فمن ثم قيل: لا يفتى ومالك بالمدينة] اهـ. ونقلها غيره؛ كالإمام الدميري في "النجم الوهاج" (3/ 97-98، ط. المنهاج)، والإمام السفيري في "مجالسه على البخاري" (1/ 150، ط. دار الكتب العلمية). وقد ذكر هذه القصة بسندها الإمام ابن حجر العسقلاني الشافعي، وذلك في معرض تعريفه بيعقوب بن إسحاق، في "لسان الميزان" (8/ 525، ط.
لماذا قيل : لا يفتى ومالك في المدينة ؟؟ :: السمير
يمتلئ التراث الشعبي العربي بالعديد والعديد من الحكم والأمثال والأقوال والمأثورات وجملة لا يفتى ومالك في المدينة من الجمل التي تترد كثيرًا حتى يومنا الحاضر تستخدم القصة للدلالة على فقهه الأمام مالك في مسألة عصيت على كل الرجال إلا الإمام مالك. والإمام مالك هو أبو عبدالله مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني ، ولد في القرن الأول الهجري هو فقهه ومحدث وثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة ، اشتهر بعلمه الغزير وحفظه للحديث النبوي الشريف وكان معروفًا بالأخلاق الحسنة ، وكان من أوائل من جمعوا الأحاديث النبوية الشريفة في كتابة الموطأ. أما عن قصة لا يفتى ومالك في المدينة ، والتي أوردها ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج وقال عنها غريبة ، والقصة هي كان هناك سيدة تغسل ميتة فلما مرت على عورتها قذفتها بعرضها ، فالتصق يد السيدة بالعورة وانكشف حال السيد وأفتى من أفتى بقطع يدها وتم عرض المسألة على الإمام مالك فأفتى بحد القذف على المرأة المغسلة ثمانون جلدة ولما أنهى الجلد انفصلت يد المغسلة عن عورة المتوفاة ولم تنفصل عند الجلدة 79 بل الجلدة 80 ، ولكن القصة بها الكثير من الإسفاف الذي لا يصدقه عقل وكان أو الرافضين لتلك القصة المتداولة هو الإمام مالك نفسه.
&Quot;لا يُفتى ومالك في المدينة&Quot;.. مقولة لها قصة عجيبة تكشف حقيقت | مصراوى
بقلم |
fathy |
الجمعة 02 اغسطس 2019 - 11:49 ص
يردد الكثير من المسلمين مقولة شهيرة منسوبة
إلى الإمام مالك في الفتوى: "لا يفتي ومالك في المدينة"، وكان سبب
إطلاقها أن امرأة ماتت، فغسلتها امرأة أخرى، فطعنت في عفاف الميتة، فالتصقت يدها
بها، فاحتار الناس في الحكم؛ هل يقطعون يد المرأة القاذفة، أو جسد المرأة الميتة؟
حتى قال مالك: "اجلدوها حد القذف"، بعد أن علم بقصتها، ففعلوا، فانفصلت
اليد، فقيلت في حقه هذه المقولة من ساعتها. والإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي
عامر الأصبحي الحميري، وأنه ولد سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، ومات سنة تسع وسبعين
ومائة وله أربع وثمانون سنة، وهو الإمام المجتهد إمام دار الهجرة أحد أئمة المذاهب
الأربعة المتبوعة وأحد الأعلام الذي سارت به الركبان، ومناقبه جمة أفردت بالتأليف،
وثناء الناس عليه مشهور معروف، أخذ الرواية من تسعمائة شيخ منهم ثلاثمائة من
التابعين وستمائة من تابعي التابعين.
