وتستخرج عن طريق حفر آبار عمقها ميل واحد، ثم تستخدم هذه الطاقة من أجل تشغيل التوربينات (العنفات) المتصلة بمولدات الكهرباء ومن أجل التدفئة والتبريد أيضًا. تولد الكهرباء من الطاقة الحرارية الجوفية باستخدام طرق رئيسية ثلاثة وهي: البخار الجاف: تعمل المولدات الكهربائية باستخدام قوة بخار الماء الساخن. الضغط والتبخير: يندفع الماء الساخن من باطن الأرض متجهًا نحو الخزانات الموجودة على سطح الأرض ثم يتبخر الماء ويستخدم البخار لتوليدات التوربينات (العنفات). الدارة المزدوجة: تستخدم الأنانيب من أجل استخراج الماء الساخن ثم ينتقل إلى أنابيب تحتوي بداخلها على سائل درجة غليانه أقل من الماء، ثم يتبخر هذا السائل بسبب حرارة الماء ونتيجة لذلك تبدأ التوربينات بالعمل. من اين تاتي الطاقة الحرارية الجوفية - مجتمع أراجيك. أكمل القراءة الطاقة الحرارية الجوفية هي الحرارة الناجمة من باطن الأرض، وهي طاقة متجددة يمكن للبشر الاستفادة منها بشكل كبير. وتتكون الكرة الأرضية من أربعة أقسام: النواة: وهي كتلة صلبة بقطر حوالي 2400 كم الطبقة الثانية: هي الطبقة المحيطة بالنواة، وهي عبارة عن صخور منصهرة وتبلغ سماكة هذه الطبقة حوالي 2400 كم. الطبقة الثالثة: هي الطبقة المحيطة بالطقة الثانية، وهي عبارة عن صهارة وصخور وتبلغ سماكتها حوالي 2900 كم.
- من اين تاتي الطاقة الحرارية الجوفية - مجتمع أراجيك
من اين تاتي الطاقة الحرارية الجوفية - مجتمع أراجيك
ويوضح التمثيل البياني باستخدام الأيونات الرئيسية والفرعية وجود اختلاط بسيط مع مياه البحر، ليكون من المحتمل أنه مصدر المكونات الذائبة. بينما تكون عمليات التفاعل بين المياه والصخور هي المصدر الرئيسي للمكونات الذائبة، حيث تم استنتاج ذلك من غنى المياه الحارة بالكالسيوم والبيكربونات، نتيجة إذابة معادن الكربونات. وتتميز المياه الحارة عند حمام فرعون وبئر-2 برأس سدر، بأعلى درجات حرارة تصريف وتركيزات SiO2 التي تدل على أن المياه الحارة الصاعدة في منطقة حمام فرعون تختلط بدرجة بسيطة بمياه باردة. ووجد أن المياه الحارة بمنطقة الدراسة فقيرة في محتوى 18O, 2H وتقع على خط المياه الجوفية العالمي، وتحت خط المياه الجوفية المحلية فى شرق البحر المتوسط حيث تتراوح قيمة d-excess بين 3. 42 و10. 6٪ الذي يشبه المياه الجوفية بخزان الحجر الرملي النوبي بوسط سيناء والصحراء الغربية، مما يدل على نشأة مشتركة. وهذا يدل على أن هذه المياه هي مياه جوفية قديمة قامت بتغذية وطرد المياه المالحة المتبقية في الخزان النوبي تحت ظروف مناخية مختلفة عن الظروف الحالية. ووجد أن كل المياه الحارة بمنطقة الدراسة غير مشبعة بالنسبة لمعادن الكبريتات (الجبس والأنهيدريت) ومشبعة أو تقريبًا في حالة اتزان بالنسبة للأراجونيت، والكالسيت، والدولوميت، مما يدل على وجود هذه المعادن بالخزان.
بالإضافة إلى أن هذا العمق من السهل قياسه ومراقبته بمحموعة من الوسائل المختلفة، ومن الأنواع المستخدمة في قياسه نجد جهاز سبر البئر الكهربائي، الشريط المعدني، ومحول الضغط، ولكن يعتبر جهاز سبر البئر الكهربائي هو الوسيلة العملية والسهلة أيضًا في الاستخدام كما تكون له فعالية في قياس عمق المياه الجوفية، حيث إنه في الغالب نجد عمق الآبار الزراعية أقل من 400 قدم فتقاس بسهولة بواسطة ذلك الجهاز. [4]