القاضي في المحكمة العامة بالرياض
- الفجور في الخصومة: الابتزاز الإعلامي نموذجا
الفجور في الخصومة: الابتزاز الإعلامي نموذجا
وهذه الخصومات عادة ما تكون لأسباب بسيطة وتتسبب في الكثير من المشكلات الاجتماعية وتؤدي إلى التحاسد والتباغض. وما نجده في الواقع العملي وأمام المحاكم قيام بعض الخصوم بتجاوز حدود الأصول المنظمة لعملية التقاضي بل وتجاوز بعضهم حدود الخصومة، وإساءة الأدب مع خصمه، وممارسته أنواعاً من الاستفزاز والتحريض، حتى أن البعض -وللأسف الشديد- يترك ما جاء من أجله في مجلس القضاء وينشغل في الانتقاص من خصمه، وتحريض الآخرين ضد خصمه، والاستعلاء عليه، وكل هذه منهي عنها شرعاً، أعاذنا الله وإياكم منها ومن سائر الذنوب والآثام.
وتم التأكيد فى اللقاء على عدة نقاط؛ أهمها: "عدم جواز الانتقام من الإخوان فى حالة فوزه بالرئاسة؛ لأن الصدام الدموى ليس فى مصلحة البلاد. بل إشراك الإخوان فى الحياة السياسية وعدم إقصائهم ، وأن يكون رئيس الحكومة من الإخوان بحكم وجودهم كأغلبية فى البرلمان، والتأكيد على موقفنا من قضية الشريعة وأنها منصوص عليها بالدستور، وموضوع حذف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية، وعدم إعطاء الأقباط أى تمييز أكثر من غيرهم، والمجمتع المصرى لايستوعب أن يكون الأقباط ذوي مناصب عليا أكثر من المسلمين، ولا بد من مراعاة التوازن فى المناصب العليا داخل المجتمع". وفى الوقت الذى وصف فيه بيان لعدد من العلماء والدعاة السعوديين عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي بـ"الانقلاب العسكرى مكتمل الأركان"، وبالعمل "المحرّم والمجرّم"، وأنه "قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي انتخب فيها مرسي رئيسًا لمصر". وأن "هذا عمل مرفوض باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب، وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب، وبطلان كل ما ترتب عليه من إجراءات". فإن "برهامى" و"حزب النور" اعتبرا أن ماحدث ليس انقلاباً ، وأن قائد الانقلاب هو إمام متغلب له حق السمع والطاعة!!.