تاريخ النشر: 2017-02-28 01:27:03
المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 29 سنة، عازب، أعاني من نوبات هلع وقلق منذ 5 سنوات، راجعت استشاري نفسي منذ سنتين، ووصف لي دواء السبرالكس، فتحسنت حالتي بعد شهر ونصف، فتوقفت عن الدواء من تلقاء نفسي؛ خوفا من الإدمان عليه، وأيضا خشية أن يلاحظ الآخرون أني أستخدم أدوية نفسية، وخوفا أن يصبح المرض عندي وراثيا. بعد فترة عادت حالة القلق أقوى من السابق بسبب ظروف معينة، فقررت أن أعالج نفسي بدون أدوية، ولجأت إلى الرياضة والأماكن الهادئة والأشخاص المقربين، ولكن دون جدوى، فالنوبات تلاحقني أينما ذهبت. "الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم. عدت إلى الأطباء والأدوية، فوصف لي الطبيب برستيك 50، وأخبرني أن رحلة العلاج ستطول من سنتين إلى أربع سنوات، وبدأت منذ أسبوع بتناول البرستيك، وفي الأيام الأولى كنت أحس بدوخة كبيرة، وجفاف في الفم، وغثيان، وزغللة في العيون وضعف في الرؤية، وتعرق كف اليد، والإحساس بالشبع، وعدم التركيز والتوازن، وقليل من الاكتئاب. وقبل يومين بدأت بعض الأعراض بالتلاشي، ولكنني ما زلت متخوفاً، علماً أنني ما زلت أتناوله، فهل هذه الأعراض طبيعية أم مبالغ فيها؟ وهل هناك علاج سلوكي للتخلص من نوبات الهلع التي تطاردني في الصلاة؟ حيث صرت أتجنب الذهاب للمسجد؛ لأنها تشتد في الصلاة.
"الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم
وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
جزاكم الله خيراً، وشفى الله كل مريض من المسلمين. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت لديك أعراض كثيرة ومتعددة ومتداخلة، وأتفق مع من قال لك إن حالتك نفسية، هذا في البداية. السلام عليكم احس بالموت على فترات متباعدة واحيانا نوبة هلع لكنها تنتهي | الكونسلتو. الذي أريدك أن تركز عليه كثيرًا: أن تعدد هذه الأعراض، وكل المسميات التي أوردتها في رسالتك لا يعني أنك تعاني من أمراض نفسية متعددة، لا، أنت لديك نوبات هرع أو فزع، كانت هذه البداية، ثم بعد ذلك بدأت تأتيك المخاوف، ثم بعد ذلك أصبحت تُصاب بشيء من عسر المزاج، وتعددت عليك الأعراض الجسدية أو ما نسميه بالأعراض (النفسوجسدية) وفحوصاتك كلها سليمة، وحدث لك تأثير سلبي على النطاق الاجتماعي، وكذلك فيما يخص مقدرتك الجنسية. أيها الفاضل الكريم: هذا مرض واحد، علة واحدة نسميها بـ (قلق المخاوف الوسواسي) نعم الأعراض متعددة ومتشعبة، لكن الحالة واحدة، ولا نعتبرها حالة نفسية خطيرة أبدًا، هي حالة من الحالات العُصابية - كما تسمى – وتعالج من خلال تفهمها، أي أن الحالة ليست خطيرة. يجب أن تصرف انتباهك تمامًا عن هذه الأعراض، بأن تعيش حياة صحية، لا تتنقل بين الأطباء، يجب أن تمارس الرياضة، تجتهد في عملك، أتقن التواصل الاجتماعي، قم بواجباتك الدينية، كن بارًا بوالديك، كن متطلعًا نحو المستقبل بإصرار وآمال وثقة وتفاؤل، هذه هي الحياة الصحية والتي أعتقد أنك في حاجة شديدة إليها.
السلام عليكم احس بالموت على فترات متباعدة واحيانا نوبة هلع لكنها تنتهي | الكونسلتو
لماذا أعاني من خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت عبر موقع فكرة، ربما تشعر بتلك الأعراض بشكل مفاجئ دون سبب، حيث بالطبع الأمر يسبب القلق والخوف، ويسبب الإزعاج ويكون مصدر هام للتساؤل حول أسباب تلك الأعراض التى تحدث للإنسان فجأة، وهو ما سنحاول الوصول إليه عبر هذا الموضوع. المشاعر السلبية
المشاعر السلبية جزء من حياتنا ليس من السهَلْ التخلص منها، خاصة وأنها تأتى من الحالية ومن الظروف والتأثيرات حولنا
حيث أن الضغوطات النفسية والقلق والخوف نتيجة الأمور التي تحدث حولنا تكون سبب في خروج العديد من المشاعر السلبية التي تنعكس بالسلب على صحة الإنسان. لماذا أعاني من خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت
90% من أسباب تلك الحالة هى حالة نفسية نتيجة اركم ضغوطات على أعصاب الإنسان تسبب له أعراض خارجية عديدة. وتلك الحالة غالبا ما تسمى بنوبات الهَلْع وهى حالات نفسية يتعرض لها الإنسان يشعر من خلالها بخوف شديد داخلى حتى لو لم يكن هناك سبب حالي لهذا الخوف. كيف أتخلص من نوبات الهلع والقلق التي تطاردني حتى في الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. حيث أن خفقان القلب والدوخة والرعشة والإحساس المستمر باقتراب الموت علامات نفسية تُشير الى مشاكل نفسية وأبرزها حالات الهَلْع. التأثيرات النفسية على صحة الإنسان
التأثيرات النفسية على صحة الانسان خطيرة جدا وقد تكون أخطر من الأمراض العضوية، نظرا لأنها لا تظهر سريعا ولكن ربما تحتاج وقت لاكتشافها عقب إجراء العديد من الفحوصات للتأكد من سلامة الأعضاء.
