تضخيم مقصود
ورداً على سؤال عن تصريحات بنك الشعب الصيني الأخيرة، التي تسببت في مزيد من الانهيار بأسواق العملات الرقمية، قال إن "الإعلام قام بتضخيمها عن عمد، في عملية تهدف إلى التلاعب بالسوق، للسماح لأطراف بالشراء بأسعار أرخص"، مضيفاً أن "بنك الشعب الصيني اعتاد في السنوات الأخيرة منع التجارة بالعملات الرقمية في كل دورة للسوق يندفع فيها المضاربون للشراء، بالتالي لم تكن التصريحات الصينية الأخيرة جديدة، وفهمت بشكل خاطئ. انهيار العملات الرقمية والبيتكوين بمستويات هامة | Investing.com. فالمضاربون الجدد في سوق العملات الرقمية، يتحكم الخوف في قراراتهم". عملة أنظف
كما وصف بلايك أيضاً تصريح إيلون ماسك، الذي اتهم فيه عملة "بيتكوين" بتلويث للبيئة، بأنه "تصريح خاطئ لأن العملات الرقمية أنظف من نظيرتها الورقية، وهذا أمر معروف، وبعملية ذهنية بسيطة ستجد أن إصدار وتوزيع وتجديد وحماية العملات الورقية والبنوك تستهلك طاقة أكبر". ويتم إنتاج 74 في المئة من الطاقة المستخدمة في تعدين عملة "بيتكوين" من الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الكهرومائية، التي يستخدمها معظم أصحاب مناجم تعدين "بيتكوين" في الصين، وفقاً لدراسة أعدتها كوين شير. وفي أبريل الماضي أطلق كونسورتيوم من المنظمات غير الربحية وشركات البلوك تشين اتفاقية "كريبتو كلايمت"، لاستخدام طاقة متجددة بنسبة 100 في المئة لتشغيل صناعة العملات الرقمية بأكملها بحلول عام 2025، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040.
- انهيار العملات الرقمية والبيتكوين بمستويات هامة | Investing.com
- ما معنى جاريه - إسألنا
- الجواري في الإسلام
انهيار العملات الرقمية والبيتكوين بمستويات هامة | Investing.Com
هل هذه فرصة ذهبية للاستثمار في هذه العملات؟
يقرد نبيل عادل بصعوبة التوقع والتنبؤ بسلوك سوق العملات الرقمية خلال الشهر المقبل أو حتى الأسبوع المقبل، لكنه يرى أن سرعة التطور التكنولوجي، وحجم التداول في هذه العملات، وانضمام شركات كبرى للتعامل بهذه العملات، يشير إلى أن أسعارها على المدى البعيد سوف تستمر في الارتفاع، أما التقلبات على المدى القصير فهي معتادة في الأسواق المالية. لماذا لا تدخل البنوك المركزية على الخط؟
يفسر نبيل عادل عدم تدخل البنوك المركزية لتنظيم سوق العملات الرقمية بأكثر من سبب، أولها أن هذه البنوك غير مجهزة لا تنظيميا ولا تقنيا لهذا الأمر، إضافة لكون البنوك المركزية تأسست من أجل ضبط الأوراق النقدية والمعدنية ومراقبة أعمال البنوك ومنطقها هو المركزية في القرار المالي. في المقابل، فإن سوق العملات الرقمية غير ممركز، كما أن مراحل تصنيع هذه العملات ما زالت غير واضحة، في حين أن البنك المركزي يجب أن تكون لديه الصلاحيات من أجل تتبع كل مراحل استصدار العملات، لهذا ما زالت البنوك المركزية تتعامل بحذر شديد مع هذه العملات. أما نهاد إسماعيل، فيشير إلى أن هناك توجسا أيضا لكون هذه العملات باتت تستعمل في طلب الفدية خلال عمليات الاختراق، وهناك عملات يشتبه أنها تستعمل من أجل التجارة غير المشروعة وغسيل الأموال، وكلها أمور تحتاج الكثير من الوقت والتقنيات للتحقيق والتدقيق فيها.
