يشغل الكثير من الناس موضوع القنطرة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث وهى عبارة عن طريق موصول بين الجنة والنار حيث يرتكب الناس الكثير من المعاصي والذنوب التي تكون عائقا كبيراً من دخوله الجنة، حيث أن القنطرة أو ما يعرف بالصراط يمر عليه كافة الناس للوصول إلى الجنة فعندما تخطئ في حق أخيك فإن تلك الأخطاء التي ارتكبتها تقف حاجزا كبيراً لدخولك للجنة فيظن البعض أنه أخيرا أصبح في طريقه للجنة ولكن القنطرة تريك كافة المعاصي التي ارتكبتها لذلك ننصح الجميع بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وعدم ارتكاب الذنوب التي تحجب الحسنات. مفهوم القنطرة التي تحدث عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هى ذلك الطريق الذى يربط الجنة بالنار حيث يخرج الناس من النار في طريقهم للجنة ويظنون أنهم يصلون أخيرا إلى الجنة. خطبة عن القنطرة. ولكن عندما يسيرون على القنطرة تظهر كل الذنوب والمعاصي ارتكبها كل مؤمن في حق الآخر. حيث من تكلم على أخيه بكلام سئ كالكلام في العرض أو غيره أو تسبب في إيذاء شخص بصورة ما. أو تعرض للضرر البالغ من قبل شخص ما فإنه يأتي يوم القيامة ويأخذ حقه منه على ذلك الصراط. وإذا كان عمل ذلك الإنسان صالح فإنه يذهب إلى الجنة ويبقي فيها مخلدا.
- القنطرة يوم القيامة – لاينز
- خطبة عن القنطرة
القنطرة يوم القيامة – لاينز
فقال ابن التين: (أن القنطرة هي كل ما يتم بناءه على نهر أو وادي). أما القرطبي فقال عن القنطرة: (هي الصراط الثاني). القنطرة يوم القيامة – لاينز. وعن ابن حجر قال: (أن القنطرة هي هي طرف الصراط الذي يلي الجنة). والرأي الآخر لابن حجر عن القنطرة هي: (الطريق ما بين الصراط والجنة). شرح حديث قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ
إن هناك أكثر من حديث ورد فيه لفظة القنطرة، ولكن ابرز تلك الأحاديث هو، عن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه، في قوله:
"يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا". إن تفسير جملة (يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ) اختص بالذكر هنا المؤمنون لأنهم هم فقط الذين يمرون على الصراط المستقيم بسلام وباجتياز جهنم، لذلك قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلصون من النار,
أما عبارة (فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ) تلك المكان الآمن الذي لا يصل إليه إلا المؤمنون.
خطبة عن القنطرة
وأضاف «سألته هل السيارة تعطلت أم حدث حادث؟، فأجابني بحدوث الحادث والأولاد في المستشفى، وخلال 10 دقائق سأمر عليك ونذهب للمستشفى سويًا، وكنت أظن حينها أنه حادث عادي وأن هناك إصابات وليس أكثر، وفي منتصف الطريق علمنا بتفاصيل الحادث أن السيارة غرقت في الترعة وحدثت الوفاة». وأشار إلى أن السيارة كانت تسلك طريق العريش قنطرة، ومن ثم يتجه يسار ترعة السلام ليسلك طريق النفق، وآخر الطريق لم يكن هناك علامات أو إرشادات تدل على وجود ترعة أو غيرها، مما جعلهم يسقطون فيها دون أن يستطيع محمود تفادي وجودها المفاجئ بالنسبة له»، مضيفا «أثناء سقوط السيارة حاولوا رفع زجاج السيارة حتى لا تغرق بسرعة ونطقوا الشهادة مرتين، ونحمد الله أن جثثهم خرجت سليمة». وتابع «وحين وصلت إلى مكان الحادث، كانوا قد أخرجوا جثة محمود وآلاء، وجثة آية تم إخراجها في تمام الساعة 6 صباحًا من اليوم التالي، بسبب الموج والمياه التي جرفتها بعيدا عن أخويها لمسافة 4 كيلو»، مضيفا «حين عدت للمنزل لم أتوقع أن تكون الجنازة مهيبة هكذا، فالمسجد والطرقات امتلأت بحشود من الناس عن بكرة أبيهم، كما أن ابنائي ولدوا وعاشوا معظم حياتهم في دولة الإمارات، وعدنا إلى مصر في عام 2018».
القنطرة بعد الصراط هي
ذكر لفظ القنطرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث شريف، ولكن في النهاية يكون موضع هذه الكلمة في حديث له علاقة بالجنة والنار ويوم الحشر والحساب، إذن فالقنطرة بعد الصراط ما هي؟
إن القنطرة في اللغة العربية هي الجسر المتقوس فوق نهر، أو الجسر الذي يعترض مجرى النهر. والصراط هو طريق من صنع الله عز وجل لعباده، ذلك الطريق وضعه الله تبارك وتعالى فوق نار جهنم ليمر عليه كل العباد يوم الحساب، وعلى حسب أعمالهم إما أن يجتازوا هذا الطرق ويصلوا إلى الجنة، أما أن يسقطوا في النار.