04:10 م
الأربعاء 08 أبريل 2020
السلام عليكم
احس بالموت على فترات متباعدة واحيانا نوبة هلع لكنها تنتهي واعود لحياتي الطبيعية
منذ يومين احساس الموت لا يفارقني لم اذق طعم النوم لاكثر من نصف ساعة مع العلم ان هاته الحالة تشتد ليلل فقط، نبضات ااقلب تتسارع مع العرق و احساس بتخيل ملك الموت و طلوع الروح و انها النهاية ويجب توديع الاهل،استيقظ فزعة وغير طبيعية، كنت اتغلب على أي شيء لوحدي لكني بحاجة الى التحدث والطمأنة بأنه مجرد وسواس وليس حقيقة
آؤمن بان الخوف لا يزيد من عمرنا شيئا لكني أريد الاطمئنان بأن ما
أحسه ليس الا وسواسا
كيف أتخلص من نوبات الهلع والقلق التي تطاردني حتى في الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب
مع الشكر. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فمرحبا بك، وردا على استشارتك أقول:
كل بني آدم مسلمهم وكافرهم يوقنون أنهم سيموتون، وأنه لا يمكن أن يخلد أحد في هذه الحياة الفانية، غير أن المسلمين يؤمنون بأن الله خلقهم من أجل عبادته قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وأن من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار يقول عليه الصلاة والسلام: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)، ولذلك فهم يعبدون الله فيأتمرون بأمره وينتهون بنهيه، ومن عصى فتاب تاب الله عليه. التفتي لمن حولك من الناس فإذا سألتهم هل يؤمنون بأنهم سيموتون، وأنه يمكن أن يموت الواحد منهم في أي لحظة، لكان جوابهم جميعا (نعم)، فلم لم يكونوا هلعين وفزعين مثل هلعك وفزعك؟! الخوف من الموت ليست ظاهرة مرضية في الأصل؛ لأنها تدل على مراقبة الله سبحانه، لكن إن زادت عن الحد كما هي حالتك فهي حالة مرضية يقول -عليه الصلاة والسلام-: (أكثروا من ذكر هادم اللذات الموت)، وعلى المؤمن أن يكون مستعدا للقاء ربه من خلال الاستقامة والتسديد والمقاربة يقول -عليه الصلاة والسلام-: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه).
وفي بعض الأحيان أشعر أني سأفقد صوابي، وسوف تتطور الحالة إلى مرض نفسي معقد! حاليًا هنالك تحسن، وتقريبًا بدأت أجيد التعامل مع هذه الأعراض وأهملها، ولكن أغلب الأعراض كالدوخة، ودقات قلبي، وضيق النفس، والنحول موجودة، وأشعر بها طول اليوم، علمًا أني أحاول إهمالها وأمارس حياتي طبيعيًا جدًا، وأقابل الأصدقاء، وأخرج وأضحك مع أهلي وأقاربي، وأصلي، وأقرأ القرآن، وأتناول الطعام، وكل شيء طبيعي. بدأت أمارس رياضة كمال الأجسام منذ 10 أيام، ولا أحد من الناس يعلم أن لدي هذا المرض، وأحاول إخفائه عن الناس، وأضغط على نفسي في التحمل وفي إخفائه، علمًا أن والدتي تعاني من مرض الاكتئاب ثنائي القطب منذ 12 عامًا بسبب مشاكل عائلية قديمة، وتتناول علاجًا نفسيًا، وحالتها مستقرة وطبيعية حاليًا – والحمد لله - ولكني أكره الأدوية النفسية، وكنت مترددًا بالكتابة لكم؛ لأني قرأت أغلب حالات القلق تكتبون لهم علاجًا لمدة 6 أشهر أو ثلاثة أشهر وأنا لا أريد استخدام العلاج النفسي، وأخاف أن أدمن عليه أو أن تكون له أعراض جانبية، وأشعر أن 6 أشهر مدة طويلة جدًا. والآن سؤالي: هل يمكن أن تتطور الحالة إلى اكتئاب أو ما شابه؟ وهل من الضروري استخدام الأدوية؟ وإذا كان استخدام الأدوية ضروريًا فما الدواء الذي تنصحوني به ولا يحتاج لوصفة طبيب، ويكون قبل النوم وليس فيه آثار جانبية وشعور غريب؟ علمًا أني ذو عزيمة وإرادة، وواثق بنفسي جدًا – والحمد لله -.