ما ارْتَضاهُ لِنَفْسِهِ مِن أسْفَلِ سافِلِينَ. وجُمْلَةُ (﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾) يَجُوزُ أنْ تَكُونَ خَبَرًا عَنْ (ما) والرّابِطُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ فِيهِ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ دَلِيلًا عَلى الخَبَرِ المُخْبَرِ بِهِ عَنْ (ما) المَوْصُولَةِ وحُذِفَ إيجازًا اكْتِفاءً بِذِكْرِ ما هو كالعِلَّةِ لَهُ، فالتَّقْدِيرُ: فالَّذِي يُكَذِّبُكَ بِالدِّينِ يَتَوَلّى اللَّهُ الِانْتِصافَ مِنهُ، ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ. والِاسْتِفْهامُ تَقْرِيرِيٌّ. و(أحْكَمُ) يَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَأْخُوذًا مِنَ الحُكْمِ، أيْ: أقْضى القُضاةِ. ومَعْنى التَّفْضِيلِ أنَّ حُكْمَهُ أسَدُّ وأنْفَذُ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مُشْتَقًّا مِنَ الحِكْمَةِ. والمَعْنى: أنَّهُ أقْوى الحاكِمِينَ حِكْمَةً في قَضائِهِ بِحَيْثُ لا يُخالِطُ حُكْمَهُ تَفْرِيطٌ في شَيْءٍ مِنَ المَصْلَحَةِ، ونَوْطُ الخَبَرِ بِذِي وصْفٍ يُؤْذِنُ بِمُراعاةِ خَصائِصِ المَعْنى المُشْتَقِّ مِنهُ الوَصْفُ، فَلَمّا أخْبَرَ عَنِ اللَّهِ بِأنَّهُ أفْضَلُ الَّذِينَ يَحْكُمُونَ، عُلِمَ أنَّ اللَّهَ يَفُوقُ قَضاؤُهُ كُلَّ قَضاءٍ في خَصائِصِ القَضاءِ وكَمالاتِهِ، وهي: إصابَةُ الحَقِّ، وقَطْعُ دابِرِ الباطِلِ، وإلْزامُ كُلِّ مَن يَقْضِي عَلَيْهِ بِالِامْتِثالِ لِقَضائِهِ والدُّخُولِ تَحْتَ حُكْمِهِ.
﴿فَما يُكَذِّبُكُ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾. تَفْرِيعٌ عَلى جَمِيعِ ما ذُكِرَ مِن تَقْوِيمِ خَلْقِ الإنْسانِ ثُمَّ رَدِّهُ أسْفَلَ سافِلِينَ؛ لِأنَّ ما بَعْدَ الفاءِ مِن كَلامٍ مُسَبَّبٌ عَنِ البَيانِ الَّذِي قَبْلَ الفاءِ، أيْ: فَقَدْ بانَ لَكَ أنَّ غَيْرَ الَّذِينَ آمَنُوا هُمُ الَّذِينَ رُدُّوا إلى أسْفَلِ سافِلِينَ فَمَن يُكَذِّبُ مِنهم بِالدِّينِ الحَقِّ بَعْدَ هَذا البَيانِ. و(ما) يَجُوزُ أنْ تَكُونَ اسْتِفْهامِيَّةً، والِاسْتِفْهامُ تَوْبِيخِيٌّ، والخِطابُ لِلْإنْسانِ المَذْكُورِ في قَوْلِهِ: (﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: ٤]) فَإنَّهُ بَعْدَ أنِ اسْتُثْنِيَ مِنهُ الَّذِينَ آمَنُوا بَقِيَ الإنْسانُ المُكَذِّبُ. وضَمِيرُ الخِطابِ التِفاتٌ، ومُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يُقالَ: فَما يُكَذِّبُهُ، ونُكْتَةُ الِالتِفاتِ هُنا أنَّهُ أصْرَحُ في مُواجَهَةِ الإنْسانِ المُكَذِّبِ بِالتَّوْبِيخِ. ومَعْنى (يُكَذِّبُكَ): يَجْعَلُكَ مُكَذِّبًا، أيْ: لا عُذْرَ لَكَ في تَكْذِيبِكَ بِالدِّينِ. ومُتَعَلَّقُ التَّكْذِيبِ: إمّا مَحْذُوفٌ لِظُهُورِهِ، أيْ: يَجْعَلُكَ مُكَذِّبًا بِالرَّسُولِ ﷺ وإمّا المَجْرُورُ بِالباءِ، أيْ: يَجْعَلُكَ مُكَذِّبًا بِدِينِ الإسْلامِ، أوْ مُكَذِّبًا بِالجَزاءِ إنْ حُمِلَ الدِّينُ عَلى مَعْنى الجَزاءِ، وجُمْلَةُ (﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾) مُسْتَأْنَفَةٌ لِلتَّهْدِيدِ والوَعِيدِ.
