تاريخ النشر: الأربعاء 3 رجب 1433 هـ - 23-5-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 180213
98533
0
390
السؤال
لم أكن أعرف أن غسل اليدين من أحكام غسل الجنابة، فاغتسلت ولم أغسل يدي.
كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع : غسل الشعر - العربي نت
تاريخ النشر: الإثنين 8 ذو الحجة 1436 هـ - 21-9-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 308329
5620
0
161
السؤال
قرأت في موقعكم أن الوضوء بغمس الأعضاء في الإناء لا يصح. في يوم الأربعاء في السادس من شوال كنت اغتسلت غسل الجنابة, بدأت بغسل اليدين، ثم غسلت ذكري، ثم غسلت اليدين بصابون، ثم توضأت من إناء وغمست اليدين إلى المرفقين والقدمين في الإناء, ثم عممت بدني بماء الدش, فهل غسلي غير صحيح لأنني توضأت من إناء؟ أم أن المطلوب في غسل الجنابة هو تعميم الجسد بالماء، وأما الوضوء فليس واجب؟ علمًا بأني لم أمضمض وأستنشق عند ما عممت بدني بماء الدش, لأني تمضمضت واستنشقت أثناء الوضوء الذي قبل تعميم البدن بالماء، ثم توضأت بعد الغسل من نفس الإناء، ولكن بعد أن أفرغت الإناء وملأته بماءٍ آخر. الغسل من الجنابة المجزئ - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم صليت العصر والمغرب والعشاء في نفس الوقت، وكان وقت العشاء، وربما كان وقت العشاء قد انتهى لأني كنت في القطار عائدًا إلى المدينة التي أسكن فيها، ولم أصلِّ في القطار، وهذا خطأ، وصليت في البيت (أرجو منكم توجيهي في هذه المسألة). وكنت بعدها بعدة أيام صليت الفجر بعد أن توضأت من إناء، وكررت ذلك في يوم آخر, فصليت صلاة الفجر مرتين بعد أن توضأت من إناء, وأنا أشك أني توضأت من إناء للمرة الثالثة لصلاة الفجر, فهل عليّ أن أقضي صلوات الفجر؟وفي يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال اغتسلت غسل الجنابة قبل صلاة الفجر، ولم أستخدم الإناء هذه المرة، فإذا كان الغسل الأول غير صحيح، فهل عليّ أن أقضي الصلوات التي بين السادس من شوال والخامس والعشرين من شوال؟ وما هو حكم صيامي خلال هذه الفترة؟وإذا كان هناك خلاف بين العلماء في هذه المسائل، فهل الأفضل أن أقضي هذه الصلوات أم لا؟وجزاكم الله خيرًا.
متفق عليه. انتهى. وقال عن الغسل المجزئ: وإن غسل مرة، وعم بالماء رأسه وجسده، ولم يتوضأ، أجزأه، بعد أن يتمضمض ويستنشق، وينوي به الغسل والوضوء، وكان تاركًا للاختيار، هذا المذكور صفة الإجزاء، والأول هو المختار؛ ولذلك قال: وكان تاركًا للاختيار يعني إذا اقتصر على هذا أجزأه مع تركه للأفضل والأولى. انتهى. وبناء على ما سبق, فالظاهر من السؤال أنك لم تأت بالغسل الكامل, وإنما أتيت بالغسل المجزئ, وهو كاف، ويترتب عليه رفع الجنابة. وهذا الغسل الذي نويته عن الجمعة والجنابة يجزئ عن العبادتين معًا, جاء في الموسوعة الفقهية: إن أشرك عبادتين في النية، فإن كان مبناهما على التداخل، كغسلي الجمعة والجنابة، أو الجنابة والحيض، أو غسل الجمعة والعيد، أو كانت إحداهما غير مقصودة كتحية المسجد مع فرض، أو سنة أخرى، فلا يقدح ذلك في العبادة؛ لأن مبنى الطهارة على التداخل، والتحية، وأمثالها غير مقصودة بذاتها، بل المقصود شغل المكان بالصلاة، فيندرج في غيره. انتهى. كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع : غسل الشعر - العربي نت. والله أعلم.
شروط الغسل من الجنابة.. وماهو الفرق بين الغسل المجزئ والكامل؟
تاريخ النشر: السبت 9 شعبان 1435 هـ - 7-6-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 256402
15470
0
324
السؤال
إذا أردت الاغتسال، فإنني أبدأ بغسل آثار المني حول الذكر، وما أصاب الجسم، ثم أنوي الاغتسال، وأسمي الله، وأغسل يدي ثلاث مرات، وأغسل ذكري ودبري ثلاث مرات بنية الاستنجاء، ثم أغسل يدي ثلاث مرات أيضًا، ثم أقف تحت الدش، وأعمم جسمي بالماء، وأمسح رأسي وأذني كما في الوضوء، وكذلك وجهي، ثم أتمضمض وأستنشق ثلاث مرات، وأكمل تعميم جسمي، ثم أغسل رجلي، فهل اغتسالي صحيح؟ علمًا أنني أفعلها مرات، وأجمع الجنابة والجمعة في نفس صفة الغسل؟ وشكرًا.
