[2]
وفي ختام مقالنا هذا، نكون قد تطرقنا إلى موضوع اذكر ثلاث من ثمرات الحياء ، كما وضحنا مفهوم الحياء و اهميته العظمى وما هي آثاره على الفرد والمجتمع.
- اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والاخرة – تريند الخليج - تريند الخليج
- من لا يرحم لا يرحم english
- من لا يرحم لا يرحم موسوعه الحديث
- حديث من لا يرحم لا يرحم
اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والاخرة – تريند الخليج - تريند الخليج
ثمرات الحياء في الدنيا. قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: "الإيمان ستة وسبعون أو اثنان وستون فرعاً. خيرهم قول لا إله إلا الله. وأدناهم رفع الضرر عن الطريق. والتواضع فرع من الإيمان ". وقال أيضا: "الحياء لا يجلب إلا الخير". حقيقة نبينا الكريم، إنها تأتي فقط بثمار جيدة. إنها زينة يرتديها الجميع. خاصة إذا تميزت الفتيات به مما جعلهن أكثر أنوثة وزخرفة وجاذبية. ولكن يجب الالتزام به عن طريق الحق، أي في السر والعلن. تعرف على أفضل ثمارها مع مقالتنا اليوم في الساعه يشعر الفرد دائمًا بالخجل لأسباب عديدة، أهمها الشعور بأن الله يراقبنا في كل كلمة وفعل، وبالتالي تتأثر تصرفات الإنسان ومعاملاته وسلوكياته مع الآخرين بشكل كبير. وبالمثل، فإن محبة الخالق سبحانه، ومحاولة الاقتراب منه تدعونا إلى مثل هذا السلوك. اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والاخرة – تريند الخليج - تريند الخليج. ويجب ألا ننسى أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو الرغبة في الانضمام إلى الجنة والابتعاد عن النار. ولهذا يجن الإنسان بعض الثمار نتيجة التزامه ببعض هذه السمات الجميلة والمحببة لله تعالى ورسوله الكريم. أهم ثمار الحياء الشعور دائمًا بالتواضع والهدوء والهدوء النفسي. الحفاظ على الخالق للفرد، وتستره في أمور كثيرة.
ففي هذا الحديث، يقول أشرف الخلق أن الحياء جزءٌ من أجزاء الإيمان، والحياء ينهى عن فعل القبيح، وهو الغريزة الإنسانية اللازمة لسلامة العيش، فالحياء ينهى عن الفحشاء والمنكر، كما الحال في الإيمان، لذا فإن أهل الجنة مؤمنين يُعرف عنهم الحياء، أما البذيء من القول والفعل فهو من الجفاء، والجفاء هو الإعراض ومخالفة الغريزة الطيبة والطبيعية للإنسان، فالبذيء يخالف الإيمان في كونه فحش، والجفاء يخالف الإيمان أيضًا، لذا فأهل النار أهل فحشاء وبذاءة. الحياء هو رسالة الرسول جدلَّ وعلا من الأساس، فقد جاء على لسان أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاقِ}. اقرأ أيضًا: ما هي أفضل سورة يستجاب بها الدعاء
كيف تتحلى بالحياء
هناك أمور عديدة قد تجعلك تكتسب خصلة الحياء، تتمثل تلك الأمور فيما يلي:
محاسبة النفس بشكل دائم، فالنفس اللوامة تنهى عن الفحشاء والمعاصي والمنكر من القول والفعل. استشعار وتذكر مراقبة الله لك بشكل دائم، فالله يرانا ويعلم ما نعمل وما تخفي أنفسنا وتظهره. مجالسة من يتصف بالحياء، والابتعاد عمن يتصف بالبذاءة. الرغبة في نيل حب الله وطاعته، فمن يقم بتعظيم الله في قلبه، يهبه الله الحياء وغيرها من الخصال الحميدة.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَبَّلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الحسنَ بنَ عليٍّ -رضي الله عنهما-، وعنده الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ، فقال الأَقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً من الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إليهِ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَنْ لَا يَرْحَم لَا يُرْحَمُ! ». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
