-وبشكل عام فإن سورة الواقعة تُعتبر توصيف دقيق لطبيعة العقيدة الإسلامية وكيف أنها دعوة واضحة ومُيسرة هدفها هو جلب الخير والمنفعة للبشرية بأكملها. فضل سورة الواقعة
فيما ورد من السنة النبوية الشريفة عن فوائد سورة الواقعة أن رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – كان يُداوم على تلاوتها في صلاة الفجر في كل يوم. كما أن السيدة عائشة – رضي الله عنها – كانت تحض نساء المسلمين على المداومة على قراءة هذه السورة لما تحمله من فضل كبير وثواب عظيم. وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تضمنت فضل سورة الواقعة ، كما يلي:
-عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – قال: {شَيَّبَتنِي هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت} رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني ، ويرجع تفسير ذلك إلى أن تلك السور القرانية قد تضمنت الحديث عن أهوال الساعة وعذاب النار. -كما يوجد حديث اخر يتحدث عن فضل سورة الواقعة في جلب الرزق ودفع الفقر ، عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – قال: {من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة ؛ لم تصبه فاقة أبداً} ولكن ذهب بعض العلماء إلى أن هذا الحديث (حديث ضعيف)
قصص حياتية عن فضل سورة الواقعة
جاءت بعض القصص الحياتية الهامة التي تناولت أثر قراءة سورة الواقعة في حياة بعض الأشخاص ، على النحو التالي:
-العضو الشامي من منتدى مركز العاصفة: ينقل عن أحد الأصدقاء أن حرصه على قراءة سورة الواقعة في كل يوم قد ساعدته على تذليل الصعاب وفتح أبواب الرزق أمامه بشكل غير متوقع.
فضل سورة الواقعة الألباني
وان السعي لتحقيق هذه المنفعة يستلزم الدخول في علاقة مع القرآن لها أبعاد ، أو جوانب متعددة ، كما أن جهودنا الأخرى للحصول على هدى القرآن لن تنحرف كثيرًا عن استخدام كلمة "أبعاد" ، ذلك لأننا نحاول ترتيب أفكارنا حول الأمر ، والتفكير فيه. ولكن بمجرد أن ننتقل إلى ما يفترض بنا فعله فعليًا ، بشكل ملموس ، وعملي ، فإن الكلمة الصحيحة ليست " أبعاد " بل "واجبات" ، فالقران الكريم هو اقدس الكتب المنزلة من رب العزة سبحانه وتعالى. ونعنى بذلك الوقار ، والأخلاق الحميدة التي لا غنى عنها في كيفية التعامل مع القران ، وكيف تصل إليه ، وتفتحه ،وكيف تغلقه ، وتضعه بعيدًا ؛ وكذلك كيف تقرأه وكيف تستمع إليه. ويعتبر العنصر الأكثر بروزًا من بين الأفعال المتكررة المرتبطة بتقديس القرآن ، هو أننا نقرؤه بصيغته الأصلية ، او لغته الأصلية ، ولا نعطي أي نص آخر مكانة القداسة هذه. السورة السادسة والخمسين
تعتبر سورة الواقعة هي السورة السادسة والخمسين ، فى ترتيب المصحف الشريف ، وهى من السور المكية حيث أنها نزلت في مكة ، وتحديداً قبل حوالي سبع سنوات من هجرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. كما أن مجموع الآيات في هذه السورة ستة وتسعون آية ، تناقش بشكل أساسي الدار الآخرة ، واختلاف المصائر التي سيواجهها الناس فيها من دخول الجنة ، او النار ، وما فيهما من مظاهر.
فضل سورة الواقعة لابن باز
[٤]
فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق
لم تعد الحياة سهلة على الإنسان كما في السابق، فقد ازدادت الضغوطات وانخفضت معدلات الأجور ومستوى المعيشة وشاعت البطالة بسبب التضخم الاقتصادي الذي طال كل الدول في العالم، ومع كل تلك المصاعب فلا بد من أن يلتجأ المسلم إلى ربه من أجل تأمين لقمة العيش والرزق مع الأخذ بالأسباب. إن في قراءة جميع سور القرآن الكريم الخير الكثير العائد على الإنسان، وذلك من خلال فهم كلام الله والتدبر في معانيه والاعتبار والانضمام لصفوف المؤمنين الرابحين، وفي قراءة سورة الواقعة الكثير من المنافع التي تعود على الإنسان بالخير واليمن والبركات، ولها كذلك فوائد خاصة تتعلق بزيادة الرزق وتكثيره، سنبينها فيما يأتي: [٥]
ذُكر في الحديث أنه " من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ " [٦] ، والفاقة هي الفقر والحاجة، فيعصم الله قارئ هذه السورة العظيمة من العوز والقهر وقلة المال وضيق ذات اليد، ويلحظ الرزق والبركة في ماله وعياله وصحته. كان الصحابة رضوان الله عليهم أحرص الناس على قراءة القرآن الكريم وتتبع فضله، وقد كان عثمان بن عفان رضي الله عنه حريصًا على قراءة سورة الواقعة وتعليمها للآخرين وذِكر فوائدها لهم في شتى مجالات الحياة ومنها الرزق، كما أخبر بها ابن مسعود رضي الله عنه داعيًا إلى عدم تركها والمواظبة على قراءتها.
