المادة الأهم هي المادة 12 التي تتمحور حول الأحكام العامة. فهذه المادة وفق الاتحاد تمنح من دون خجل إبراء ذمة للمصارف والمؤسسات المالية والمصرف المركزي وحتى الدولة من أي مسؤولية سابقة وحاضرة أو لاحقة بالنسبة إلى كل المراجعات المقامة ضدّها في الداخل أو الخارج والإجراءات القضائية والأحكام الصادرة باستثناء المبرمة». كذلك تمنع هذه المادة «المساءلة والملاحقة القانونية وهي بمثابة شبه عفو عام مالي سيتصدى الرأي العام لها». متى يكون الجهاد فرض عين جالوت يكرم الطالب. لكل هذه الأسباب، يرفض اتحاد نقابات المهن الحرة مشروع قانون الـ«كابيتال كونترول» بصيغته الحاضرة المقدمة من الحكومة. موقف بري لافت
كان لافتاً تغيّر موقف حركة أمل من مشروع قانون الـ«كابيتال كونترول» بهذه السرعة، ففي الفترة الأولى التي تلت توقف المصارف عن الدفع، وبدء النقاش في خطّة التعافي، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري من أبرز المعارضين لإقرار قانون تقييد السحوبات والتحويل بذريعة الحفاظ على أموال المودعين. وقد شكا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من هذا الموقف مراراً وطلب من الرئيس بري في أكثر من مناسبة تعديل موقفه، إلا أن بري استمرّ على موقفه حتى الأيام القليلة الماضية التي سبقت الاتفاق على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي.
- متى يكون الجهاد فرض عين جالوت يكرم الطالب
متى يكون الجهاد فرض عين جالوت يكرم الطالب
مصدر أمني صهيوني قال لـ"معاريف" إن الحشود الفلسطينية لم تخرج حتى الآن إلى الشوارع وتتواجه مع القوات الأمنية، معتبرًا أنه ينبغي بذل كل الجهود للحفاظ على الوضع القائم، لافتًا الى أنه إلى جانب الهدوء يقول المعنيون في المؤسسة الأمنية إن الوضع هش جدًا، وتابع أن التوتر في القدس لم ينزلق حتى الآن بشكل دراماتيكي إلى قطاعات أخرى، ولكن إذا حصل التصعيد مجددًا في المدينة القديمة، وبالأخص في الحرم القدسي، فإن هذا سيكون معجزة إذا لم يؤثر على الاستقرار في قطاعات أخرى. وبحسب المصدر نفسه، هذه مصلحة مهمة لـ "اسرائيل" لتهدئة التوتر في القدس. هناك جهات تعمل، بسبب اعتبارات مختلفة، على العكس تمامًا وبعدم مسؤولية مطلقة، تمامًا كما حصل في الأيام التي سبقت عملية حارس الأسوار (سيف القدس) التي تقترب ذكراها السنوية، وقد قدر المعنيون في المؤسسة الأمنية أن التصعيد في القدس قد يؤدي هذه المرة أيضًا إلى تصعيد في الجنوب. الـ«كابيتال كونترول» لإبراء ذمّة المصارف: اللجان النيابية حزب المصرف الأكبر - Sawt Al Farah. كما قال مصدر أمني صهيوني رفيع المستوى لـ"معاريف": "هذه فترة حساسة جدًا، واستطعنا تجاوز جزء منها، بالرغم من الصعوبات، والآن مطلوب إدارة أمنية دقيقة جدًا، تحافظ من جهة على مصالحنا الأمنية، لكن من جهة ثانية لا تدفع نحو التصعيد"، معتبرًا أنه "بعد أكثر من شهر على توتر مستمر، يكفي عود ثقاب واحد إذا كان مصدره القدس أن يشعل حريقًا أكبر بكثير".
وقد فوجئ عدد من النواب أثناء النقاشات في اللجان المشتركة أمس، بأن نواب حركة أمل بدوا متحمّسين لإقرار القانون على عكس ما أظهروه سابقاً.