أخبر أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبَّل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إنَّ لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحَم"، وفي رواية: "أوَ أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة" أي ماذا أصنع إذا كان الله قد نزع من قلبك عاطفة الرحمة؟ فهل أملك أن أعيدها إليك؟. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الكردية
الهوسا
عرض الترجمات
من لا يرحم لا يرحم English
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نص الحديث
ذكر البخاري مناسبة هذا الحديث في صحيحه: ( أ بصرَ الأقرعُ بنُ حابِسٍ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وهو يُقَبِّلُ الحسنَ: قال ابنُ أبِي عمرَ: الحسينَ والحسنَ، فقال: إِنَّ لي منَ الولَدِ عشرَةً ما قبَّلْتُ أحدًا منْهم، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ-: إِنَّهُ مِنْ لا يَرْحَمُ لا يَرْحَمُ). [١] وفي رواية أخرى: (جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَما نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: أوَ أَمْلِكُ لكَ أنْ نَزَعَ اللَّهُ مِن قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ). [٢]
شرح الحديث
يدل هذا الحديث النبوي العظيم على أنّ تقبيل الأطفال ومُعانقتهم سنة مُستحبة، وأنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُقبلهم ويلاعبهم، ففي هذا قدوة لأمته من بعده، [٣] قال القاضي عياض في شرح الحديث: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"، وقال العلماء في أنّ هذا الحديث عام يشمل الرحمة بجميع أشكالها، ولا يقتصر فقط على رحمة الأطفال. [٤]
صور الرحمة
إنّ للرحمة في ديننا الإسلامي صوراً وجوانب كثيرة، ويستطيع الإنسان أن يعيش بمبدأ الرحمة مع كل من يقابله، ومن هذه الصور: [٥]
الرحمة بالفقراء والمساكين، وقضاء حوائج الناس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قبل أن يُبعث، وقبل النبوة والرسالة يُطبّق الرحمة مع الجائع والفقير، وقد ازدادت تلك الصفة بعد أن أصبح نبيّاً -صلى الله عليه وسلم-.
من لا يرحم لا يرحم موسوعه الحديث
مَنْ لاَ يَرحمْ لاَ يُرحمْ
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبى -صلى الله عليه وسلم- يقبّل الحسن ، فقال: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنه من لا يَرحم ، لا يُرحم) متفق عليه. وفي رواية المستدرك عن عائشة رضي الله عنها: ( أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟). تفاصيل الموقف
نطالع في هذه السطور طبيعتين متغايرتين، وموقفين متناقضين، وشخصيّتين متباينتين، تمثّلت الأولى منهما في نبيّ كريم، وكنفٍ رحيم، تنضحُ مواقفه بالرعاية الحانية، واللمسة الرقيقة، والوجه البشوش، والجانب الليّن، والحفاوة البالغة. وأما الأخرى منهما، فجلافةٌ في الطبع، وقسوةٌ في التعامل، ورحمةٌ غاض ماؤها، وجفّت بساتينها، وذبلت أزهارها، لتحلّ محلّها قسوةٌ لا تلين، وشدّة لا مكان فيها لمعاني الرّقة والحنوّ، والعطف والرّفق. تلك هي شخصيّة الأقرع بن حابس سيّد بني تميم، من أعراب الباديّة الذين عركتهم حياة البادية –بقسوتها وشدّتها- ونهشتهم بأنيابها، فتطبّعوا بطباعها، وتخلّقوا بأخلاقها. ومن هذا المنطلق كان الأقرع بن حابس يُعامل أولاده العشرة منذ نعومة أظفارهم معاملة الكبار والرّجال، دون أن يسمح للمشاعر المرهفة والإحسان المطلوب لسنّ الطفولة أن تجد لها طريقاً إلى التعامل مع أبنائه.