لا يفتى ومالك في المدينة
وللإمام مالك كتاب الموطأ ظل يحرره أربعين عامًا جمع فيه عشرة آلاف حديث. ويعد كتاب الموطأ من أكبر آثار مالك التي نقلت عنه. صنّفت الأحاديث فيه على الموضوعات الفقهية. روى الموطأ عن مالك كثير من العلماء وطبع بروايتين إحداهما رواية محمد بن الحسن الشيباني من أصحاب أبي حنيفة، والثانية رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي. وبجانب الموطأ فللإمام مالك المدونة وقد صنفها سحنون التنوخي وراجعها علي بن القاسم. واحتوت على جميع آراء مالك المخرجة على أصوله، وكذا آراء أصحابه. وهي من أهم الكتب التي حفظت مذهب الإمام مالك. لماذا قيل : لا يفتى ومالك في المدينة ؟؟ :: السمير. وقد تعرض مالك لبعض المحن نتيجة بعض الفتاوى التي تغضب الحكام، حيث أفتى بعدم لزوم طلاق المكره، وكانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة، فرأى الخليفة والحكام أن الفتوى تنقض البيعة التي يبايعها من حلف بالطلاق. وبسبب ذلك ضرب بالسياط وانفكت ذراعه بسبب الضرب الذي أوقعه عليه جعفر بن سليمان والي المدينة. وقد بنى مالك مذهبه على أصول هي: ١- كتاب الله. ٢-سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ٣-الإجماع. ٤-القياس أو عمل أهل المدينة، إذا ما رأى المصلحة في أحدهما قدمه على الآخر، ثم خبر الواحد إذا لم يخالف عمل أهل المدينة، ثم المصالح المرسلة والعرف والاستصحاب وسد الذرائع.
[B][ALIGN=CENTER][SIZE=4][COLOR=darkblue](بلّة) و(أمات طه)
كيف يُفتى.. ومالك في المدينة ؟!! [/COLOR][/SIZE][/ALIGN][/B]
لأستاذنا (عبد المطلب الفحل) فقرة جميلة في برنامج (دنيا)، أحرص على مشاهدتها ما استطعت إلى ذلك سبيلا، يشرح في كل حلقة معنى واحد من الأمثال السودانية، ولقد تلقيت الكثير من خطابات أصدقاء اللطائف من الشباب وطلاب الجامعات، يطلبون فيها منّي أن أحكي لهم عن قصص الأمثال، التي لا يعرفوا معنى أو قصص الكثير منها، وكم أسعدتني إحدى قريباتي (خريجة جامعية) عندما أخبرتني عن أنها، لأول مرة تسمع عن المثلين (الفيلة دايرة ليها رفيقة) و(منو البقدر يقول البغلة في الابريق)، وذلك عندما كتبت عنهما في ذات مرة. ولكن ما أثار حيرة شاويشي، ما كتبه أستاذي (د. فتح العليم) في احدى مقالاته، فعندما أورد مثل (لحق أمات طه) في سياق المقال، عقّب بأنه استعمل المثل رغم أنه لا يعرف (أمات طه ديل قصّتن شنو؟).. حقيقة عندما قرأت ذلك التعليق ضحكت كعادتي كلما قرأت احدى مقالات أستاذنا الكبير، ثم (نفضت) عيوني من الجريدة على طريقة (نفضة يد) متلقي الحجج من الأكل في نكتة (محمد موسى) (الماكلين ليها شنو؟) وقلت لنفسي:
عاد كان د.
قد يُفتى وبالمدينةِ مالكٌ! صِنفٌ آخرُ ممَّن امتنعَ عن الاضطلاع بواجب النصيحةِ بحُجَّةِ أنَّه ليس عالِمًا، وأنَّ النصيحةَ والأمر والنهيَ إنَّما هي منوطةٌ بالعلماءِ. وهذه الشبهةُ قد استحكمتْ في عقول طائفتين من المسلمين: أُولَاهما: أولئكَ المتورِّعون ورعًا كاذبًا لا محلَّ له من الإعرابِ، يقولون: حتى لا نفتح على أنفسنا باب التصدُّر الذي لسنا له أهلًا، وحتَّى لا نَفتح باب القول على الله بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. ولهذه الطائفةِ نقول: إنَّ كثيرًا من القضايا التي تحتاجُ إلى أمرٍ أو نهيٍ؛ إنَّما هي من قبيل المعلومات من الدين بالضرورة لا تلتبس على مَنْ لديه أبجدياتُ المعرفة بالدين، فهل كلُّ شيءٍ يتطلَّبُ التوقُّف حتى يأتيَ عالمٌ محنَّكٌ ليُدلي فيه بدلوه؟
وهل تظنُّ أن قضايا التناصحِ حكرٌ على العلماء أو الملتزمين أو الأزهريين مثلًا؟!