مواضيع سورة الواقعة
سورة الواقعة هي السورة رقم 56 من بين سور القران الكريم ، ويبلغ عدد اياتها 96 ايه ، كما أنها من الصور المكية التي نزلت على سيدنا محمد – صلَّ الله عليه وسلم – في مكة المكرمة قبل الهجرة ، وهي توجد في الجزء رقم 23 من أجزاء القران الكريم ، وقد تناولت سورة الواقعة الحديث بشكل مستفيض عن يوم القيامة وأحداثه وأهواله وعن الموت والحياة ، كما قد تعرضت السورة إلى الحديث عن وحدانية الخالق عز وجل ووجوب توحيده وعبوديته ، ومن أهم مضامين سورة الواقعة ، ما يلي:
-التأكيد على أن يوم القيامة حدث واقعي قادم دون شك أو تكذيب ، إلى جانب وصف أهم أحداث وأهوال هذا اليوم وكيف سوف تتبدل الأرض والسماء به. -كما تضمنت وصف لأحوال الناس يوم القيامة وتم تقسيمهم إلى ثلاثة أنواع هي: السابقون (الذين سوف ينعمون بأعلى مراتب الجنان) ، أصحاب الميمنة (وهم المؤمنون العابدون الفائزون بالجنة ولكنهم في مرتبة أقل من السابقون الأولون) ، وأصحاب المشئمة (وهم الكفار والمشركين الذين أنكروا وجود الخالق عز وجل وعاثوا في الأرض فسادًا وسوف يلقون عذابهم بالنار). -كما قد تناولت سورة الواقعة التطرق إلى قضية البعث والنشور ولحظات الاحتضار والموت وكيف أنه لا يوجد أي مخلوق على وجه الأرض يمكنه أن يمنع السكرات ومن بعدها الموت.
سورة تريح القلب وتزيل الخوف
سورة تريح القلب وتزيل الخوف، مما لا شك فيه ان قراءة القران تريح القلب وتزيل الخوف وتشعر الانسان بالطمأنينة، وان هناك ايضا آيات من القران عندما يقرأها الانسان يشعر براحة ما بعدها راحة، لذلك يبحث الكثيرون عن سورة تريح القلب وتزيل الخوف، وهو سوف نجاوب عليه في مقال اليوم على موقع مختلفون في مقال بعنوان سورة تريح القلب وتزيل الخوف. لا توجد سورة واحدة تزيل الهم والقلق ، ولكن هناك آيات معينة قد تساعد الإنسان في التغلب على مخاوفه ، وتساعده على الشعور بالراحة والوصول إلى الراحة النفسية التي يبحث عنها. يستمر الإنسان في التساؤل عن سورة تزيل الهم والقلق ، بل تسكن الروح بسبب بعده عن الله وانشغاله بالمستقبل الذي هو في الأصل بيد الله. سورة تريح القلب وتزيل الخوف. ما هي الأسباب التى تدعو للقلق؟
القلق هو الخوف من المستقبل ، ولا شك أن الخوف من المستقبل شيء طبيعي في حياة الإنسان لأنه ينتظر دائمًا ما هو جيد في حياته ، ويبحث الإنسان دائمًا عن سورة تزيل الهم والقلق. القلق من المستقبل يعلمه عن الله ، ولن يربح الإنسان إلا من المستقبل ما قسمه الله له ، وهناك أسباب للقلق منها:
يأتي الشعور بالقلق كلما توفرت الظروف المحيطة به ، مثل شعور الإنسان بالفراغ ، وبُعده عن الناس ، وجلوسه بمفرده بلا هدف في حياته ، والتخطيط لفعل ذلك ، وهذا الفراغ سيفتح خياله للسلبية.
سورة تريح القلب وتزيل الخوف
وفي سورة فاطر الآية 34:
" وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ". سورة تريح القلب وتزيل الخوف – جربها. آيات الخوف
وكما أن هناك سورة تريح القلب وتزيل الخوف هناك أيضًا سور تزيل الخوف والقلق وتنزل السكينة على قلوب وأبدان المسلمين:
الآية الرابعة من سورة الفتح:
" لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا". الآية الثامنة عشر من سورة الفتح
" َقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا". الآية السادسة عشر من سورة الفتح:
" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا". سورة البقرة:
" الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".
