[٨]
(أبْشِرُوا؛ فإنَّ مِنكُم رَجُلًا، ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا. ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ، فَكَبَّرْنا، فقالَ: ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ. أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ). [٩]
المراجع ↑ محمد صالح المنجد (28/4/2017)، "هل خرج يأجوج ومأجوج فعلا؟" ، إسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:96 ↑ أحمد حطيبة، تفسير أحمد حطيبة ، صفحة 8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:4741، صحيح. ↑ الشيخ محمد بهجة البيطار (3/4/2016)، "قضية يأجوج ومأجوج" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. يأجوج ومأجوح (1) - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن زينب أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:7059، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم:2937، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:2973، صحيح.
- سد يأجوج ومأجوج - ووردز
- يأجوج ومأجوح (1) - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
- احكام الميم الساكنه وحروفها
- احكام الميم الساكنه والنون الساكنه
- احكام الميم الساكنه والتنوين
سد يأجوج ومأجوج - ووردز
قال: "نعم، إذا كثر الخبث". وهذا الذي فزع منه النبي - صلى الله عليه وسلم -، نذير للعرب بزوال ملكهم على يد يأجوج ومأجوج، وقد تنبأ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وقوعه، وبناء على هذا عد القائلين بهذا خروج يأجوج ومأجوج من العلامات الصغرى التي وقعت وانقضت. وممن ذهب إلى القول بهذا الشيخ القاسمي، إذ يقول: " والغالب أن المراد بخروجهم هذا خروج المغول التتار. وهم من نسل يأجوج ومأجوج - وهو الغزو الذي حصل منهم للأمم في القرن السابع الهجرى. وناهيك بما فعلوه إذ ذاك في الأرض من فساد.. ". ومنهم - أيضًا - الشيخ المراغي، حيث يقول عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً ﴾: وقد جاء وعده - تعالى - بخروج جنكيز خان وسلائله فعاثوا في الأرض فسادًا. سد يأجوج ومأجوج - ووردز. وأزالوا معالم الخلافة من بغداد...
كما قال سيد في الظلال في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴾ [الكهف: 98]: "وهذا النص لا يحدد زمانًا، ووعد الله بمعنى وعده بدكّ السد، ربما يكون قد جاء منذ أن هجم التتار وانساحوا في الأرض. ودمّروا الممالك تدميرًا. وفي موضع آخر من سورة الأنبياء: ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾ [الأنبياء: 96، 97]، وهذا النص - أيضًا - لا يحدد زمانًا معينًا لخروجهم، فاقتراب الوعد الحق، بمعنى اقتراب الساعة قد وقع منذ زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فقد جاء في القرآن: اقتربت الساعة وانشق القمر، والزمان في الحساب الإِلهي غيره في حساب البشر، فقد تمر بين اقتراب الساعة ووقوعها ملايين السنين أو القرون.
يأجوج ومأجوح (1) - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
وقد ثبت خروجهم في الكتاب والسنة، قال الله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ {الأنبياء: 96-97}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها لن تقوم الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات. فذكر: الدخان، والدجال، والدابة... ويأجوج ومأجوج... الحديث رواه مسلم. وقصتهم في حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في عيسى بن مريم بعد قتله الدجال: فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور.
[٤] [٥] أحاديث أخرى عن يأجوج ومأجوج وردت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة أحاديث يذكر فيها عدّة مسائل وقضايا متعلّقةٍ بقوم يأجوج ومأجوج، يُذكر منها:
أخرج البخاريّ في صحيحه عن أم المؤمنين زينب -رضي الله عنها-: (اسْتَيْقَظَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وجْهُهُ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ويْلٌ لِلْعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وعَقَدَ سُفْيَانُ تِسْعِينَ أوْ مِئَةً قيلَ: أنَهْلِكُ وفينَا الصَّالِحُونَ؟ قالَ: نَعَمْ، إذَا كَثُرَ الخَبَثُ). [٦]
(يَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ).
