شروط افطار المسافر في رمضان – المنصة المنصة » شهر رمضان » شروط افطار المسافر في رمضان شروط افطار المسافر في رمضان، يعتبر الصيام عبارة عن ركن من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى علي عباده المؤمنين، حيث انه قد فرض في شهر رمضان المبارك، وهو شهر الخير والبركة والطاعات والأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى، وله مجموعة من الشروط التي يجب أن يتم الالتزام بها وخاصة إذا كان الشخص مسافر هناك بعض الشروط التي يجب أن تتم حتي يسمح له بالافطار في شهر رمضان المبارك خلال سفره. مشروعية إفطار المسافر في رمضان إفطار المسافر في رمضان مباح إذا توفرت الشروط، التي تبيح له الإفطار حتى وإن كانت طبيعة عمله تجعله في حالة سفر دائم، وبهذا فإن الإفطار مباح ولا حرج على المسافر في أن يفطر، بعد أن ينوي السفر ويخرج من بلده، لكن يجب أن ينوي الصيام ويصوم بمجرد رجوعه من سفره، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر ويصوم، وهكذا كان صحابته يصومون ويفطرون، وبهذا فإن أحس الصائم أن في سفره مشقة فلا بأس بأن يفطر. شروط إفطار المسافر في رمضان قال تعالى في سورة البقرة: "وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"، فقد منح الله للمسافر رخصة الإفطار خلال سفره، لكن يجب أن تتوفر عدة شروط تبيح له الصيام، ويمكن تلخيص هذه الشروط في السطور التالية: أن تبلغ مسافة السفر للجهة التي يقصدها أربعة وثمانون كيلو متراً بإجماع الأئمة، وهي مسافة القصر في الصلاة.
- افطار المسافر في رمضان ويوضح المناطق
- افطار المسافر في رمضان okaz newspaper
- افطار المسافر في رمضان 5 ساعات
- احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين
افطار المسافر في رمضان ويوضح المناطق
أن يعزم على السفر ويترك البلد التي يقيم فيها قبل طلوع الفجر. عدم وجود نية الصيام قبل السفر "أي لم ينوي الصيام قبل سفره". إذا وجد المسافر مشقة كبيرة في سفره. متى يحرم على المسافر الإفطار يحرم على المسافر الفطر لعدم وجود عذر يبيح له الإفطار، ويكون الهدف من سفره فقط للترخص في الإفطار، وهذا يجعل فطره في نهار رمضان حتى لو كان مسافراً حرام، ويحرم إفطار المسافر في الحالات التالية: أن يكون السفر غير مباح أي سفره يكون في ارتكاب معصية ومخالف للشرع. أن لا يتجاوز مدة القصر في سفره. إفطار المسافر قبل أن يخرج من بلده. 5 من أهم رخص الإفطار في رمضان.. هل تعرفها؟. عدم وجود سبب يبيح له السفر، أي أن نيته من السفر هي أن يفطر. حكم المسافر إذا أفطر في نهار رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس من البر الصوم في السفر"، فقد ورد في السنة النبوية أن النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته، كانوا يفطرون عندما يكونوا على سفر، وبهذا فإن إفطار المسافر مباح وهو من السنة النبوية، فإن كانت نية المسافر أن يقضي في البلد التي يقصدها أقل من أربعة أيام في سفره، وجب عليه أن يفطر، أما إن كانت نيته قضاء أربعة أيام أو أكثر فلا يفطر. هناك مجموعة من العناصر التي تندرج تحت شروط افطار المسافر في رمضان، والتي لا يجوز إفطار المسافر في حال عدم توفرها، وتتمثل هذه الشروط في أن يكون السفر مباحاً، وأن يتجاوز السفر مدة القصر المفروضة وهي 83 كيلو متر، أن يخرج المسافر من بلده قبل الفجر، وأن لا يفطر المسافر قبل خروجه من بلده، وعندما يكون هناك مشقة في السفر، جميع الحالات السابقة تبيح الإفطار للمسافر.
شروط إفطار المسافر
الأزهر
أوضح المركز العالمي للأزهر للفتوى الإلكترونية، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حكم إفطار المسافر. وقال المركز، إنه يجوز للمسافر أن يفطر إذا شرع في السفر قبل طلوع الفجر -على قول جمهور الفقهاء-، وإذا كانت مسافة سفره تزيد على 85 كيلومتر، وعليه قضاء ما أفطر بعد انتهاء رمضان. ونوه مركز الأزهر، بأنه إذا شرع في السفر خلال النهار، أو كانت مسافة سفره لا تجاوز 85 كيلومتر فلا يشرع له الفطر للسفر.
