زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم الكثير يبطل الوضوء، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ". مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل يبطل الوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من مس فرجه فليتوضأ". غسل الميت يبطل الوضوء، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: "أقل ما فيه الوضوء". هل النظر الى النساء يبطل الوضوء – المنصة. الردة أو الخروج عن الإسلام، حيث قال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك}. لمس الرجل للمرأة بشهوة ينقض الوضوء، لقوله تعالى: {لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ}. خروج الغائط، والريح، والبول، والمذي "ماء أبيض رقيق"، الودي "ماء أبيض خاثر يخرج غالبا بعد البول" من نواقض الوضوء أكل لحم الإبل يبطل الوضوء، لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ"، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ"، وهذا مختلف عليه. شاهد ايضاً: هل يجوز الصلاة وقت الاذان وما هو حكم الصلاة قبل دخول الوقت عرضنا لكم في هذا المقال هل الغفوة تبطل الوضوء ونواقض الوضوء، حسب ما اتفق عليه علماء المسلمين، كما وضحنا لكم مقدار النوم الذي ينقض الوضوء، وهل الشك في النوم ينقض الوضوء.
- هل النظر الى النساء يبطل الوضوء – المنصة
هل النظر الى النساء يبطل الوضوء – المنصة
هل الغفوة تبطل الوضوء.. قد يغفو الانسان قليلا اثناء وضوءه فهل في هذه الحالة يبطل الوضوء
أم يستطيع الانسان الصلاة دون الوضوء مرة أخرى
قال الفقهاء في أمر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، مستدلين بأحاديث النبي ما يلي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأمرنا إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة
ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة، ولما روى معاوية
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العين وكاء السه؛ فإذا نامت العينان استطلق الوكاء رواه أحمد، والطبراني. أما فيما يخص النعاس فالأمر مختلف، حيث أن النعاس لا يفسد الوضوء، ولا يتسبب في ضرورة تجديده
والغفوة التي تنقض الوضوء، هي الغفوة التي تطول والتي لا تكون جلسة صاحبها فيها محكمة بحيث يشعر بنفسه
ولا تتجاوز تلك المدة ولا تصل إلى ساعة مثلاً، وقد تم تقسيم الحكم في أمر الغفوة إلى أقسام كما يلي:
أصحاب الرأي الأول يعتقدون بأن النوم مهما كان يسير او طويل ومهما كانت مدته يعتبر نوم يفسد الوضوء
ويستوجب تجديد الوضوء، مهما كانت صفة النوم، واقف أو جالس أو مضجع. أما أصحاب الرأي الثاني فهم يرون أن النوم ليس ناقض مطلق للوضوء
ودليلهم في ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا ينتظرون العِشاء على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حتى تخفِقَ رؤوسهم ثم يُصلُّون ولا يتوضؤون) رواه مسلم.
من الأمور الغير صحيحة التي انتشرت مؤخراً هي فتاوي تقول بوجوب من أراد الوضوء بعد الاستيقاظ من النوم، يجب عليه أن يستنجي أولا، وخاصة إذا كان خرج منه ريح، وهذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق فلا يشترط لمن نام واستيقظ ثم أراد الوضوء أن يستنجي أو يفعل شيء، ولا شيء عليه إذا أراد الصلاة، أن يقوم بشيء سوى الصلاة، وذلك لأن خروج الريح ليس من موجبات الوضوء. هل النوم على البطن ينقض الوضوء
لا يخفى على الكثير من الناس أن هناك فوائد القيلولة ، ولذلك يتسائل البعض عن مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، وهو ما سبق بيانه، فعل النوم على البطن ينقض الوضوء، بالنسبة للنوم على البطن والتنويه بداية على النوم على البطن قبل الحديث عن أثره في نقض الوضوء. فيما يخص النوم على البطن فقد كره النبي ذلك وروي عن هذا الأمر قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: إن هذه ضجعة يبغضها الله وفي رواية: إنها ضجعة أهل النار. بذلك فإن هذه النومة ذاتها مكروهة جدآ، أما ما يخص نقضها للوضوء فهي من الاوضاع التي يسهل فيها خروج الربح، لذاك فهي عند أصحاب الرأي الذي يعتمد على وضعية الجلوس أثناء النوم تعد هذه النومة تنقض الوضوء بالفعل.