وجه الإظهار: مراعاة الأصل، لأن الأصل أن ينطق بالحروف مظهرة، إلا إذا كان هناك ما يقتضي خلافه. ويحذر القارئ من إخفاء الميم الساكنة حال التقائها مع الواو والفاء، لقرب الفاء من الميم الساكنة، واتحاد الواو معها في المخرج.
احكام الميم الساكنه وحروفها
الحكم الأول: الإخفاء الشفوي أو الشفهي
وهو أن يقع بعد الميم الساكنة حرف الباء (ب) في بداية الكلمة التي تلي الميم الساكنة. وجه الإخفاء: اتحاد الميم والباء في المخرج، وتقاربهما في الصفة.
احكام الميم الساكنه والنون الساكنه
أحكام الميم الساكنة للجمزوري (تحفة الأطفال) صوت الغامدي - YouTube
احكام الميم الساكنه والتنوين
وسمي شفوياً لخروج الميم والباء من الشفتين. (ووجه) إخفاء الميم عند الباء، أنهما لما اشتركتا في المخرج وتجانسا في الانفتاح والاستفال ثقل الإظهار والإدغام المحض فعدل إلى الإخفاء أ. هـ. كما أشار إليه أيضاً العلامة الجمزوري في تحفته بقوله فيها:
وغن ميماً ثم نوناً شددا
وسم كل حرف غنةٍ بدا
ا. هـ. الكلام على الحكم الثاني:
إدغام المثلين الصغير:
إذا وقع بعد الميم الساكنة ميم مثلها تدغم الميم الأولى في الميم الثانية سواء كان معها في كلمة أو في كلمتين وجب إدغام الساكنة في الميم المتحركة، ويسمى إدغام مثلين صغير مع الغنة، فالذي من كلمة نحو (﴿ الم ﴾، ﴿ المص ﴾، ﴿ المر… ﴾) والذي من كلمتين نحو (﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ ﴾، ﴿ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ﴾، ﴿ أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ﴾). ومنه إدغام النون الساكنة والتنوين في الميم، نحو: (﴿ مِنْ مَالٍ ﴾، ﴿ كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾) ويسمى إدغام مثلين صغير. احكام الميم الساكنه وحروفها. سواء أكانت هذه الميم أصلية أم مقلوبة عن النون الساكنة والتنوين، وقد سبق التمثيل، ويطلق ذلك في كل ميم مشددة نحو قوله: (﴿ دَمَّرَ ﴾، ﴿ يُعَمَّر ﴾) ويلزم أن يأتي بكمال التشديد وإظهار الغنة في ذلك، لأن الغنة عندهم للمدغم فيه فلا فرق عندهم بين (﴿ مِمَّنْ ﴾، ﴿ أَمْ مَنْ ﴾، ﴿ مِنْ مَالٍ ﴾) [2].
وسببه:
تباعد الميم الساكنة في المخرج والصفة من أكثر حروفه. حكم الميم الساكنة قبل الفاء والواو:
تكون الميم أشد إظهاراً عند الواو والفاء خوفاً من أن يسبق اللسان إلى إخفائها عند هذين الحرفين لقربها من الفاء في المخرج واتحادها مع الواو فيه. ويسمى إظهاراً شفوياً أشد إظهاراً، وقد أشار العلامة الجمزوري إلى الإظهار الشفوي مع التحذير من إخفاء الميم لدى الواو والفاء بقوله فيها:
والثالث الإظهار في البقية
ومن أحرف وسمها شفوية
وقال آخر:
قرأ خف أحرى عند با وتدغما
في الميم ولك الإظهار مع سواها
هذا المنشور نشر في غير مصنف وكلماته الدلالية memsakina. احكام الميم الساكنه والتنوين. حفظ الرابط الثابت.
وجه الإدغام: التماثل بين الميم الساكنة والميم المتحركة التي تليها. وحكمها: وجوب الإدغام مع الغنة.