افطار المسافر في رمضان Okaz Newspaper
وهناك أيضاً رواية تدل على ذلك أن النسائي قد ذهب وقال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
(أجد قوة على الصيام في السفر فهل على جناح؟ قال هي رخصة الله لك فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه). ولكن إذا استمتع المسافر بالرخصة وقام بالإفطار فإن هذه الأيام لن تسقط عنه، ويجب قضائها حتى تسقط عنه ويحسب له صوم هذه الأيام. افطار المسافر في رمضان ويوضح المناطق. أدلة الإفطار في السفر
روى جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قد شاهد رجلا قد ظلل عليه في سفره واجتمع الناس حوله فقال: من هذا؟ فرد، عليه الناس أنه صائم، فقال صلى الله عليه وسلم:
(ليس من البر الصيام في السفر). اقرأ أيضا: هل تحليل الدم يفطر الصائم؟
أحوال الصوم والإفطار بالدليل
روى يوسف بن الحكم قال سألت ابن عمر عن الصوم في السفر فقال عمر:
(أرأيت لو تصدقت على رجل بصدقة فردها عليك، ألم تغضب؟ فإنها صدقة من الله تصدق بها عليكم). روي عن أيوب رضي الله عنه فقال:
(حدثنا عروة وسالم أنهما كانا عند عمر بن عبد العزيز إذ هو أمير على المدينة فتذاكروا الصوم في السفر، قال سالم: كان عمر لا يصوم في السفر، وقال عروة: وكانت عائشة تصوم، فقال سالم: إنما أخذت عن ابن عمر، وقال عروة:
إنما أخذت عن عائشة، حتى ارتفعت أصواتهما، فقال عمر بن عبد العزيز: اللهم عفواً، إذا كان يسراً فصوموا، وإذا كان عسراً فأفطروا).
الحال الثانية: أن يكون الفطر أرفق به ، فهنا نقول: إن الفطر أفضل ، وإذا شق عليه بعض الشيء صار الصوم في حقه مكروهاً ؛ لأن ارتكاب المشقة مع وجود الرخصة يشعر بالعدول عن رخصة الله عز وجل. الحال الثالثة: أن يشق عليه مشقة شديدة غير محتملة فهنا يكون الصوم في حقه حراماً. افطار المسافر في رمضان okaz newspaper. والدليل على ذلك ما رواه مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ". وفي رواية " فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِمْ الصِّيَامُ وَإِنَّمَا يَنْظُرُونَ فِيمَا فَعَلْتَ فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ بَعْدَ الْعَصْرِ " (1114). فوصف من صام مع المشقة الشديدة بالعصاة. أنظر الشرح الممتع للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله. ج6 ص355
" قَالَ النَّوَوِيُّ وَالْكَمَالُ بْنُ الْهُمَامِ: إنَّ الْأَحَادِيثَ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ الْفِطْرِ, مَحْمُولَةٌ عَلَى مَنْ يَتَضَرَّرُ بِالصَّوْمِ, وَفِي بَعْضِهَا التَّصْرِيحُ بِذَلِكَ, وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ, لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ, وَذَلِكَ أَوْلَى مِنْ إهْمَالِ بَعْضِهَا, أَوْ ادِّعَاءِ النَّسْخِ, مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ قَاطِعٍ.
افطار المسافر في رمضان 5 ساعات
وقال سعيد بن المسيب والأوزاعي وأحمد وإسحاق وغيرهم: الفطر أفضل مطلقا، وحكاه بعض أصحابنا قولا للشافعي، وهو غريب، واحتجوا بما سبق لأهل الظاهر، وبحديث حمزة بن عمرو الأسلمي المذكور في مسلم في آخر الباب، وهو: قوله صلى الله عليه وسلم: "هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه"، وظاهره ترجيح الفطر، وأجاب الأكثرون بأن هذا كله فيمن يخاف ضررا أو يجد مشقة، كما هو صريح في الأحاديث. افطار المسافر في رمضان 5 ساعات. تفضيل الصوم لمن أطاقه
واعتمدوا حديث أبي سعيد الخدري المذكور في الباب قال: "كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فمنا الصائم، ومنا المفطر، فلا يجد الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسن". وهذا صريح في ترجيح مذهب الأكثرين، وهو تفضيل الصوم لمن أطاقه بلا ضرر ولا مشقة ظاهرة، وقال بعض العلماء: الفطر والصوم سواء؛ لتعادل الأحاديث، والصحيح قول الأكثرين. والله أعلم. »[2]
ويدل على جواز الصوم في السفر حديث: «عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال لرجل انزل فاجدح لي قال يا رسول الله الشمس قال انزل فاجدح لي قال يا رسول الله الشمس قال انزل فاجدح لي فنزل فجدح له فشرب ثم رمى بيده ها هنا ثم قال إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم" تابعه جرير وأبو بكر بن عياش عن الشيباني عن ابن أبي أوفى قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر.
