وفي عام ١٩١٠ أنشأت مدرسة الزراعة العليا بالجيزة أول منحل حديث خلاياه من المقاس الإنجليزي ذات الجدار المزدوج وكان يربى بها النحل المصري ( نوع النحل الغربي – السلالة المصرية). وفي عام ١٩١٥ قام المهندس علي حسين بالشرقية بتربية النحل على سطح منزله وفي عام ١٩١٧ أنشأ محمود إسماعيل منحلا لمدرسة الزراعة بشبين الكوم بالمنوفية، وفي نفس الوقت قام قسم الحش رات بوزارة الزراعة بإنشاء منحل بنقل نحل من ٢٠ خلية طينية سنويًا إلى الخلايا الخشبية الإنجليزية، ويشتري لها ملكات من قبرص ( النحل القبرصي) لإدخالها بها. رابطة الباحثين العرب في مجال النحل والنسر. في سنة ١٩١٩-١٩٢٢تم إنشاء منحل الجمعية الزراعية بأرض المعارض، وتم تأسيس أول مركز للتدريب على أعمال النحالة في حديقة الأورمان وكان مكونًا من ٣٠ خلية خشبية إنجليزية وكان مديرها المهندس الزراعي حامد سليم الذي صار بعد ذلك عميدًا لكلية الزراعة بالجيزة. أنشأ الدكتور أحمد ذكي أبو شادي عام ١٩٢٢ أول مجلة علمية عالمية عن النحل في انجلترا وسماها ( عالم النحل) حيث كان يعيش في إنجلترا في ذلك الوقت ويعمل طبيبًا بشريًا. وفي عام ١٩٣٠ عاد إلى أرض الوطن ( مصر) وأصدر مجلة " مملكة النحل " لتكون لسان حال رابطة مملكة النحل بمصر، وكانت تكتب المواضيع فيها باللغة العربية واللغة الإنجليزية، وساعدت رابطة مملكة النحل التي أنشأها أبو شادي على نشر استخدام خلية لانجستروث ذات الأقراص المتحركة في المنحل، واعتمدتها وزارة الزراعة بعد ذلك.
رابطة الباحثين العرب في مجال النحل والنسر
ويوجد حوالي ١٦ كلية زراعية تابعة للجامعات المصرية بها أقسام متخصصة في تربية النحل وإجراء البحوث العلمية التطبيقية في مجال النحالة ونحل العسل، وساهمت هذه الكليات في تقدم وتطور المهنة على مر السنوات بما قدمته من كتب علمية تطبيقية وأبحاث علمية في جميع فروع تربية نحل العسل. كما يوجد بمصر أكثر من ١٢٠ مدرسة ثانوية زراعية موزعة على جميع محافظات مصر ولها دور كبير في تربية نحل العسل والحصول على منتجاته المختلفة وساهمت ومازالت تساهم بدور رائد في هذا المجال الزراعي الحيوي في مصر وتعتبر مراكز إرشادية زراعية تطبيقية في كل المجالات الزراعية ومنها نحل العسل تربية وإنتاجًا. المصدر:
شرف الدين، حسني عبد الجواد وسعاد مرسي محمود ومحمد حلمي السيد. تاريخ تطور تربية النحل في مصر. 2009/2010. تربية النحل وديدان الحرير، وزارة التربية والتعليم جمهورية مصر العربية.
). ويستطرد العقيلي قائلاً: (عاش حياته من دون أن يثير -شخصياً- أي ضجة، في حين تبرعت كتبه وأعماله المسرحية والدرامية بذلك، فذاع صيته وبلغ مجداً بما أبدع، أهله ليحظى بجوائز رفيعة منها جائزتا الدولة التشجيعية والتقديرية، وجوائز من رابطة الكتاب الأردنيين، ومن مهرجانات المسرح، ولأنه كان بعيداً عن ضوضاء المشهد، فقد كانت له (عين صقر) وهو يعاين التفاصيل. د منتصر الحسناوي: المرأة واتحاد النحالين العرب | Agri2day / اجري توداي. وكان يفضل أن يكتب على أن يحكي). رحيل موجع (موجع هذا الرحيل، فقد غادرنا سراً، وبعيداً عن أرض الوطن، بعد أن اختار في سنواته الأخيرة أن يعيش منعزلاً عن وسطه الثقافي والإبداعي الذي أغناه بمنتجه النوعي)، هكذا يصف الشاعر إسلام سمحان لـ(المجلة العربية) رحيل الأديب أبو حمدان، مؤكداً أن وفاته لا تعني إطلاقاً (موت المؤلف)، الذي ترك أكثر من 20 مؤلفاً، و500 ساعة تلفزيونية قدم فيها أعمالاً درامية نادرة منها (الحجاج) و(الطريق إلى كابول) و(امرؤ القيس) و(زمان الوصل) و(شهرزاد) و(ذي قار) وغيرها الكثير. بشيءٍ من الأسى، يبدي سمحان قلقه قائلاً: (وهنا وللمرة الألف نقف عاجزين وقلوبنا يعتصرها الخوف على تلك المنجزات التي تضيف للمكتبة العربية الكثير من الإبداع). يذكر أن جمال توفيق أبو حمدان ولد في العام 1944م، في العاصمة الأردنية عمان، حصل على شهادة التوجيهي المصري من القاهرة، ثم شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية عام 1966م.