في كل عام تتوالى المكرمات لشهداء الواجب تقديراً من القيادة السعودية للمرابطين في الحد الجنوبي، سواء كانوا من القوات السعودية، أو من قوات الدول الشقيقة المشاركة في التحالف، ويحرص خادم الحرمين الشريفين من خلال هذه المكرمات على التواصل الدائم بين الشعوب العربية والإسلامية، وتأكيداً على مدى هذا الحرص للمملكة قيادة وشعبا، وإعطاء فرصة أداء فريضة الحج الواجبة على كل مسلم، ومسلمة قادرين. جريدة الرياض | أسر شهداء الواجب..«قلوبنا معكم». وفي موسم الحج الجاري، حضرت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه شهداء الواجب والمشاركين في الحد الجنوبي للمملكة، ووصل من شملتهم المكرمة الملكية إلى قرابة 5000 آلاف حاج وحاجة من ذوي شهداء الواجب سيؤدون فريضة الحج لهذا العام وسط عناية واهتمام القيادة الرشيدة. لم تكن دعوة خادم الحرمين الشريفين لشهداء الأسر الفلسطينيين هي الأولى هذا العام، بل سبقها دعوة لـ1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء المصريين، وهو ما يؤكد تقدير القيادة بالمملكة على ما تقدمه الشعوب من دماء أبنائها لاستقرار المنطقة بأكملها، وليس شهداء الواجب في المملكة فقط. وتوالت المكرمات الملكية بأصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني، والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1439هـ، إضافة إلى أمره الكريم باستضافة (1000) حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439هـ، واستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء بفلسطين.
من واجبنا تجاه الوطن الولاء لله عز وجل ثم للقيادة الحكيمة من الأسرة المالكة - الحلول السريعة
وتشارك خلود فاضل اليامي زوجة المرابط العريف حمد محمد اليامي بقولها: تغمرني السعادة عندما أرى زوجي يعود من المرابطة ويلتقي أولاده على مائدة الإفطار، وإنه من واجبنا كزوجات للمرابطين المدافعين عن حدود وطننا الغالي الدعم والمساندة لهم، وأنا مع أخواتي زوجات كل المرابطين على الحد نفتخر ونعتز بهم فهم يحملون مسؤولية الدفاع عن أمننا وأمن هذا الوطن ومقدساته. عودة المرابط لذويه تحيي مشاعر الفرح
جريدة الرياض | أسر شهداء الواجب..«قلوبنا معكم»
وختاماً أقول:
وَمَنْ كَان فِي أَوْطَانِهِ حَامِيًا لها.. فَذِكْرَاهُ مَسْكٌ فِي الأنَامِ وَعَنْبَرُ
أمجاد العتيبي
طالبة..
واجبنا تجاه شهداء الواجب الوطني - قلمي سلاحي
شكر القيادة
«الرياض» زارت أسرة «الشهيد.
لا شك أن الأمن والأمان والاستقرار الذي نعيشه في وطننا الغالي، هو بفضل الله أولاً وأخيراً ثم بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، وكفاءة وشجاعة جنودنا البواسل الذين يحمون الحدود وكذلك رجال الأمن الداخلي، فهؤلاء الجنود يخاطرون بحياتهم وأرواحهم ويستحقون منا كل الشكر والتقدير والثناء والدعاء، فهم حُماة أرضنا وموطننا بعد الله، وهم عيون لا تنام لأجل الوطن والمواطنين، ولم يتكاسلوا يومًا في أداء واجبهم، وقدموا أرواحهم في سبيل ذلك، ومثلما أن حمايتنا واجبة عليهم فيجب علينا بالمقابل ذكرهم وشكرهم والثناء عليهم. وتضامنًا معهم ولأجلهم وتقديرًا لهم نظم نادي التراث التاريخي في كلية الآداب فعالية «شهداء الواجب» تم خلالها الحديث عن الحرب الخارجية مع الحوثيين ذراع إيران في الجزيرة العربية، وأيضًا الحرب الداخلية ضد الإرهاب المتمثلة في القاعدة وداعش، كما تم تسليط الضوء على الفئة التي تستهدفها «داعش» والتركيز على شريحتين من المجتمع هم الأطفال والمراهقين، وتقديم التوعية عن رسائلهم المبطنة والموجهة لمجتمعنا. كما تم خلال الفعالية التي شارك فيها 23 مشاركة واستقبلت 750 زائرة، تقديم منشورات تحتوي على عبارات لجنودنا ومنشورات أخرى تضمنت أسماء الشهداء المضحّين بحياتهم والدعاء لهم، وكان للزائرات تفاعل كبير وملحوظ، أبدين ذلك من خلال الفعالية وأيضًا ممن خلال حساب النادي بتويتر، وقالت إحدى الزائرات عن شهيد الواجب «هو إنسان يجعل من عظامه جسرًا يعبر من خلاله الآخرون، وشاركت أخرى بقولها: الشهيد شمعة احترقت لكي نحيا».