فَالمُخُدِّراتُ سِلاحٌ اسْتَغَلَّهُ أعداءُ الإسلامِ لِيُحَطِّمُوا بِه شَبابَ المسلمين، تَدْمِيرًا لِدِينِهِم, وقَضَاءً عَلَى مُسْتَقْبَلِهِم، فالذِين وَقَعُوا في شَرَكِ المُخُدِّراتِ أَظْلَمَتْ حَياتُهُم بَعْدَ البَصِيرَةِ، وأَلْغَوْا عُقُولَهُم بَعْدَ استِنارَتِها بِهُدُى الله، وأَقْدَمُوا عَلَى الجَرِيمَةِ، فَيَتَّمُوا أطفالَهُم وَهُمْ أحْياءٌ, وَرَمَّلُوا نِساءَهُم وَهُم أَحْياءٌ، وأشاعُوا الفَسادَ في الأرضِ بَعْدَ إصْلاحِها. خطبة عن المخدرات والمسكرات. إِنَّ حَرْبَ المُخَدِّراتِ أَضْحَتْ مِنْ أَخْطَرِ أَنْواعِ الحُرُوبِ المُعاصِرَةِ، يُدْرِكُ ذلك مَنْ وَقَفَ فِي المَيْدانَ وَاقْتَرَبَ مِن المُعْتَرَكِ، سَواءً مِن المُجاهِدِينَ - رجالِ الأَمْنِ ومُكافَحَةِ المُخَدِّراتِ - أَوْ مِن العامِلِينَ فِي جَمْعِيَّاتِ المُكافُحَةِ الخَيْرِيَّةِ وأَطِبَّاءِ المُسْتَشْفَيِاتِ. باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ والسّنةِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَاسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم. * * *
الْحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِين, وَالعَاقِبةُ للمُتّقِين, وَلا عُدوانَ إِلا عَلَى الظَّالِمين, وَأَشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشهدُ أَنَّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ, صَلَى اللهُ عَليْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّمَ تَسلِيماً كَثِيراً.
- خطبة عن المخدرات للسديس
- خطبة الجمعة عن المخدرات
- خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع
- شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية - الإسلام سؤال وجواب
- #القومية : دعوها فإنها منتنة ! - YouTube
خطبة عن المخدرات للسديس
وإذا كنت لا ترضى هذا لنفسك ولا لأهلك فكيف ترضاه لغيرك بسكوتك عن المروج والمهرب وأنت تراه يسرح ويمرح ينشر هذا السم القاتل بين أبناء المسلمين.
الفساد والتدبير ويفقد الفكر الصحيح والراي السديد وايضا يحجب عن عواقبالامور ولا ينظر الا الى لذة الساعة التي هو فيها وان كان فيها هلاكه وضرره وحتفه. وايضا فقدان الامانات وتفريطه ويجب حفظه ورعايته ولا يؤمن على مصلحة عامة ولا على اموال ولا عمل ولا يؤمن حتى على محارمه واسرته لان المخدرات قد افسدت عليه الانسانية والعياذ بالله. وان يكون متعاطيها عالة على المجتمعولا يقدم لمجتمعه خيرا ولا يفلح فيما يسند اليه. خطبة الجمعة عن المخدرات. ومن اضرارها ايضا ان يكون متعاطيها منبوذ ومكروه حتى من اقرب الناس اليه. تبديده لماله وعدم قدرته على الكسب الشريف ويلجأ الى كسب المال بالطرق الاجرامية ونسال العافية. تدهور الصحة العامة والوقوع في امراض مستعصية تسلم صاحبها الى الموت. فقد الرجولة والميل الى الفجور من الرجل او المراة. قصر العمر لما تسببه من تدمير لاجهزة البدن ولما يعترى صاحبها من الهموم والاكتئاب. وايضا تسليط الشياطين على متعاطيها وبعد ملائكة الرحمة عنه حتى تورده جهنم قال تعالى: (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) [الزخرف: 36 – 39].