حديث من لا يرحم لا يرحم
د. يوسف القرضاوي
المؤمن يعتقد أنه دائماً فقير إلى رحمة الله تعالى، فبهذه الرحمة الإلهية يعيش في الدنيا ويفوز في الآخرة. ولكنه يوقن أن رحمة الله لا تنال إلا برحمة الناس "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"، "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". ورحمة المؤمن لا تقتصر على إخوانه المؤمنين -وإن كان دافع الإيمان المشترك يجعلهم أولى الناس بها- وإنما هو ينبوع يفيض بالرحمة على الناس جميعاً. وقد قال رسول الإسلام لأصحابه: "لن تؤمنوا حتى ترحموا. قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم. قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة". (رواه الطبراني). ومن صفات المؤمنين في القرآن (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) (البلد: 17). بل هي رحمة تتجاوز الإنسان الناطق إلى الحيوان الأعجم، فالمؤمن يرحمه ويتقي الله فيه، ويعلم أنه مسئول أمام ربه عن هذه العجماوات. وقد أعلن النبي لأصحابه أن الجنة فتحت أبوابها لبغي سقت كلباً فغفر الله لها، وأن النار فتحت أبوابها لامرأة حبست هرة حتى ماتت، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. فإذا كان هذا عقاب من حبس هرة بغير ذنب، فماذا يكون عقاب الذين يحبسون عشرات الألوف من بنى الإنسان بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله؟!
فالقسوة تخرج شخصيات مهزوزة، لا يثقون بأنفسهم، بل يشعر أحدهم أنه إذا تكلم عند الرجال أو في المجلس سيهان أو يعاب، لأنه متعود في البيت أنه لا يتكلم، ولا يستطيع أن يحضر مجامع الرجال، ولا يجلس معهم، ولا يتحدث معهم. فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً ، فنظر النبي ﷺ إليه... والأقرع بن حابس هو فِرَاس، وقيل له: الأقرع لقرع كان في رأسه، وهو سيد من سادات تميم ، وتميم لهم مناقب، ولهم مزايا، ولهم أوصاف ذكرها النبي ﷺ. وأبو هريرة يقول: أحبُّ تميمًا لثلاث، ذكر النبي ﷺ أنهم أشد الأمة على الدجال، ولما جيء بسباياهم أو كانت عند إحدى أمهات المؤمنين جارية من تميم قال: أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل، وأيضاً المزية الثالثة لهم هي أن النبي ﷺ لما جاءت صدقات تميم قال هذه صدقات قومي [4] ، لكن الكمال لله ، فهم أقرب في ذلك الوقت إلى طبع البادية، أو التربية الصحراوية كما يقال، هذا يؤثر، ما اعتاد محبة الطفل، والمسح على رأسه، الحياة عندهم فيها شيء من القسوة. فالنبي ﷺ قال: من لا يَرحم لا يُرحم ، من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ، لأن الجزاء من جنس العمل. والحديث الآخر حديث يشبهه عن عائشة قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله ﷺ، فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟، فقال: نعم ، فقالوا: لكنا والله ما نقبل، فقال رسول الله ﷺ: وأملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة ؟، وقال ابن نمير: من قلبك الرحمة [1].
وَرَحْمَةٌ
لِّلَّذِينَ آمَنُوا …}
(61) سورة التوبة. واصطلاحا: اللطف والإحسان، أي التخلص من كل آفة أو نزعة تدفع الإنسان إلى الشر، مع
إيصال الخير إلى الناس، فمساعدة الضعيف رحمة، ومد يد العون للمحتاج رحمة، وتخفيف
آلام الناس رحمة، وعدم القسوة على من -وما- تحت يد المرء، ومعاملة الأرحام -وخاصة
الوالدين- بالحسنى. وقد ذكرت كلمة "رحمة" في القرآن الكريم (79) مرة توزعت في سوره، ابتداء من قوله
تعالى:
{ أُولَئِكَ
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
(157) سورة البقرة ،
وحتى قوله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
رَأْفَةً وَرَحْمَةً} (27) سورة الحديد ،
وتدور معانيها حول رحمة الله بعباده، وذلك بإنزال النعم عليهم في الدنيا والآخرة،
وفى مقدمتها بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم لهم بالهدى والرحمة، يقول تعالى: { فَقَدْ
جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ}
(157) سورة الأنعام ،
وغيرها من آيات الكتاب العزيز. وردت كلمة "رحمة" ومشتقاتها في أحاديث عديدة، وكلها تدور حول: التواصل بين الناس،
ووصف المؤمنين بالتراحم والتعاطف فيما بينهم، مثل: ( ترى
المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر
جسده بالسهر والحمى) 5 ،
و ( الراحمون يرحمهم الرحمن) 6.