روسيا تحذر مصر من التخلي عن سياسة تعدد المحاور
يافع نيوز – العرب
يتابع كثيرون كيف تدير مصر سياستها حيال التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، حيث تسير على خطوط متوازية ودقيقة، وقد جرى التوقف عند دلالات المواءمات التي تقيمها القاهرة للاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع أطراف الأزمة الرئيسية، والتي تبدو منحازة إلى موسكو مرة وأخرى تقف إلى جوار واشنطن للخروج من مطبات الخيارات الصعبة في الأزمات المركبة. ظلت التقديرات الروسية للموقف المصري تتعامل بشيء من الارتياح مع الصيغة التي تتبناها القاهرة، وفهمت الدواعي التي دفعتها إلى معارضة تدخلها العسكري في تصويت سابق تم داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن لم تعلن انحيازها صراحة للولايات المتحدة فهي تظل قريبة من موسكو، ولو أجرت القيادة السياسية في مصر اتصالات بنظيرتها في أوكرانيا أكثر من مرة. ذهبت تحليلات غربية عديدة إلى أن عدم الوقوف في صف معسكر واشنطن هو وقوف على عتبات موسكو، ما جعلها غير قلقة من بعض التصرفات المصرية التي بدت مؤيدة لواشنطن، فالمحصلة النهائية تصب في صالح روسيا، إذ تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا بالغة على عواصم مختلفة لجرها إلى صفها، من بينها القاهرة.
أكذوبة اليمن أصل العرب العرب
5- اليمامة: وقد تسمى العَروض؛ لاعتراضها بين نجد واليمن، وتشمل البحرين وهو الجزء الممتد من البصرة إلى عمان والتي تشمل الآن: الكويت، وجزر البحرين، والأحساء، وقطر، وكانت عند ظهور الإسلام عامرة بالقُرى. ثانيا: ما أصل العرب؟ العرب هم إحدى السلالات السامية التي تنتسب إلى سام بن نوح، ويكاد المؤرِّخون يُجمعون على أنّ المهد الأول لهذه الشعوب السامية هو وادي الفرات، فلما كثروا تشعّبوا في البقاع ظهر منهم: البابِليّون والآشُورِيّون في العراق، والآراميّون في الشام، والعِبْرانيّون في فلسطين، الفِينِيقِيّون في سوريا ولبنان على ساحل البحر المتوسط، والأَثْيوبيّون في الحَبشة، والعَرب في الجزيرة المنسوبة إليهم والتي وضّحنا أقسامها. ثالثًا: ما أقسام العرب؟ اصطلح المؤرخون على تقسيم العرب إلى طبقات ثلاثة: البائِدة، والعارِبة، والمُستعرِبة. اليمن أصل العرب أكذوبة وثقها للتاريخ خالد بن صفوان ولا نشاهد في اليمن حكمة - YouTube. 1- العرب البائدة: وقد انطوت أخبارهم إلا قليلًا مما ورد في القرآن الكريم عن بعض قبائلهم والتي اشتُهر منها: "عاد" وكانت منازلهم بالأحقاف، "وثمود" وكانت منازلهم بالحِجْر ووادي القُرى بين الحجاز والشام؛ وطَسْم وجَدِيس، وكانت القبيلتان تسكنان اليمامة قريبًا من عهد ملوك الطوائف من الفرس، والعمالقة، وقد نزلوا أوّلًا بلاد اليمن، ثم انحدروا إلى الشام والعراق ويثرب، ومنهم "الشّاسُو أو الهكسوس" وهم فراعنة رعاة مصر، ويزعم بعض المؤرخين أنّ الحَمُورابِيّين من العرب البائدة لوُجود تشابُه في لغتهم مع اللغة العربية، وهو رَأْي مردورد.
أكذوبة اليمن أصل
ولذلك من المهم التعامل مع مقال نازاروف بجدية وعلى أنه رسالة روسية مطلوب توصيلها إلى القاهرة على وجه السرعة لها وقبل فوات الآوان ومن خلال منبر "روسيا اليوم" التابعة لجهة رسمية، كنوع من التحذير المسبق بأن خسائر مصر يمكن أن تصبح فادحة إذا تخلت عن التوازنات التي أقامتها منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية. أكذوبة اليمن أصل العرب العرب. جاء التحذير أو التذكير مبطنا هذه المرة عبر مقال صحافي لوح بجملة من المزايا التي تتحصل عليها القاهرة من وراء علاقتها بموسكو، ابتداء من تلقيها القمح بأسعار تفضيلية وحتى التنويه بالمصالح الاقتصادية التي تربطها بموسكو وتحديدا المحطة النووية التي تقيمها روسيا في منطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط في شمال مصر والمنطقة الصناعية الروسية شرق محافظة بورسعيد في شرق القاهرة. يمكن أن تخضع هذه القضايا لأخذ ورد من الخبراء لأن المصالح لا تقتصر على القاهرة فموسكو تستفيد منها وفقا للسياسة البرجماتية التي يتبناها الرئيس فلاديمير بوتين، لكن نقطة الخطورة جاءت من إشارة الكاتب إلى قناة السويس كممر مائي عالمي ومدى ممارسة الولايات المتحدة لضغوط تؤثر على الملاحة الروسية لاحقا. حوى المقال خصالا سلبية وإيجابية تربط بين القاهرة وموسكو، فتارة يتحدث عن عدم اعتراف الأولى بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا، وأخرى يشير إلى رفض اعتراف موسكو بتبعية مثلث حلايب وشلاتين لمصر، المتنازع عليه مع السودان.
المصادر التاريخية لم يأتي فيها إن جميع هذه القبائل يمنية وبالتالي فإن هذه المقولة قيلت نتيجة وجود العديد من القبائل اليمنية الموجودة في البلدان والتي ظلت فترة طويلة جداً في هذه البلدان وعاشت في الحجاز وغيرها من هذه الدول، بالإضافة إلى انها حكمت مكة أيضاً. هناك حديث صحيح للرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال "كان من هذا الأمر في حمير نازله الله منهم فجعله في قريش وسيعود إليهم". كما أن هذه القبائل أيضاً قد عاشت في العراق واليمن وبلاد المغرب ومن أهمها الأندلس، بالإضافة إلى مصر والعديد من البلدان الأخرى منهم على سبيل المثال حمير وجرهم عاشوا في مكة، والأنصار عاشوا في المدينة وقد شكلت لخم وجذام وعاملة في بلاد الشام منذ فترة طويلة جداً.