خطبة الجمعة عن المخدرات
أما بعد:
عِبادَ الله: إنَّ مَواجَهةَ خَطَرِ المُخَدِّراتِ لَيْسَت خاصَّةً بِرِجالِ الأَمْنِ والمُكافَحَةِ فَقَطْ, بَلْ هِيَ مَسْئُولِيَّةُ الجَمِيعِ, والتَّعاوُنُ في ذلكَ مُطْلُوبٌ ومُتَحَتِّمٌ:
عَلى وَسائِلِ الإِعْلامِ: فإنَّ دَورَها في ذلك مِنْ أَهْمِّ الأَدْوارِ. وعَلى الأُسْرَةِ: لأنَّها نَواةُ المُجْتَمَعِ وأساسُه, والأَولادُ ذُكُورًا وإناثًا, هُمْ عُنوانُ البَيْتِ ونَتاجُه, قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: ( ما مِنْ مَوْلُودٍ إلا يُولَدُ عَلى الفِطْرَةِ, فَأَبَواه يُهَوِّدانِهِ, أو يُنَصِّرانِهِ, أَوْ يُمَجِّسانِهِ). خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع. وَتَقَعُ المَسْؤُولِيَّةُ أيضًا: عَلى المُعَلِّمِينَ والمُعَلِّماتِ, والعُلَماءِ والدَّعاةِ والخُطَباءِ. فإنَّ الجَمِيعَ مَسْؤُولٌ, قال تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ). ويَجِبُ عَلى شَبابِنا أَنْ يَعْلَمُوا عِظَمَ مَسْؤُولِيَتِهِم, وذلك بِالتَسَلُّحِ بِالتَّقْوَى, والمُحافَظَةِ عَلى الصلاةِ, ومُجالَسَةِ الصالِحين, فإنَّ الرَّجُلَ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ, والحَذَرِ والتَّحْذيرِ, والتَّعاوُنِ مَعَ رِجالِ الأَمْنِ والمَسْؤُولينَ في مَواجَهَةِ هذا الخَطَرِ الكَبِيرِ المُدَمِّرِ.
السبب الثالث: المشاكل الأسرية وتفكك البيت والطلاق بين الوالدين، فلا يجد الابن مأوى له إلا قرناء السوء. أيها الكرام، يجب ألا تنتقل المشاكل التي بين الزوجين حتى ولو كان طلاقاً.. يجب ألا تنتقل إلى الأبناء، فالأبناء لا علاقة لهم بهذه المشاكل، وإذا تم إهمالهم بسبب هذه المشاكل كانوا فريسة سهلة لأهل الشر والفساد. السبب الرابع: الإعلام الفاسد، فله أثرٌ كبير بنشر الفساد الأخلاقي ، يُبعِد الشباب عن الدين، ويُخفف لهم جرم الرذيلة وشرب الخمر واستخدام المخدرات. ملتقى الخطباء - خطب مختارة عن المخدرات. السبب الخامس، ضعف الإيمان وضعف التدين والخوف من الله ، فلا يُبالي الإنسان بمَ يهدم دينَه ودنياه، ولذلك فقد نبَّه الله على ذلك حينما نهى عن الخمر فقال عند نهاية الآية أن ذلك ((رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
فأقبلوا عباد الله على أبنائكم ، وانتبهوا لشبابكم، فهناك فرقٌ بين الثقة وبين الإهمال، وادعوا الله أن يحفظ أبناءنا عن هذه الشرور والمفسدات. اللهم احفظنا واكفنا شر المسكرات والمخدرات. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فاعلموا عباد الله أنه يجب علينا جميعاً أن نكون جنوداً متوحّدين لمكافحة هذا الجرم الخبيث، ووسيلة ذلك، هو تلافي الأسباب التي ذُكرت في الخطبة الأولى.
خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع
العاقل كلَّفه الله بالدين، كلَّفه الله بحمل الأمانة، كلفة الله بحفظ نفسه وعائلته ومجتمعه، كلفه الله بحفظ ماله وكسبه من الحلال، كلفه الله بالجهاد وقتال الكفار، والذود عن حمى الدين والمسلمين، فالمكلف له مكانته وعلوه وسُموه عند الله تعالى وعند الخلق؛ لأنه بعقله يستفاد منه ويعول عليه. أما فاقد العقل، فمرفوع عنه القلم، لا يُؤمر ولا يُنهى، والعبث بالعقل عبث بالحياة وعبث بالمبادئ، وعبث بالقيم، وعبث بمقدرات الإنسانية والأمة كاملة، فما يصنع التاريخ إلا العقلاء وما يحمي الأمة إلا العقلاء، وما ينشر العدل والخير والبر إلا العقلاء، ولا يرد المعتدي والظالم إلا العقلاء، العقل ثروة لا تقدَّر بكنوز الدنيا وذهبها وفِضَّتها، وعقول المسلمين هي أزكى العقول وأنبلها، وأقربها إلى الله تعالى، ولقد حذَّرنا الله تعالى من عدة أمور تغيِّر العقل وتؤثر على دوره في الحياة، إن ما يغير العقل ويخل بعمله أمران مهمان: الأمر الأول: الاعتقاد، الأمر الآخر: زواله بمخدر أو مسكر. فإذا اعتقد الإنسان عقيدة سيَّرت صاحبها إلى الجنة أو النار، من اعتقد وآمن بالإسلام وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، سارت به هذه العقيدة إلى رضا الله والجنة، ومن اعتقد عقيدة الكفر والشرك والرفض، وكره الدين والعداوة له، قادته هذه العقيدة إلى غضب الله، ثم إلى النار.
