حقيقة وفاة محمد راتب النابلسي - YouTube
وفاة محمد راتب النابلسي اسماء الله
ثم أنشد الدكتور راتب النابلسي هذه الأبيات في الحب الإلهي:
فلو شاهدَت عيناكَ من حُسننا الذي رأوْه لما وليت عنا لغيرنا
ولو سمعت أذناك حسن خطابنا خلـعت عنك ثياب العجب وجئتنا
ولو ذقت من طعم المحبة ذرة عذرت الـذي أضحى قتيلا بحبنا
ولو نسمت من قربنا لك نسمة لمت غريبا واشتياقا لقربنا
ولو لاح من أنوارنا لك لائح تركت جميع الكائنات لأجلنا
المصدر: الجزيرة مباشر
28 أكتوبر 2016 16:48
المشاهدات:
5٬971 هوية بريس-متابعة إلقاء الداعية الإسلامي السوري الأصل الدكتور راتب النابلسي لمحاضرة في أحد مساجد الدوحة، وإمامة المصلين في صلاة الجمعة، كانت ردا رسميا لدحض الإشاعة التي انتشرت في عدة مواقع للتواصل الاجتماعي تعلن عن وفاته. وسريعا قام المشرفون على صفحة الدكتور في موقع «فايسبوك» بنشر تكذيب صريح نفيا للإشاعة التي تحدثت عن وفاته في الأردن اثر مرض عضال ألم به. وفاة محمد راتب النابلسي المهدي المنتظر. نفي الأخبار المتداولة عن وفاة النابلسي، لم تكن كافية لوقف انتشار الإشاعة التي غزت مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، أمر جعل المقربين منه يسارعون إلى بث خبر إمامته المصلين في صلاة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت صفحة الداعية السوري إلى أن الدكتور راتب النابلسي لديه برنامج دعوي حافل في الدوحة وتحديدا في جامع المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم. وأعلنت اللجنة المنظمة للبرنامج أن الداعية السوري المقيم حاليا في الأردن كان سيشارك في سلسة لقاءاتها الشهرية بمحاضرات تحت عنوان شواطئ النجاة. ويعد الدكتور محمد راتب النابلسي، داعية إسلامي سوري، معاصر، له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، واشتهر بسلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية.
[3]
كما قال الشيخ ابن تيمي أن الكفر الذي هو نقيض الإيمان قد يكون تكذيباً في القلب وهو التصديق، وقد يكون عملاً قلبياً مثل بغض الله سبحانه وتعالى أو آياته أو رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو يناقض الحب الإيماني وهذا آكد أعمال القلوب، كما أن الكفر أيضًا قد يكون قولًا ظاهرًا يناقض قول اللسان، كما يمكن أن يكون عملًا ظاهرًا مثل الإعراض عن دين الله والبعد عن طاعة الله ونبيه صلى الله عليه وسلم، وهو بذلك يناقض عمل الجوارح القائم على الخضوع والقبول لدين الله سبحانه وتعالى. كما أن الشرك والكفر قد يطلقان بنفس المعنى، وقد يفرق بينهما فيختص الشرك بعبادة الأوثان والمخلوقات الأخرى مع اعترافهم بالله سبحانه وتعالى مثل كفار قريش، فيكون الكفر بذلك أعم من الشرك. [3]
أقسام الكفر والشرك والنفاق ولوازمها
ينقسم كل من الكفر والشرك والنفاق إلى قسميه الأكبر والأصغر ولكل منها أنواع أيضا، كما أن كل قسم من الأقسام له لوازم محددة، سنذكرها فيما يأتي: [4]
أقسام الشرك ولوازمه
هو تسوية غير الله مع الله فيما لا يجوز أن يكون إلا الله تعالى، وينقسم إلى قسمين:
شرك أكبر: وهذا ينافي التوحيد، ويكون الشرك في: المعتقدات، والأقوال، والأفعال، ولوازمه أنه يخرج من الملة.
ما الفرق بين الشرك والكفر - موضوع
تاريخ النشر: السبت 27 ذو القعدة 1430 هـ - 14-11-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 129080
68344
0
425
السؤال
ذكر الله في كتابه الكافرين والمشركين والمنافقين فما الفرق بين الفرق الثلاثة؟ مع الدليل؟ وأرجو منكم التوضيح؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا فرق بين الكافر والمشرك والمنافق نفاقا أكبر من حيث المآل؛ فثلاثتهم خالدون مخلدون في النار. قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ
{البينة:6} وقال أيضًا: إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا {النساء:140}
وقد اصطلح العلماء على أن من أظهر الإسلام وأبطن الكفر فهو المنافق، وأن من صرف ما يجب لله لغيره أو صرفه لله ولغيره كالعبادات ـ فهو المشرك، وأن من أتى مناقضًا للإيمان من اعتقادات وأقوال وأفعال حكم الشارع بأنها تناقض الإيمان ـ فهو الكافر. وجاء في بيان معنى الكفر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: الكفر وهو نقيض الإيمان قد يكون تكذيباً في القلب، فهو مناقض لقول القلب وهو التصديق، وقد يكون الكفر عملاً قلبياً كبغض الله تعالى أو آياته أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي يناقض الحب الإيماني وهو آكد أعمال القلوب وأهمها، كما أن الكفر يكون قولاً ظاهراً يناقض قول اللسان، وتارة يكون عملاً ظاهراً كالإعراض عن دين الله تعالى والتولي عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو بهذا يناقض عمل الجوارح القائم على الانقياد والخضوع والقبول لدين الله تعالى انتهى ـ.
إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: 13، 14]، فسمى دعاءهم غير الله شركاً في هذه السورة، وفي سورة المؤمنون سماه كفراً، وقال سبحانه في سورة التوبة: { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.