إن راحة القلب تأتي من القرب لله، وسماع القرآن والإيمان بأقدار الله خيرها وشرها، والثقة بأن الله سبحانه هو المدبر لكل حياتنا وأن سورة تريح القلب وتزيل الخوف فإن ذلك بأمر الله وحده وما هي إلا سبب.
سورة تريح القلب وتزيل الخوف (استخدمها شخصيا) | معلومة
"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، لا يكُلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين" سورة البقرة: الآيات الأخيرة. "ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" سورة الشرح. "وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون" سورة يس: الآية 9. سورة تريح القلب وتزيل الخوف (استخدمها شخصيا) | معلومة. اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الشرح
كيفية التخلص من الخوف والقلق
في سياق الحديث عن سورة تريح القلب وتزيل الخوف، نوضح في هذه الفقرة نصائح من شأنها أن تُساعد على التخلص من الخوف والقلق، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
عدم التفكير في الغد كثيرًا وزيادة الحمل والهم على عاتقك. لا تترك نفسك فريسة التفكير في الماضي وذكرياته المؤلمة. التقرب من الله وقراءة القرآن الكريم وخصوصًا سورة يس. تجنب التفكير في السلبيات والإكثار من التفكير في الإيجابيات.
سورة التين: بسم الله الرحمن الرحيم "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)8(". ويمكنك بعد أن تقرأ الثلاث سورة هذه، أن تدعي الله بما شئت ليريح قلبك ويفرج همك، حيث يمكنك أن تدعي وتقول: "يا رب اجعلي لي من أمري مخرجا، ثم ادعي بما تريد، ليستجيب الله لك ويفرج كربك ويزيح همك وتنحل مشاكلك بأمر الله". إقرأ أيضًا: ما هي اقصر سورة في القران…وما هي أطول سورة
هل يمكن لسورة البقرة أن تزيل الهم؟
مما لا شك فيه أن سورة البقرة من السور التي تريح الصدور وتبث الطاقة الإيجابية، ولكن لا يمكن اعتبارها سورة تزيل الهم والقلق، حيث أنه يمكنك أن تزيل همك وقلقك من خلال شغل أوقاتك بأشياء مفيدة، بالإضافة إلى الدعاء لرب العالمين أن يزيل همك وخوفك. الجدير بالذكر أن القرءان الكريم يساعدك على التخلص من قلقك وخوفك، ويمكنك قراءة سورة البقرة أو آيات منها، ومنهم ما يلي:
بسم الله الرحمين الرحيم: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".
سورة تريح القلب وتزيل الخوف – جربها
بعض الأيات التي تزيل الخوف وتريح النفس كما جاء في ذكره سبحانه وتعالى:(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، يسعدنا أن نقدم لكم في هذا المقال أهم السور القرآنية الكريمة، التي جعل الله من تلاوتها، دواءا لنفس، وراحة للبال، ودرعا واقي من أي أمراض هوسية كالخوف، أو قلق.. ، من أهم هذه السور:"سورة الفتح"و"البقرة". الخوف والتوتر إن الخوف أو التوتر، أو الوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية، ما هي إلا أمراض يصاب بها الإنسان جراء حوادث، وأسباب تختلف ظروفها، وحيثياتها من شخص إلى الأخر. مهما كانت الصدمات التي تعرض لها الشخص، فأصبح مضطربا من هكذا أمراض، فهذا ليس بالعامل الرئيسي، إذ هناك سبب آخر وجيه في وقوع الإنسان في هذه الحالات، ألا وهو البعد عن الله تعالى وضعف الإيمان، وعدم الرضى بقسمت الله تعالى التي دائما ما ورائها حكمة وخير. فالله أمر العباد بتلاوة القرآن لما فيه من منفعة دنيوية، فهو بمثابة علاج نفسي لذات، وأخروية، من إكتساب الأجر والثواب. فوائد قراءة القرآن قراءة القرآن هي عبادة ألزمنا بها الله تعالى، ورسوله الفاضل في قوله صلى الله عليه وسلم:(الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم)، فقرائة القرآن لها فوائد مهمة منها: نيل الأجر الكبير والتواب في الدنيا والأخرة.
آيات تساعد على إزالة الكرب والهم
في كثير من الأحيان ينتاب الإنسان شعور القلق والخوف، ويبدأ في البحث عن سورة تزيل الهم والقلق ، حيث أنه لا يوجد مخرج لأي شيء يمر به الإنسان سوى القرآن الكريم، لذا سنعرض بعض آيات من القرآن الكريم التي من شأنها تريح الصدور وتزيل الخوف والقلق، وهي كما يلي:
قال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا". قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ". قال تعالى: "وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ". قال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا". قال تعالى: "ِإنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ". قال تعالى: "فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".