عبد الله بن حميد
اسم المصنف
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد
تاريخ الوفاة
1402
ترجمة المصنف
هو العالم الجليل والحبر البحر الفهامة الفقيه الفرضي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد، من بني خالد. ولد بمدينة الرياض عام 1329هـ في رمضان، وتربى تربية حسنة، وفقد بصره في طفولته. حفظ القرآن عن ظهر قلب في صغره وشرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة، فقرأ على علماء الرياض والوافدين إليها، نبغ في فنون كثيرة، وكان مشايخه يتفرسون فيه الذكاء. قرأ على العديد من المشايخ ومنهم: الشيخ حمد بن فارس - رحمه الله - قرأ عليه في علوم العربية والحديث. والشيخ سعد بن حمد بن عتيق - رحمه الله - قرأ عليه في أصول الدين وفروعه. والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - رحمه الله - قرأ عليه ولازمه في أصول الدين وفروعه والحديث والتفسير. والشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله - قرأ عليه ولازمه. وسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ، قرأ عليه ولازمه زمناً طويلاً، وكان يستشيره في القضاء. أعماله: عينه سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ مدرساً للمبتدئين، ومساعداً له، فمتى غاب انتهى التدريس إليه.
بحث عن الشيخ عبد الله بن حميد
عبد الله بن حميد ، هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد، من بني خالد، والد صالح بن حميد، ولد بن حميد في بلدة معكال وهي بلدة قديمة تعتبر الآن حي من أحياء مدينة الرياض وذلك في رمضان عام 1329 هـ.
صالح بن عبد الله بن حميد
متن الحديث
الحديث بكامل السند
Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، " أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْطَى أُمَّهُ حَدِيقَةً مِنْ نَخْلٍ حَيَاتَهَا ، فَمَاتَتْ فَجَاءَ إِخْوَتُهُ ، فَقَالُوا: نَحْنُ فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ ، فَأَبَى ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ مِيرَاثًا "
282
أحاديث أخري متعلقة من كتاب مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
ــــــــــــــ كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
10- اللعب والترفيه والخروج إلى المنتزهات والسفر في أوقات اليوم، أو كل أسبوع أو كل شهر، فإنها تجعل للحياة الزوجية نكهة قوية وسعادة قلبية، تبقى محفورة في ذاكرة الزوجين والأولاد. قولٌ في السعادة - جريدة الوطن السعودية. 11- تبادل المشاعر العاطفية والتصريح بها، كمدح الشكل والفعل والكلام والتعبير عن الشوق والمحبة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إني قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا)، وقَصَد في هذا الحديث أمَّ المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - وتروي عائشة - رضي الله عنها - فتقول: (ما غِرْتُ علَى أحَدٍ مِن نِسَاءِ النبي صَلى اللهُ عليه وسلمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُهَا، ولَكِنْ كانَ النبي صَلى اللهُ عليه وسلمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا)؛ رواه البخاري. 12- ولا تنسوا الفضل بينكم، فعلى الزوج والزوجة الاعتراف بالفضل والجميل لكل منهما، فقد كانا شريكين في تربية الأولاد والخدمة والتضحية، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يَفرَك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر))؛ رواه مسلم. أسأل الله أن يُصلح بين الزوجين، وأن يجمع بينهما على خير، وأن ينشر السعادة بينهما، وأن يصلح لهما الذرية، وصلى الله على سيدنا محمد.
قولٌ في السعادة - جريدة الوطن السعودية
فالجار الصالح عامل مهم في إيجاد البيت السعيد ، ولأهمية الجار الصالح فقد ندبت الشريعة الاسلامية إلى حسن اختيار الجار، وجاء في بعض الآثار ،( شؤم الدار سوء الجار) وجاء في سنن النسائي: ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ.. Untitled — قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أربعٌ من السعادةِ :.... ». فالبيوت أسرار، والجار من أقرب الناس للأسرة، بل ربما قد يعيش أحداث جاره سرورا وفرحاً من خلال علاقته بجاره أو علاقة الزوجة بزوجة الجار أو علاقة الأبناء بعضهم ببعض. ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن من أسباب السعادة أيضا: ( المركب الهَنِيء)، وفي رواية الحاكم (والدابَّة تكون وَطِيئة فتُلحِقك بأصحابك)، وفي زماننا هذا اختلفت المراكب فالمقصود بالمركب كل ما يُركب من الدواب: كالخيل ،والبغال ،والحمير ،والجمال ، ويدخل معهم أيضا السفن، أما اليوم فهو يشمل كل ما قام مقامه من السيارات والطائرات ونحوها من المراكب الحديثة. ولذلك يُشرع عند ركوبها أن يقول الإنسان ذكر ركوب الدابة، فعلى المسلم أن يحقق أسباب السعادة في دنياه باختياره للزوجة الصالحة والدار والواسعة والجار الصالح والمركب المريح ، وقبل ذلك كله إيمانه بالله تعالى ، والرضا بما قسم الله له ،وشكر الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
السعادة شعور بعيد المنال
ا لخطبة الأولى ( أربع من السعادة) مختصرة
الحمد لله رب العالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
Untitled — قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أربعٌ من السعادةِ :...
الزواج هو الخطوة الأولى لتكوين الأسرة، وهو سنة الله في خلقه، والأسرة السعيدة هي اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك وسليم يخلو من العقد النفسية والجرائم. يقول أحد السلف واصفًا حاله وهو في غمرة السعادة الحقيقية: إنه لتمر عليَّ ساعات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي عيش رغيد. وتختلف موارد الناس ومشاربهم في تحصيل السعادة، فمن الناس من يرى أن السعادة هي في جمع المال، ومنهم من يرى أن السعادة في كثرة العيال، ومنهم من يرى السعادة في غير ذلك، يقول الْحُطَيْئَةُ:
وَلَسْت أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالٍ
وَلَكِنَّ التَّقِيَّ هُوَ السَّعِيد
إن السعادة الأسرية أن يكون الإنسان في بيته سعيدا مع زوجته وأولاده، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)؛ رواه ابن حبان في صحيحه.
وقال: مدار السعادة ومادتها: الإخلاص لله الذي أصله الإيمان بالله. العلم النافع والعمل الصالح: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الخير والسعادة والكمال والصلاح منحصر في نوعين: في العلم النافع, والعمل الصالح و قال العلامة ابن باز رحمه الله: العلم النافع,... هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله, ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته, ويدفعه إلى أداء فرائض الله وإلى ترك محارم الله, وإلى الدعوة إلى الله عز وجل,... ومن رزق العلم النافع فقد رزق أسباب السعادة إ ذا عمل بذلك واتقى الله في ذلك. وقال الشيخ عبدالعزيز بن محمد السدحان: العلم هو أعظم باب للسعادة, وهو المفتاح الأكبر للأُنس والراحة. وقال العلامة السعدي رحمه الله: أما العلم النافع: فهم العلم المزكي للقلوب والأرواح, المثمر لسعادة الدارين, وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث وتفسير وفقه, وما يعين على ذلك من علوم العربية. وقال العلامة ابن القيم رحمه الله: العلم النافع والعمل الصالح اللذان لا سعادة للعبد إلا بهما، ولا نجاة له إلا بالتعلق بسبهما، فمن رُزِقهما فقد فاز وغَنِمَ، ومن حُرمهما فالخير كلَّه حُرِمَ، وهما مورد انقسام العباد إلى مرحوم ومحروم.