[3]
شاهد أيضًا: من الذي رتب سور القرآن الكريم كما هي الآن في المصحف
ترتيب سور القرآن الكريم حسب المصحف
كان النّبيّ عليه الصّلاة و السّلام يأمر كتّاب الوحي بكتابة الآيات الّتي ينزل بها جبريل عليه السّلام كلّ آيةٍ ضمن السّورة الّتي تنتمي إليها وكان يحرص عليه الصّلاة والسّلام على كتابة الآيات في مكانها وترتيبها الصّحيح بين الآيات ضمن السّورة الواحدة، وبذلك حصل التّرتيب الّذي هو عليه الآن. كما صحّ في السّيرة النّبويّة أنّ رسول الله قد عرض هذا التّرتيب على جبريل عليه السّلام في نفس العام الّذي توفّي فيه صلّى الله عليه وسلّم، حين اكتمل نزوله القرآن، وكذلك قد نقله أصحابه الكرام -رضوان الله عليهم- جميعاً عنه بهذا التّرتيب أيضاً، وهو على النّحو الآتي: [4]
الفاتحة
البقرة. آل عمران. النّساء. المائدة. الأنعام. الأعراف. الأنفال. التّوبة. يونس. هود. يوسف. الرّعد. إبراهيم. الحجر. النّحل. الإسراء. الكهف. مريم. طه. الأنبياء. الحجّ. المؤمنين. النّور. الفرقان. الشّعراء. النّمل. القصص. العنكبوت. الرّوم. لقمان. السّجدة. الأحزاب. سبأ. فاطر. يس. الصّافات. سورة ص. الزّمر. غافر. فُصّلت. الشّورى. الزّخرف. الدّخان.
ترتيب سور القرآن الكريم حسب النزول
كان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم مُنجما أي مُفَرَّقًا على مدى ثلاثة وعشرين عامًا، وذلك لحِكْمَة ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا) ( الإسراء: 106) وقوله تعالى ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً) ( الفرقان: 32)، وبدأ جمع وترتيب سور القرآن الكريم من عصر النبوة. وكان جبريل يعرض القرآن على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شهر رمضان كل سنة مرة واحدة، وفي شهر رمضان الأخير من حياته عرضه عليه مرتين، وكان ينزل عليه ويقول له: ضع آيةَ كذا في موضع كذا، كما رواه أحمد. وكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحفظ القرآن كما يحفظه بعض الصحابة، ومع الحفظ كان له كُتَّاب يأمرهم بكتابة ما ينزل عليه، وذلك على رقاع ولخاف ـ صفائح الحجارة ـ وعَسَب أي جريد النخل وغيرها، وفي ذلك إشارة إلى أن ترتيب القرآن كان معهودا، و بدأ في عهده صلى الله عليه وسلم. وفي عهد أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ جمع القرآن الكريم من كل ما كُتِب ونظم وحفظ في بيت السيدة حفصة بنت عمر أم المؤمنين.
ترتيب سور القران الكريم
بدأ تجميع القرآن كان ذلك وقت النبوة حيث كان رسول الوحي جبريل يعرض القرآن على الرسول في شهر رمضان وفي آخر رمضان عاشه الرسول قبل وفاته عرضه جبريل مرتين. وكان قوله به على مكان وضع الآيات في السور، وكان الرسول والصحابة يحفظون آيات القرآن وكان الرسول لديه كُتَّاب يقومون بكتابة ما تم حفظه حيث كان يكتبونها على رقاع ولخاف. في عهد خلافة أبو بكر قام بتجميع كل ما تم كتابته وحفظه من القرآن في منزل السيدة حفصة بنت عمر أم المؤمنين، وفي عهد عثمان أمر الكُتَّاب بإنشاء الكثير من النسخ من القرآن مثل النسخة الموجودة عند حفصة وقام بإرسالها إلى الأمصار. أما المصاحف التى كانت موجودة مع كثير من الصحابة فلم يعتمدها، حيث أنها كانت مصاحف خاصة بهم كانوا يقومون بتدوين الآيات دون مراعاة الترتيب وكان ذلك للحفظ والتفسير ولذا قام عثمان بحرقها كلها حتى لا يحدث تشتت بين الأمة واعتمد ما قام أبو بكر بجمعه. بعد قراءة ترتيب سور القران قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: أسماء الله الحسنى
ترتيب سور القران الكريم
طريقة نزول القرآن الكريم
القرآن كان ينزل على الرسول لمدة 23 عام وكان ينزل سورة كاملة أو بعض آيات من سورة معينة وذلك ليبين حكم مشكلة أو توجيه إلى طريق أو يبين ظروف ومقتضيات ما يحدث.
ترتيب سور القران
انشودة ترتيب سور القران الكريم | قناديل الهدى | عبد العزيز الحبلين | 2017 - YouTube
ترتيب سور القرآن الكريم
أنظر (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي (1/62 ـ 65). والله أعلم.
[12] فتح الباري، 9 /39. [13] رواه أحمد (4/ 107). [14] الإتقان في علوم القرآن (1/ 220).