اللوائح القانونية ودورها في زيادة صعوبة مهمة منصات التداول:
مع نمو الصناعة ، تزداد الحاجة إلى تنظيمها أكثر. تم إغلاق منصة هولندية تسمى "NLexch" قبل بضعة أسابيع (1 سبتمبر 2020) وقدمت تفسير غلقها كما يلي:
طالب البنك المركزي في هولندا بأن كل شركة تعمل في مجال العملات الرقمية يجب أن تسجل لدى البنك المركزي. يعتبر التسجيل إلزاميا، وستضطر الشركات التي لا تلتزم إلى إغلاق عملياتها في البلاد. الرسوم المفروضة في العملية برمتها مرتفعة للغاية. وعليه فإن تكلفة توفير المستوى المطلوب من الأمان والدعم والتكنولوجيا ليست مجدية اقتصاديا. بالإضافة إلى الأسباب سابقة الذكر ومساهمتها في زيادة المنافسة على منصات التداول المركزية فإن منصات التداول القديمة والقائمة بالفعل والتي توسع في نشاطها، تساهم بدورها في حدة المنافسة خاصة للمنصات الجديدة. في الختـام:
لتزدهر منصة تداول عملات رقمية مركزية يجب أن تقدم إضافة غير موجودة في المنصات الموجودة بالفعل وتوفر خصائص ومزايا بأسعار تنافسية، وتولي إهتمام كبير بالجانب الأمني الذي يعد أحد أهم الركائز في منصات تداول العملات الرقمية المشفرة. اقرأ أيضا:
تقرير: سرقة 17 مليون دولار من البيتكوين من مستخدمي منصات التداول المشهورة مثل بينانس
انخفاض البيتكوين المحتفظ به في منصات التداول لأدنى مستوى له منذ 30 شهر
معنى الصدقة الجارية
فتوى رقم: 3206
مصنف ضمن: الوصايا والتبرعات
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 18/10/1429 16:12:00
س: ما معنى (صدقة جارية)؟ وكيف تكون؟
ج: الصدقة الجارية: هي التي يبقى نفعها وتدوم ولو إلى مدة معينة، كبناء المساجد وبرادات المياه، وطباعة المصاحف والكتب الشرعية، ونحو ذلك. والله أعلم.
ما معنى جاريه - إسألنا
لكن كيف يا ترى سيحكى عن نهاية الحرب العالمية الثالثة التي تلوح الآن في الأفق؟
لقد أخبرتنا كثير من الإنتاجات التخييلية أن إبادة العالم ستكون على أيدي كائنات فضائية ستغزو الأرض، لكننا نواجه اليوم كائنات هي من صلب الأرض ومن طينها، تعيش على أديمها وتتنفس تحت سمائها…
كما قيل إن نهاية الحياة على الأرض، قد تكون بسبب اصطدامها بمذنب سماوي، وأن العلماء يعملون على توجيه تلك المذنبات خارج فضاء كوكب الأرض. كما أنه منذ أعوام أخذت مخاوف العالم تشتد من خطر الاحتباس الحراري، ولتفادي ذلك تنجز أبحاث علمية، وتعقد قمم حول المناخ. ما معنى جاريه - إسألنا. هذا، ناهيك عن القصص والنبوءات التي تتكلم عن "آخر الزمان"، وتزخر بها الأساطير، عن "يأجوج ومأجوج"، والمسيح الدجال، وعودة المهدي المنتظر. فالنهاية محتومة، والقيامة "آتية لا ريب فيها". ربما، لن يكون هناك من سيحكي، ولا من سيوثق ما جرى، ولا من يحزنون. لذلك علينا أن نقرأ من الآن تلك النهاية المتوقعة قبل حدوثها. ولا بد من تفاصيل "اليوم الأخير"، فكما يقال "الشيطان يكمن في التفاصيل"، ويقتضي السياق هنا القول بأن "الحرب تكمن في التفاصيل"، فلكل حرب شياطينها التي تصب الزيت على النار، والنيران قد لا تأتي من العدو فقط، بل تكون آتية أحيانا من جهة مؤتمنة، وبذلك استحقت الوصف الإعلامي: "نيران صديقة".