بل إن معظم التقنيات بدأت موجهة لحقول ومهن خارج قطاع مرافق المعلومات ولكن هذه المرافق طوعت تلك التقنيات لمصلحة أعمالها. و سيتناول هذا العرض رؤية واسعة لمفهوم تقنية المعلومات كونها عاملاً قوياً ومؤثراً في كافة مناحي حياتنا الاجتماعية و التعليمية و العملية و الترفيهية مع التركيز على تطبيقاتها الحديثة في مجال نقل وحفظ ومعالجة المعلومات وكيف يمكن لمرافق المعلومات العربية الاستفادة من هذه الثورة المتواصلة خاصة في ظل سيادة الانترنت على عالم المعلوماتية. اسم المؤتمر:
الثوابت و المتغيرات في تطوير التعليم
الفترة:
من: 5 ربيع الاول هـ - إلى: 9 ربيع الاول هـ
من: 24 مارس م - إلى: 28 مارس م
سنة النشر:
1428 هـ
2007 م
عدد الصفحات:
1
نوع المقالة:
مقالة علمية
مكان الانعقاد:
جامعة الملك عبد العزيز
الجهة المنظمة:
لجنة الاشراف و المتابعة على مكتبات كليات البنات
تاريخ الاضافة على الموقع:
Wednesday, March 11, 2009
الباحثون
اسم الباحث (عربي) اسم الباحث (انجليزي) نوع الباحث المرتبة العلمية البريد الالكتروني
أ. الادارة العامة لتقنية المعلومات. د. حسن السريحي أ. حسن السريحي باحث دكتوراه
الملفات
اسم الملف النوع الوصف
pdf
الرجوع إلى صفحة الأبحاث
تفاصيل البرنامج
ويتبع الإدارة وحدات في جميع مواقع الشركة تقوم بالإشراف على المكتبات العلمية في كل موقع وكذلك العمل على توفير القرطاسية والمطبوعات وتصوير المستندات. هذا وتعمل الإدارة على تطوير أعمالها في جميع مواقع الشركة ليشمل إنشاء مراكز محفوظات في كل موقع ليتولى حفظ وإدارة المستندات والمعلومات بشكل حديث، هذا وقد بدء العمل على استحداث مركز محفوظات بميناء الحريقة النفطي ليكون أول مركز فرعي لحفظ وإدارة المستندات والمعلومات الخاصة بميناء الحريقة ومصفاة طبرق. كما تعمل الإدارة بشكل حثيث على استحداث مركز معلومات مركزي Data Center لإدارة معلومات الشركة باحدث الطرق العلمية، والأستفادة من التقنيات العالمية الحديثة المستخدمة في مجال حفظ وتداول المعلومات. السيد: علي المسلاتي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. تفاصيل البرنامج. 3975 مبنى إدارة المعلومات
عن الإتصالات
حول الإتصالات
الاشتراك في هذه خدمة RSS
الادارة العامة لتقنية المعلومات
منسقة الطبع: وتدير المنسقة أعمالها عن طريق ثلاثة اقسام:
• قسم القرطاسية والمطبوعات: ويتولى القسم توفير مواد القرطاسية لجميع مواقع الشركة، وكذلك توفير النماذج الرسمية الخاصة بتسيير أعمال الشركة. • قسم الطبع والتصوير: ويقوم القسم بجميع أعمال الطباعة والتصوير والتغليف للنماذج والتقارير، ومتابعة أعمال صيانة آلات الطبع والتصوير. • قسم الرسم الجيولوجي: ويتولى القسم جميع أعمال الرسم الجيولوجي وتنفيذ الخرائط الجيولوجية الخاصة بالآبار. 2. منسقة المعلومات: وتدير المنسقة أعمالها عن طريق ثلاثة أقسام:
• قسم المكتبة الفنية: ويشرف القسم على حفظ وتداول جميع المعلومات الفنية الخاصة بنشاط الشركة في مجال الاستكشاف والحفر والإنتاج وهندسة المكامن، ويتولى توفير المعلومات المطلوبة من الإدارات الفنية لتسيير أعمالها. • قسم مركز المحفوظات: ويتولى الأشراف على حفظ وتداول جميع المستندات المالية والإدارية المحالة من إدارات الشركة، وكذلك الخرائط المدنية الخاصة بمشاريع الشركة في جميع المواقع. • قسم المكتبة العلمية: ويشرف القسم على المكتبة المصنفة كاحدى المكتبات المتخصصة في مجال النفط والغاز ويتولى توفير احدث الكتب والمراجع والدوريات التي تساهم في زيادة المعرفة والأطلاع.
الانتقال الى المحتوى الأساسي
مركز النشر العلمي
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة:
مقال في مؤتمر
عنوان الوثيقة:
التقنية و التعليم ( تقنية المعلومات – تقنية التعليم)1 التقنية و التعليم ( تقنية المعلومات – تقنية التعليم)1
الموضوع:
تطوير التعليم
لغة الوثيقة:
العربية
المستخلص:
مرت على العالم عصور مهمة في تاريخه الحديث سبقت عصر المعلومات كان أهمها لموضوع لقائنا اليوم العصر الزراعي في القرن التاسع عشر الميلادي و حتى العام 1957 ، أما عصر المعلومات فقد بدأ منذ العام 1957 م وفيه قام العاملون بالانخراط في أعمال إنشاء وجمع وتوزيع المعلومات و تطوير تطبيقاتها كتقنية المعلومات للسيطرة عليها و إتاحتها. وإذا كان لتقنية المعلومات أضلاع ثلاثة ذات ارتباط بالحفظ و التخزين و النقل و التوزيع و أخير المعالجة ، هناك من رأى أنها الحاسبات و الاتصالات و المعرفة ، فإن كل ما يصدر حديثاً من اختراعات وآلات و أدوات تقنية أمكن تطويعها للاستفادة منها في عالم المعلومات لخدمة الباحثين و الدارسين ورجال الأعمال و الإدارات في القطاعين العام و الخاص. وفي المكتبات ومرافق المعلومات عموماً وعبر قراءتنا للتطورات في المجال وتطبيقات التقنية فيها ، فإننا نلحظ أن مرافق المعلومات دائماً ما كانت سباقه للاستفادة مما تطرحه سوق التقنية حتى لو لم يكن في الأساس موجه لها.