السؤال: ما حكم لبس البنطلون للنساء وللرجال؟
الجواب: لا أعلم فيه مانعاً إذا كان على هيئة ليس فيها ما يصف العورة، بل يستر العورة وليس فيه تشبه، فالبنطلون الذي يختص بالرجال لا تلبسه المرأة والذي يختص بالمرأة لا يلبسه الرجال، وإذا كان على هيئة يختص بالكفار إذا كان على هيئة تختص الكفار لا يلبسها المسلم أيضاً. فالحاصل: أن الرجل والمرأة كل منهما يتوخى ويتحرى أن يكون لباسه لا يشبه لباس الآخر، لا في البنطلون ولا غيره، وأن يكون لا يشبه أيضاً لباساً يختص الكفار، أما المشترك الذي لا يخص الكفار مشترك فلا بأس، نعم. وهكذا المشترك الذي لا يخص النساء ولا الرجال كالخاتم من الفضة لا حرج في ذلك شيء لا يخص الجميع نعم، لا يخص أحداً. نعم. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم لبس البنطلون للمرأة. المقدم: الواقع من صفة البنطلون سماحة الشيخ أنه يفصل أعضاء الجسم؟
الشيخ: إذا كان يفصل العورة وأعضاء الجسم يفتن الناس ينبغي للمرأة ألا تلبسه إلا عند زوجها. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرا، أمام محارمها؟
الجواب: كذلك ينبغي تركه. المقدم: تركه. الشيخ: حذراً من الفتنة. نعم. فتاوى ذات صلة
هل يجوز لبس البنطلون في العمرة للمراه وما هي مبطلات العمرة للنساء – المنصة
ألَّا يكون اللباس بحد ذاته عبارة عن زينة مُلفتة للنظر. ألَّا يكون هذا اللباس صفيقًا أو شفافًا بل يكون فضفاضًا واسعًا. أن يخلو هذا اللباس من العطور والبخور والطيب. هل يجوز لبس البنطلون في العمرة للمراه وما هي مبطلات العمرة للنساء – المنصة. ألَّا يكون لباس المرأة فيه تشبه بلباس الرجال أو لباس الكافرات. شاهد أيضًا: حكم لبس عباءة الكتف
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أحد الأحكام المُتعلقة بالنساء وهو حكم لبس البنطلون للنساء ، كما ذكر حكم لبس البنطلون الواسع، وحكم لبس البنطلون أمام جماعة من النساء، بالإضافة إلى ذكر الصفات والشروط الواجب توافرها في لباس المرأة ليُحقق صفات الحجاب الشرعي في الإسلام. المراجع
^, لُبس الفتيات للبنطلون وعليه بلوزة, 05/12/2021
^, هل يشرع للمرأة أن تلبس البنطلون الواسع, 05/12/2021
^, ما هو حكم لبس البنطلون بالنسبة للنساء؟, 05/12/2021
^, حكم لبس البنطال للمرأة أمام النساء والمحارم, 05/12/2021
^, حجاب المرأة الشرعي... تعريفه وشروطه, 05/12/2021
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم لبس البنطلون للمرأة
حكم لبس الأبيض للنساء في العمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم"، يفضل الثوب الأبيض للرجال في العمرة والحج، أما النساء لا يفضل أن ترتدي الثوب الأبيض لأن فيهها ما يلفت النظر، كما أن فيها تشبه بالرجال، لكن إذا كان ثوبها أبيضاً على خلاف طبيعة ثوب الرجل، يجوز لبس الثوب الأبيض ما دام لا يصف جسدها، وليس مما يلفت النظر ويفتن الرجال في العمرة. شاهد أيضاً: هل يجوز الصلاة بالحذاء دون المسح عليه وهل الصلاة بالنعال سنة مهجورة كثيرة هي المسائل الفقهية التي يسأل فيها الناس في شهر رمضان وفي غير رمضان، فيما يخص العبادات وأمور الحياة ومن هذه المسائل ما يتعلق بالعمرة والحج، حيث تسأل بعض النساء هل يجوز لبس البنطلون في العمرة للمراه وما هي مبطلات العمرة للنساء، وهو ما تناولنا إجابته في المقال السابق.
حكم لبس البنطال بحضور النساء أو المحارم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا، وتزول الآفتان السابقتان فيما إذا لَبِسَتِ المرأةُ سروالًا وفوقه ملابسُ سابغةٌ؛ حيث ينتفي فيه التشبُّهُ بالرجال لتحوُّل المظهر الخارجيِّ الظاهر إلى لباسٍ داخليٍّ مستورٍ تختفي فيه المعاني السابقةُ، ويتحقَّق به السَّترُ والاحتجاب المطلوبُ ـ شرعًا ـ مِنَ النساء تحصيلُه، وضِمْنَ هذا المنظورِ قال ابنُ تيمية ـ رحمه الله ـ: «فلو لَبِسَتِ المرأةُ سراويلَ أو خفًّا واسعًا صلبًا كالمُوقِ ( ١٠) وتدلَّى فوقه الجلبابُ بحيث لا يظهرُ حجمُ القدمِ لكان هذا محصِّلًا للمقصود» ( ١١). والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٢٧ من المحرَّم ١٤٣٠ﻫ الموافق ﻟ: ٢٣ جانفي ٢٠٠٩م
( ١) أخرجه أبو داود في «الصلاة» بابُ ما جاء في خروج النساء إلى المسجد (٥٦٧) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه النوويُّ في «الخلاصة» (٢/ ٦٧٨)، وأحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٧/ ٢٣٢)، والألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٧٤٥٨). وأخرجه البخاريُّ (٩٠٠) ومسلمٌ (٤٤٢) بلفظ: « لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ » دون زيادة: « وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ».
وقد ترجم البخاري في صحيحه: بَابٌ: الْمُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ
وَالْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ. ثم روى فيه (5546) حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " لَعَنَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ
الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ". قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" أَيْ ذَمُّ الْفَرِيقَيْنِ ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ اللَّعْنُ الْمَذْكُورُ فِي
الْخَبَرِ.... ، قَالَ الطَّبَرِيُّ الْمَعْنَى لَا يَجُوزُ لِلرِّجَالِ
التَّشَبُّهُ بِالنِّسَاءِ فِي اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ الَّتِي تَخْتَصُّ
بِالنِّسَاءِ وَلَا الْعَكْسُ ، قُلْتُ: وَكَذَا فِي الْكَلَامِ وَالْمَشْيِ ،
فَأَمَّا هَيْئَةُ اللِّبَاسِ فَتَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ عَادَةِ كُلِّ بَلَدٍ ،
فَرُبَّ قَوْمٍ لَا يَفْتَرِقُ زِيُّ نِسَائِهِمْ مِنْ رِجَالِهِمْ فِي اللُّبْسِ ،
لَكِنْ يَمْتَازُ النِّسَاءُ بِالِاحْتِجَابِ وَالِاسْتِتَارِ". انتهى من " فتح الباري " (10/332). ونظير ذلك أيضا ، في مسألة تغير " التشبه" بتغير الزمان والمكان: أن العلماء كانوا
يفتون بتحريم لبس " الطيلسان " [نوع من الثياب] لأنه من ألبسه اليهود ، فلما عمَّ
لبسه بين المسلمين صار مباحاً لزوال علة التشبه.