الجواري في الإسلام
وفي حوار تلفزيوني أجري معه في نفس العام، تحدث تشومسكي عن "فكرة أن مصير البلاد والعالم في أيدي مهرج ومعتل اجتماعي مثل دونالد ترامب، هو شيء مروع"، بثلاثية تهديد، تتمثل في الحرب النووية، والاحتباس الحراري، وتدهور الديمقراطية. الجواري في الإسلام. واليوم، وقد راح دونالد ترامب وخلفه جو بايدن، هل لا زال ترامب هو المروع والمهرج والمريض الوحيد الذي يهدد العالم بالكارثة العظمى؟
إن "الحرب العالمية الثالثة" اسم خاطئ، بل هي "الحرب العالمية الأخيرة" التي لن تجد من يدونها ولا من يوثق أضرارها، إذا ما تم تنفيذ السيناريو المرعب بتدمير الحياة البشرية على الأرض، بواسطة حرب نووية بيولوجية إلكترونية مبرمجة وعالية الدقة. ويظل السؤال العريض حول مستقبل بقاء البشرية: هل اقتربنا من نهاية العالم؟ وهل أخطأ عالم الكونيات والفلك البريطاني، مارتن ريس، لما صرح سنة 2003: "أعتقد أن احتمالات بقاء حضارتنا الحالية على الأرض على قيد الحياة حتى نهاية القرن الحالي لا تتجاوز الخمسين في المئة". أليس هذا ما أكده، جاك أتالى، (مستشار الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران)، لما قال: "إن ما يشهده العالم معد مسبقا وبدقة، لتغيير ملامح وحدود العالم التي رسمت منذ قرن من الزمان، ويذهب لأبعد من ذلك بترجيح فرضية اندلاع حرب عالمية ثالثة".
لذلك فالسلم والسلام مطلب عزيز المنال، مهما ركض الناس الخيرون لتحقيقه. وعندما تتوقف الحرب، تحافظ دائما على حضورها من خلال وصفها الميداني، تتمترس خلف لافتات "الحرب الباردة"، أو الحرب الإعلامية، أو ما يطلق عليه "الحرب الناعمة". كأن حياة البشر لا تستقيم من دون حرب وعنف وقتل ودماء. حروب طويلة بلا حصر، حرب تلد أخرى، ولم ينجح البشر في الانتصار على حروبهم بصورة سلمية مستمرة. رغم أن ذلك في متناول اليد، لو تحولت معامل الأسلحة ومختبرات الإبادة البيولوجية والدمار النووي، إلى معامل ومختبرات للقضاء على الأوبئة والأمراض والإرهاب والجوع والفقر والأمية، التي تنهش العالم وتهدد ساكنته بالفوضى الدائمة المفضية إلى سبل الخراب العظيم. هل فات الوقت الذي يجب أن تنقلب فيه الحروب العالمية، إلى حرب ذات طبيعة ثقافية وحضارية، كما كتب المفكر المغربي المهدي المنجرة في أطروحته التي بعنوان: "الحرب الحضارية"؟. في عز جائحة كورونا، في 2020، حذر المفكر الأميركي، نعوم تشومسكي، مما تنتظره البشرية ما بعد "الكورونا"، مشيرا إلى أن العالم في سباق نحو حافة كارثة مرعبة. ولم ينس الحديث عما يتهدد البشر من خطر تزايد تهديدات الحرب النووية ومخاطر الاحتباس الحراري.