تَعلُّم العلم هو فرض على كل مسلم. إن طالب العلم ينال ثواب علمه حتّى بعد وفاته. حديث عن طلب العلم. أحاديث نبوية عن طلب العلم:
الحديث الأول: حديث نبوي عن طلب العلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة))، رواه مسلم. الحديث الثاني:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فضلُ العالم على العابد كفضلي على أدناكم، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إنّ الله وملائكتهِ وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير))، رواه الترمذي. الحديث الثالث:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالِم ليستغفرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضلُ العالِم على العابد كفضلِ القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظ وافر))، رواه أبوداود والترمذي.
حديث عن طلب العلم
حياك الله السائل الكريم، أمّا بالنسبة لسؤالك فإنّه ينبغي أولاً أن نعلم أنّ فضل العلم عظيم ومنزلته رفيعة، وقد ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نصوص كثيرة في فضل العلم والحثّ عليه، ومدح أهله والثناء عليهم. والحديث المذكور في السؤال رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الصحابة؛ كعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك رضي الله عنهم أجمعين، وحكم عليه العلماء بالصحة؛ لإنّ له روايات كثيرة يرتقي بها إلى الصحة ، ومنهم من حكم عليه بالضعف. حديث طلب العلم - فقه. وعلى كلّ حال؛ فإنّ من الواجب على المسلم أن يتعلّم من العلم ما يرفع به الجهل عن نفسه، وذلك في أبواب العبادات والمعاملات، أمّا العبادات فهي كما يأتي: • توحيد الله تعالى يجب على المسلم أن يعلم أنّ الله وحده المستحق للعبادة، وأنّه واحدٌ في ذاته وصفاته لا شريك له، ويعلم بأنّ هناك أمور تُناقض التوحيد؛ ليتجنبها ويحذر منها؛ كالحلف بغير الله تعالى، والتوسل بغيره. • الصلاة يجب على المسلم أن يتعلم شروطها، وأركانها، وواجباتها، ومفسداتها حتى يؤدّيها على الوجه الصحيح المقبول. • الزكاة ينبغي على المسلم أن يتعلم أحكام الزكاة وشروطها؛ ليعرف متى يُخرجها ولمن يؤدّيها، وكذلك سائر العبادات.
حديث الرسول عن طلب العلم
س: زيادة (وبركاته) في التسليم في الصلاة صحيحة؟
الشيخ: جاءت في هذا أحاديث، ذكر الحافظ في البلوغ أنها صحيحة لكن جماعة آخرون قالوا أنها شاذة، فالأولى الاقتصار على (ورحمة الله) على ما عليه العمل الآن. حديث نبوي شريف عن طلب العلم. لأن هذا هو الثابت في صحيح مسلم من حديث سمرة كانوا إذا سلموا يقولون: (السلام عليكم ورحمة الله في الصلاة). س: هنا تعليق أشكل عليّ في قوله: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا [الأعراف:190] قال: هنا يقال أن الشرك وقع منهما في الطاعة لا في العبادة، وأقول: الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون آدم عليه السلام لأنه نبي وخليفة، والنبي لا يتأتى منه مثل هذا، والعرب تخاطب الواحد بالتثنية، وذلك شائع ذائع في لغتهم ومحاورتهم؟
الشيخ: لا غلط هذا، جعلا له نسبة إلى الشخصين، القول هذا غلط لآدم وحواء، ولكن هذا من الشرك الأصغر، سمعا في طاعته لما غلب عليهما حب الولد فسمياه عبدالحارث هذا هو الصواب. س: وهنا قال في سطر: صرح بذلك في تفسير فتح البيان فارتفع الإشكال الذي حير العلماء في كل زمان؟
الشيخ: ما في تحيير.
رواه البخاري، باب فضل مَن أسلم مِن أهل الكتابينِ (3011). عن عبد الله بن عمرٍو – رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بلِّغوا عني ولو آيةً، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرجَ، ومَن كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوَّأ مقعده من النار)). عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَعلَّموا العلم لتُباهوا به العلماء، ولا لتُماروا به السفهاء، ولا تَخيَّروا به المجالس، فمَن فعل ذلك فالنارَ النارَ)). رواه ابن ماجه (254)، واللفظ له، وفي الزوائد: ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم مرفوعًا وموقوفًا، وهو عند الحاكم (1/ 86)، وقال الحاكم والذهبي: والرفعُ أصحُّ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهُ الله عز وجل لا يتعلَّمه إلا ليصيب به عرَضًا مِن الدنيا، لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة)). حديث الرسول عن طلب العلم. رواه أبو داود والترمذي (2655) وقال: حسن غريب، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (16/ 193)، والحاكم (1/ 85) وقال: صحيحٌ سنده، ثقاتٌ رواته، على شرطهما، ووافقه الذهبي، وقال الألباني: صحيح. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سُئل عن علمٍ علِمه ثم كتمه، أُلجِم يوم القيامة بلجامٍ من نارٍ)).