الغسل المجزئ هو: أن يقوم المسلم فيه بفعل الواجبات فقط، ولا يفعل شيئاً من المستحبات والسنن. - وصفته أو كيفيته: أن ينوي نية الطهارة، ثم يعم جسده بالماء بأي طريقة، سواء وقف تحت (الدوش)، أو نزل بحراً، أو حمام سباحة ونحو ذلك، مع المضمضة والاستنشاق. -وأهم فرائض وواجبات الغسل هي: أولاً: النية: فهي عند جمهور أهل العلم واجب، بينما عند السادة الأحناف سنة. والراجح قول جمهور العلماء. ثانياً: تعميم الجسم بالماء، وهذا باتفاق أهل الفقه والعلم. ثالثاً: ومن واجبات الغسل عند الأحناف والحنابلة المضمضة والاستنشاق، بينما ذهب الشافعية والمالكية إلى عدم الوجوب. رابعاً: الموالاة، وقد ذهب إلى فرضيتها المالكية، وذهب الجمهور إلى أن الموالاة سنة. خامساً: أن يقوم المسلم بذلك جميع الأعضاء في الغسل وهذا فرض عند المالكية والمزني من الشافعية، بينما ذهب الجمهور إلى أن الدلك سنة. سادساً: نقض الضفائر بالنسبة للمرأة: قال السادة الشافعية: يجب نقض الضفائر إن لم يصل الماء إلى باطنها إلا بالنقض. - وقال المالكية: لا يجب نقض الضفائر ما لم يشتد بنفسه، أو يكون قد ضفر بخيوط. -ومنهم من قال: ما كان مضفوراً بأقل من ثلاثة خيوط لم ينقض، وما كان مضفوراً بثلاث فما فوقها نقض.
الغسل من الجنابة المجزئ - إسلام ويب - مركز الفتوى
فرائض الغسل
للغسل مجموعة من الأركان كالتالي:
أولًا النية: وعند عند جمهور العلماء واجبة ولكنها عند السادة الحنفية سنة ولكن الراجح هنا هو رأي الجمهور. ثانيًا تعميم الشعر والجلد بالماء: وهذا فرض باتفاق جمهور الفقهاء. ثالثًا المضمضة والاستنشاق: وهما من واجبات الغسل عند الحنابلة والحنفية ولكن عند المالكية والشافعية ليست من موجبات الغسل. رابعًا الموالاة: وتعني غسل العضو قبل أن يجف الماء من على العضو الذي قبله قال الجمهور أن الموالاة سنة بينما أجمع السادة المالكية على وجوب الموالاة. خامسًا دلك الأعضاء: ذهب الجمهور على أن دلك الأعضاء سنة بينما أجمع السادة الشافعية والمالكية والمزني على أنها من موجبات الغسل. سادسًا نقض الضفائر: قال جمهور الشافعية أنه يجب نقض الضفائر إذا لم يصل الماء إلى جذور ومنابت الشعر ، وقال المالكية أنه لا يجب ذلك. موجبات الغسل
-الإسلام ، الدخول في الإسلام. -خروج المني بلذة للمرء غير النوم فإن كان نائم فلا يشترك الغسل. -الجماع ، أو التقاء الختانين. -خروج دم الحيض. -خروج دم النفاس. -الموت لغير الشهيد. الجنابة
الجنابة تحدث بنزول المني من طرف الذكر أو دبره بشهوة ، والجنب هو الجماع سواء بخروج المني أو لا ويستوي فيه الرجال والنساء ، فقد أخرج الشيخان البخاري ومسلم في صححيها بسندهم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه، وتوضّأ وضوءه للصلاة ثمّ اغتسل، ثمّ يخلل بيده شعره؛ حتّى إذا ظنّ أنّه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرّات، ثمّ غسل سائر جسده "
طريقة الغسل من الجنابة
للغسل من الجنابة صفتين كما ذكرهما العلماء:
أولًا الغسل الموجب
هو الغسل بنية رفع الحدث لابد فيه من النية وتعميم الماء الجسد.
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 رجب 1443 هـ - 15-2-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 453685
4194
0
السؤال
أريد لو سمحتم أن تؤكدوا لي إذا كانت طريقة غسلي صحيحة. فأنا أعاني من كثرة الوساوس بهذا الشأن، خصوصا بعد الفراغ من الغسل. في كل مرة: أنوي الغسل، ثم أغسل يدي ثلاثا، ثم أغسل الفرج، وبين الأليتين، ثم أغسل يدي بالصابون، ثم أتوضأ وضوئي للصلاة، وأحث على رأسي ثلاثا، و أغسل، وأركز على تحت الإبطين والسرة. فهل طريقة غسلي صحيحة؟
وبارك الله فيكم. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت توصلين الماء إلى جميع بدنك؛ فغسلك صحيح -إن شاء الله-، وقد بينا في موقعنا مرارا أن الغسل له صفتان:
صفة إجزاء: وهي التي تبرأ بها الذمة، وتكون بإيصال الماء إلى جميع البدن مع النية. وغسل مسنون كامل: وهو الذي يتابع فيه المغتسل صفة الغسل الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وانظري الفتوى: 219946 ، والفتوى: 180213. وإذا علمت هذا؛ فعليك أن تجاهدي الوساوس، ولا تسترسلي معها؛ فإن استرسالك معها يفضي بك إلى شر عظيم. والله أعلم.