منذ 2009-01-28
السؤال: شخص يصلى جميع الفروض، ويسمع القرآن، ولكن لا يبكي كما يبكى الإمام! ولكن عندما يقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يبكي لما
أصابهم من أذى، فما رأيكم؟
الإجابة:
صوت MP3
استماع
تحميل (0. 1MB)
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
المحدث الفقيه والمدرس بالمسجد النبوي الشريف، ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً
2
0
4, 608
- حمدالله ينشر صورته وهو يبكي ويروي قصته الملهمة
- مواقف النبي صلي الله عليه وسلم في
حمدالله ينشر صورته وهو يبكي ويروي قصته الملهمة
واستكمل: "حكيت لكم هذه القصة القصيرة، من قصصي الكثيرة في عالم كرة القدم، لتكون حافزا لكي تقاتل من أجل حلمك كيفما كان.. ولا تجعل أحدا يحبط عزيمتك وإرادتك". مقالات مرتبطة:
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام
طريقة البحث
تثبيت خيارات البحث
- حديث: أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيِّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لي أراك متغيِّر اللون؟!
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تقدم لكم "البوابة نيوز" بالتعاون مع المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، بالأزهر الشريف، برنامج "المرأة والإسلام" الذي يذاع يوميًا طوال أيام شهر رمضان المبارك. وينتاول البرنامج نماذج هائلة من النساء الخالدات في المجتمع الإسلامي على مر التاريخ، وعلى رأسهم أمهات المسلمين زوجات النبي صلي الله عليه وسلم، كما يستهدف البرنامج إبراز دور النساء في المجتمع ومساندة أزواجهن في الحياة، وكذلك طريقة التعامل الإسلامية في تربية الأطفال وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وتقدم حلقة اليوم الدكتورة سماح حمدي، عضو المجلس العالمي للفتوى الإلكترونية، للحديث حول حياة السيدة روفيدة التي كانت أول طبيبة في الإسلام، وكان لها دورًا كبيرا في معالجة الجرحى في الحروب.. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات. يذكر أن شهر رمضان الكريم، يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لما فيه من الخيرات والبركات الكثيرة، حيث يستعد له الجميع في مصر بالكثير من العادات المتوارثة على مر العصور، من تعليق الزينة في الشوارع والفوانيس، وتناول بعض المأكولات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر، بالإضافة إلى نشر البهجة والسرورو بين الناس.
مواقف النبي صلي الله عليه وسلم في
الدعاء للأخ المسلم بظهر الغيب:
صحيح مسلم ج4/ص2094:
صفوان وهو ابن عبدالله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدِمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده، ووجدتُ أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخيرٍ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلكٌ موكَّل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل، قال: فخرَجت إلى السوق، فلقيتُ أبا الدرداء، فقال لي: مثل ذلك يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم. • علي وفاطمة (البخاري). صحيح البخاري ج3/ص1133:
حدثنا عليٌّ أن فاطمة - عليها السلام - اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن، فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم توافقه، فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري، فقال: ألا أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما، فكبِّرا الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه).
مع أبي عمير:
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان لي أخ يقال له أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا أبا عمير ، ما فعل النُغير(طائر صغير))( البخاري). ومع اشتغال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابة، ويدخل السرور عليهم ـ ، ويسأل الطفل عن طائره.. وهو مَنْ هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علو منزلته وعِظم مسؤولياته. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم في. تقديم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للطفل في حقه:
عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ: (.. أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُتِيَ بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتلَّه (وضعه في يده) رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ)( البخاري).. وفي ذلك إشارة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به. موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغلام اليهودي:
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار)( البخاري).. وفي ذلك دلالة على حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الطفل، ورحمته وشفقته به ولو كان كافرا.