لم تكن السيدة "ماك جيليكودي" من تلك اللائي يصبن بالهلاوس، وذلك لأنها قد رأت بعينيها جثة امرأة ماتت خنقاً في قطار، وكانت هي الشاهدة الوحيدة، فلم يرَ أحد الجثة سواها، ولم يقم أحد بتبليغ البوليس عن الحادث بل لم تعد الجثة موجودة! ولهذا ذهبت السيد ماك جيليكودي إلى صديقتها الحميمة جين ماربل لكي تساعدها على حل اللغز.
فيلم Adrift 2018 مترجم | شاشة 1
[13] [14] [15] اعيد اصدار الفيلم في المسرح السينمائي الوطني في لندن في سبتمبر 1986، وفي السينماتيك الفرنسية Cinémathèque Française (منظمة أفلام فرنسية غير ربحية) [16] ، للاحتفال بالذكرى الخمسين لأرشيف الفيلم في فرنسا، نظرًا لأن المخرج فرانجو كان الشريك المؤسس للأرشيف، وبدأت سمعة الفيلم النقدية في التحسن بشكل كبير. كان رد النقاد الفرنسيين على الفيلم أكثر إيجابية بشكل ملحوظ مما كان عليه في الإصدار الأصلي، حيث وصف رئيس التحرير السابق لمجلة "كاييه دو سينما" سيرج داني الفيلم بأنه "أعجوبة". فيلم الإثارة والجريمة | eyes without a face | عيون بلا وجه | شاهد تيوب - YouTube. [17] أعيد عرض الفيلم، في شكله الأصلي دون أي حذف، في دور العرض الأمريكية في 31 أكتوبر 2003. [18] كانت استجابة النقاد الفرنسيين العامة معتدلة في الإصدار الأولي للفيلم، تراوحت بين الحماس المعتدل إلى الازدراء العام أو خيبة الأمل. رد المخرج جورج فرانجو على تعليقات النقاد كثيراً، وهو يطالبهم ان يؤخذ الفيلم على محمل الجد. وصفت الناقدة البريطانية إيزابيل كويجلي، في الصحيفة الاسبوعية ذي سبيكتايتور، الفيلم بأنه أسوأ فيلم منذ أن بدأت نقد الأفلام. كتبت مجلة فارايتي نقداً سلبياً، مع الإشارة على وجه التحديد إلى أن "التمثيل المتقلب، بالإضافة إلى شرح الشخصيات والدوافع، وتكرار التأثيرات يفقد التأثير الأولي، والتقدم غير الواضح والاتجاه المتثاقل يعطي الفيلم جوًا قديمًا".
فيلم الإثارة والجريمة | Eyes Without A Face | عيون بلا وجه | شاهد تيوب - Youtube
يمكن اعتبار فيلم "Face off" (بدون وجه) واحداً من الأفلام التي قد يحلم أي ممثل طَموح بأداء دور البطولة فيها، فما سيطلبه منه المخرج يكاد يقترب من المستحيل، فعليه أن يتفانى في الأداء أو يستعد لخسارة كل رصيده. يحكي فيلم "Face off"، باختصار مُخلّ، قصة شون آرثر (نيكولاس كيج)، عميل الإف بي آي الذي ينتحل شخصية المجرم كاستور تروي (جون ترافولتا) من أجل دخول السجن، ومعرفة مكان قنبلة تهدد بتفجير لوس أنجلس بكاملها. الجديد والجريء في الفيلم هو أن انتحال الشخصية يجري عن طريق عملية جراحية يستبدل فيها وجه كل من شون آرثر وكاستور تروي؛ فيحمل شون وجه كاستور، ويحمل كاستور وجه شون. فيلم Adrift 2018 مترجم | شاشة 1. ولأن المفاجآت في أفلام الأكشن تحدث تباعا، فإن المجرم كاستور يستيقظ في غرفة العمليات في لحظة لا يتمناها أحد، ويقتل كل طاقم الأطباء الذي أجرى العملية والذي وحده يعرف السرّ الكامن وراء تبديل الوجهين، وليصبح عميل الإف بي أي هو السجين والمجرم هو الطليق، وكل منهما يحمل وجه الآخر. كان من الممكن أن يكون فيلم "بدون وجه" واحدا آخر من أفلام الأكشن العادية لولا هذه الفكرة المجنونة التي أفضت إلى تحدّ قد يكون غير مسبوق في تاريخ السينما، حيث صار على الممثلين نيكولاس كيج وجون ترافولتا أن يستخرجا كل ما تعلماه في مدارس التمثيل وكل ما لديهما من موهبة من أجل تقمص شخصية مناقضة وإقناع المشاهد بأن الوجه الذي يشاهده هو لجسد آخر.. ويا لها من مهمة!