إِنَّ الْحَمدَ للهِ، نَحمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنفُسِنا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَمَ تسلِيماً كَثِيراً. أمّا بعد،
عِبادَ اللهَ: اتقُوا اللهَ تعالى, واعْلَمُوا أَنَّ الإنسانَ لا يكونُ إنساناً على الحقيقةِ, إلا إذا آمَنَ باللهِ ورسولِهِ وعَمِلَ صالِحًا, واشتَغَلَ بالسَّبَبِ الذي مِنْ أجْلِهِ خَلَقَه اللهُ, كَمَا قال تَعالَى: ( لَقَد خَلَقْنا الإنسانَ في أحسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْناه أَسْفَلَ سافِلِينَ * إلا الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحاتِ), وقال تَعالَى في سُورَةِ العَصْرِ: ( والعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * إلا الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحاتِ وتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وتَواصَوْا بالصَّبْرِ). هَذَا هُو الإنسانُ الحَقِيقِيُّ, وَأّمَّا مَنْ أَعْرَضَ عن ذلك, فَهُو فِي أَسْفَلِ سافِلِينَ, وإِنْ سَمَّاهُ الناسُ إنسانًا, وأَثْنَوْا عَلَيْه.
وفي الحَديثِ: مُراعاةُ النَّظرِ للعامَّةِ على النَّظرِ للخاصَّةِ، والتَّحْذيرُ مِن كلِّ عَملٍ فيه تَنْفيرُ النَّاسِ عنِ الدُّخولِ في الإسْلامِ. وفيه: التَّحْذيرُ مِن سُوءِ عاقِبةِ التَّداعي بأُمورِ الجاهِليَّةِ.
شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية - الإسلام سؤال وجواب
B
تسلمين ع الحضور الطيب
25/06/2006, 01:33 PM
#10
بارك الله فيك ِ وفي عافيتك ِ ورزقك ِ ومالك ِ غاليتي مروج ذهبية
25/06/2006, 01:35 PM
#11
بارك الله فيك ِ غاليتي حكاية
نسأل الله أن يعفو عنا ويرزقنا الجنان
25/06/2006, 01:38 PM
#12
برا الطابور
تسلمين يا قلبي وربي يحميج ويخليج ويسعدج
25/06/2006, 01:42 PM
#13
غاليتي نبع الوفا
ما شاء الله عليج كلامج جميل وحضورج أجمل
دمت ِ بسعادة
25/06/2006, 03:05 PM
#14
26/06/2006, 07:30 AM
#15
الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
جزاك الله الخير
#القومية : دعوها فإنها منتنة ! - Youtube
قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ! شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية - الإسلام سؤال وجواب. وَمَعَنَا عُقُولُنَا؟ قالَ: لَا، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ ". ومن هنا جاءَ بيانُ هيئةِ كِبارِ العُلماءِ بالتَّحذيرِ من الفرقةِ والاختلافِ، والأمرِ بالاجتماع والائتلاف، وعدمِ الانتماء إلى أي حزبٍ أو جماعةٍ، وإنما هو الإسلامُ على هديِّ رسولِ الإسلامِ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-. نسألُ اللهَ ربَّ العالمينَ أنْ يهديَنا جميعًا إلى الصراطِ المستقيمِ، اللهمَّ ألِّفْ بَيْنَ قلوبِ المسلمينَ، اللهمَّ أصلحْ ذاتَ بَيْنِ المسلمينَ، اللهمَّ اجمعْ شملَ المسلمينَ. اللهمَّ وَحِّدْ كلمةَ المسلمينَ، اللهمَّ انصر المسلمينَ في كلِّ مكانٍ، اللهمَّ وَحِّدْ صفوفَهُم، واستُرْ عوراتِهِم، وآمِنْ روعاتِهِم، وألِّفْ بَيْنَ قلوبِهِم، وأَهْلِكْ أعداءَهُم، اللهمَّ احفظْ ديارَنَا وديارَ المسلمينَ مِنْ مُضِلَّاتِ الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطنَ.
وقدِ اجْتمَعَ ناسٌ مِن المُهاجِرينَ حتَّى كَثُروا، وكان مِن المُهاجِرينَ رَجلٌ «لَعَّابٌ»، أي: يَلعَبُ بالحِرابِ، وقيلَ: مزَّاحٌ، واسمُه جَهْجاهُ بنُ قَيسٍ الغِفاريُّ، وكان أَجيرَ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فكسَعَ أنْصاريًّا، أي: ضرَبَ دُبُرَه بيَدِه، أو رِجلِه، فغضِبَ الأنْصاريُّ -وهو سِنانُ بنُ وَبَرةَ- غَضَبًا شَديدًا، حتَّى تَداعَوْا، أي: اسْتَغاثوا، كلُّ واحدٍ منهما يُنادي على جَماعَتِه وقَبيلتِه الَّتي يَنتسِبُ لها، وقال الأنْصاريُّ: يَا لَلأنْصارِ، وقال المُهاجِريُّ: يَا لَلمُهاجِرينَ، فخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: «ما بالُ دَعْوى أهلِ الجاهِليَّةِ؟! » أي: ما حالُ دَعْوى الجاهِليَّةِ حضَرَت بيْنكم مِن التَّناصُرِ والتَّداعي بالآباءِ؟!