رخص الله تعالى لبعض الفئات بالإفطار في نهار رمضان ، تخفيفًا عنهم وحرصا على صحتهم وسلامتهم وترجمةً لجمالية الدين الإسلامي ورحمته ويُسرِه. ومن هذه الفئات نجد المسافر الذي ينتقل من مكان إلى آخر على قدميه أو بواسطة واحدة من وسائل النقل الطبيعية أو الاصطناعية. فما حكم الشرع في صوم المسافر في رمضان؟ وهل هناك سفر موجب للصوم وسفر مبيح للإفطار؟ وما رأي العلماء في ذلك؟
بشكل عام، يرى أهل العلم أنه إذا شق الصوم على المسافر فالأولى له أن يستفيد من رخصة الشرع فيفطر في نهار رمضان ولا حرج عليه. ويستدلون على ذلك من القرآن الكريم بقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} ومن السنة النبوية يستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم: (يسافرون، فمنهم من يصوم، ومنهم من يفطر). والاختلاف بين أهل العلم في مسألة صيام المسافر يتمثل في مسافة السفر التي تبيح الإفطار، حيث يقدرها الحنفية بمسيرة ثلاثة أيام، ويقدرها المالكية والشافعية والحنابلة بمسيرة يومين أو يوم وليلة أي ما يعادل 88 كلم تقريبا. وارتباطا بهذا الموضوع يرى فضيلة الدكتور خالد المصلح أنه مع تطوُّر وسائل النقل والمواصلات، أصبح السفر يبدو وكأنه بلا مشقة، لكن المسألة في نظره نسبية، لأن السَّفر مهما كانت وسيلته، لا يخرج عن الوصف الذي وصفه به النبي الكريم عندما قال: (السفر قطعة من العذاب).
الصفة الثالثة: إذا كان الخوف شديداً ، ولم يمكن للإمام أن يصف
المسلمين ويصلي بهم جماعة ، وهذا يكون عند تلاحم الصفين ، ونشوب القتال. ففي هذه الحال يصلي كل مسلم بمفرده ، وهو يقاتل ، ماشيا على
قدميه ، أو راكباً ، مستقبل القبلة أو غير مستقبلها ، وينحني عند الركوع والسجود ،
ويجعل السجود أخفض من الركوع. قال الله تعالى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً) البقرة/239. قال السعدي (ص 107):
" (رِجَالاً) أي: على أرجلكم ، (أَوْ رُكْبَاناً) على الخيل
والإبل وسائر المركوبات ، وفي هذه الحال لا يلزمه الاستقبال (يعني: استقبال
القبلة) ، فهذه صلاة المعذور بالخوف " انتهى. احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين. روى البخاري (943) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ
مِنْ ذَلِكَ فَلْيُصَلُّوا قِيَامًا وَرُكْبَانًا). قال الحافظ:
" ( وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) أَيْ: إِنْ كَانَ
اَلْعَدُوّ, وَالْمَعْنَى أَنَّ اَلْخَوْفَ إِذَا اِشْتَدَّ وَالْعَدْوّ إِذَا
كَثُرَ فَخِيفَ مِنْ اَلانْقِسَامِ لِذَلِكَ جَازَتْ اَلصَّلاةُ حِينَئِذٍ بِحَسَبَ
اَلإِمْكَان, وَجَازَ تَرْكُ مُرَاعَاة مَا لا يُقْدَرُ عَلَيْهِ مِنْ
اَلأَرْكَانِ, فَيَنْتَقِلُ عَنْ اَلْقِيَامِ إِلَى اَلرُّكُوعِ, وَعَنْ
اَلرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ إِلَى اَلإِيمَاءِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ, وَبِهَذَا قَالَ
اَلْجُمْهُور " انتهى.
احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين
وهكذا إذا أقام إقامة طويلة في البلد أكثر من أربعة أيام قد عزم عليها فإنه يصلي أربعًا إذا نوى هذه الإقامة وأصر عليها وعزم عند جمهور أهل العلم.
^ "كتاب الموسوعة الفقهية الدرر السنية - صفة الجمع في السفر" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021.