الصفحة الرئيسية - أفلام بلا حدود
هسبريس
فن وثقافة
الإثنين 5 نونبر 2018 - 03:00
يمكن اعتبار فيلم "Face off" (بدون وجه) واحداً من الأفلام التي قد يحلم أي ممثل طَموح بأداء دور البطولة فيها، فما سيطلبه منه المخرج يكاد يقترب من المستحيل، فعليه أن يتفانى في الأداء أو يستعد لخسارة كل رصيده. يحكي فيلم "Face off"، باختصار مُخلّ، قصة كاستور تروي (جون ترافولتا)، عميل الإف بي آي الذي ينتحل شخصية المجرم شون آرثر (نيكولاس كيج) من أجل دخول السجن، ومعرفة مكان قنبلة تهدد بتفجير لوس أنجلس بكاملها. الصفحة الرئيسية - أفلام بلا حدود. الجديد والجريء في الفيلم هو أن انتحال الشخصية يجري عن طريق عملية جراحية يستبدل فيها وجه كل من شون آرثر وكاستور تروي؛ فيحمل شون وجه كاستور، ويحمل كاستور وجه شون. ولأن المفاجآت في أفلام الأكشن تحدث تباعا، فإن المجرم آرثر يستيقظ في غرفة العمليات في لحظة لا يتمناها أحد، ويقتل كل طاقم الأطباء الذي أجرى العملية والذي وحده يعرف السرّ الكامن وراء تبديل الوجهين، وليصبح عميل الإف بي أي هو السجين والمجرم هو الطليق، وكل منهما يحمل وجه الآخر. كان من الممكن أن يكون فيلم "بدون وجه" واحدا آخر من أفلام الأكشن العادية لولا هذه الفكرة المجنونة التي أفضت إلى تحدّ قد يكون غير مسبوق في تاريخ السينما، حيث صار على الممثلين نيكولاس كيج وجون ترافولتا أن يستخرجا كل ما تعلماه في مدارس التمثيل وكل ما لديهما من موهبة من أجل تقمص شخصية مناقضة وإقناع المشاهد بأن الوجه الذي يشاهده هو لجسد آخر.. ويا لها من مهمة!
عيون بلا وجه (فيلم) - أرابيكا
يصر الدكتور جينيسييه على استعادة وجه ابنته كريستيان، كما يصر على أن ترتدي قناعًا لتغطية تشوهها. بعد أن يغادر والدها الغرفة، تتصل كريستيان بخطيبها جاك فيرنون، الذي يعمل مع الدكتور جينيسييه في عيادته، ولكنه ينهي المكالمة دون أن ينبس ببنت شفة. ينجح الطبيب أخيراً في ترقيع الجلد على وجه ابنته، من وجه الفتاة إدنا التي استدرجتها المساعدة لويز. يصبح وجه الفتاة إدنا مجهول رغماً عنها، بعد نزع الجلد منه، وتهرب إدنا، لكنها تسقط من نافذة الطابق العلوي. يتم التخلص من جثة إدنا، ويلاحظ جينيسييه عيوبًا في وجه كريستيان، ويسوء أكثر في غضون أيام. يرفض وجه كريستيان الأنسجة الجديدة، وعليها أن تلجأ إلى لبس قناعها مرة أخرى. تبدأ الشرطة في تحقيقات عن اختفاء العديد من الشابات ذوات العيون الزرقاء وخصائص الوجه المتشابهة. تشتبه الشرطة بامرأة ترتدي قلادة من اللؤلؤ، والتي هي لويز. تتطور الأحداث ويزداد شعور كريستيان بتأنيب الضمير، وتقوم بتحرير فتاة كانت على وشك الخضوع لجراحة لأخذ جلد وجهها. يهاجم احدى الكلاب الألمانية والذي حصل عليه الدكتور جينيسييه مؤخراً، وتحذو باقي الكلاب حذوه وقد شعروا بالجنون بسبب الألم والحبس، وتهاجم الكلاب جينيسييه حتى الموت.
وفي هذه الجزئية بالضبط، يجمع النقاد على أن كلاّ من نيكولاس كيج وجون ترافولتا تفوّقا على نفسيهما في الأداء واستطاعا أن ينجحا في التحدي وإقناع المشاهد بعكس ما يراه. يقول الناقد فريد توبل من لوس أنجلس: "يتذكر الجميع فيلم Face off كواحد من أفلام السرعة والأكشن الرائعة، لكن ما يجعل فكرة الفيلم عميقة ومبدعة هو كيف تقمص كل من شون آرتشر وكاستور تروي أدوار وحياة بعضهما". من جانبه، يقول بول تاتارا، الكاتب المتخصص في سي إن إن، "أستطيع أن أدعي أنني استمتعت بشكل كامل بفيلم Face off؛ لكن من المؤكد أن الفيلم يضم عناصر لم أشاهدها من قبل، على رأسها اشتغال الممثلين على أنفسهم بشكل مبدع". حاز فيلم "بدون وجه"، الذي أخرج سنة 1997، على تنقيط بلغ 7. 3 من 10 على الموقع العالمي المتخصص Imdb، بينما بلغت ميزانية إنتاجه 80 مليون دولار وحقق مداخيل إجمالية في شبابيك التذاكر وصلت إلى 128 مليون دولار. مقالات ذات صلة
رأت نشرة الفيلم الإنجليزي الشهرية أنه "عندما يصنع مخرج متميز مثل جورج فرانجو فيلم رعب... لا يسع المرء إلا أن يشعر بالإغراء للبحث عن رموز أو قصة رمزية أو طبقات أو تفسير. وللأسف لا يوجد شيء عمليًا في هذا العمل غير الكفؤ لتقديم أي تشجيع للقيام بذلك". [19] [20] منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 98% بناء على آراء 54 ناقد سينمائي، وكتب الإجماع النقدي للموقع: "قصة مروعة عن الذنب والهوس، عيون بلا وجه تقشعر لها الأبدان، وهو خيالي شاعري اليوم كما كان في عام 1959". [21] عيون بلا وجه (فيلم) عيون بلا وجه (فيلم) عيون بلا وجه (فيلم) عيون بلا وجه (فيلم)