قد يكون مفيدًا لك قراءة مقال عن موضوع مشابه، وعليه ننصحك بمقال: تعبير عن حادث مؤلم تعرضت له.
- تعبير عن اس
- تعبير عن امير
- تعبير عن امي ثم امي
تعبير عن اس
ذات صلة تعبير كتابي عن رحلة سياحية تعبير عن حادث مؤلم تعرّضت له
المقدمة: رأيت الارتطام بأم عيني
ذات يوم كنت خارجًا إلى السوق مع أمي، كان السوق بعيدًا والجو رائقًا جميلًا بعد العصر، قررنا أن نسير مشيًا على الأقدام كي نتمتع بالجو اللطيف، فجأة ارتطمت سيارتان كان يقودهما شابان متهوران بسرعة عالية، كان صوت الارتطام عاليًا، وأعلى منه صوت المكابح التي لم تستطع أن تمنع هذا الحادث، لقد شاهدته بعيني، لا أستطيع أن أقول إنّ المشهد كان مخيفًا أو فظيعًا؛ لأنّني أصبت بالذهول مدة من الزمن ووقفتُ مكاني لم أستطع التحرك أو النطق بشيء، لقد كنتُ كالمتجمّد! ، وبعد ذلك بقيت أسأل نفسي: كيف نقلل من حوادث السير؟
العرض: كيف سبقت يدي قلبي! كنت أقول لنفسي قبل الحادث إنّ مشهد بعض الشبّان الطائشين مثيرٌ للحزن والاستغراب في آن معًا؛ إذ كان بعض الشباب يقودون سياراتهم بسرعة ويفعلون بها حركات مجنونة متهورة قد تؤدي بهم إلى ما لا يحمد عقباه، حزنتُ في نفسي على هؤلاء الشباب الذين يضيعون أعمارهم في اللهو والعبث وقيادة السيارات بشكل جنوني قد يعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، الشباب هم دائمًا العمود الفقري للدول والأمم التي تسعى إلى النهوض واحتلال مراكز مهمة في العالم على جميع الأصعدة، أراهم وهم يعبثون ويمرحون وكأن الوقت والزمان ليس له أيّ قيمة عندهم.
تعبير عن امير
موضوع تعبير عن قدوتى فى الحياة أمى: يعجز قلمى عن وصف أمى، فأمّي هي الوردةُ التي فاحت بعطرِها في حياتي، وهي القمرُ المنير الذي تُنيرُ لي الدرب، أمّي هي شمس عمري، فهي التي علّمتني أبجديات الحياة، وهي التي ترشدُني إلى النورِ كلّما طالت العتمة، فأنا من غير أمي لا أعرف كيف يمكن أن أُميّز بين ضحالة الأشياء وعمقها، لهذا ستظلّ أمي قدوتي في الحياة، والرأي الذي أثق به دومًا، والسند الكبير الذي يسندني كلما مالت عليّ الدنيا؛ لأنّ أمي وحدها تعرف كيف تأخذ بيدي من كلّ ما أشعر به من ضياع لأنّها قدوتي في الحياة.
تعبير عن امي ثم امي
إنّ الذات لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي شجرة جذورها الكرامة ، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ بأوراقها، وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا الذي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، فذكراي ستبقى وإن توارى جسدي تحت الثّرى. أخيرًا، سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، بما يجعلني مُختلفًا عن غيري، إن كان إيجابًا أو حتى سلبًا، فيكفي أن أكون كما أنا فقط.
فجأة اقتربا منّي مع الرجل الذي أراد إنقاذ أحد الشباب ومنعتُه، قال الرجل مخاطبًا والد الشاب الجريح: اسأل الطبيب الصغير فهو أقدر واحد فينا على شرح حالة ابنك، ابتسمتُ وتقدّمتُ من الرجل العجوز وصافحته وقلت له: يا عم، اطمئن، إنّ حالة ابنك الصحية جيدة ومستقرة ولله الحمد، ولكن ربما سيكون هنالك بعض الكسور في بعض أجزاء جسمه، وقد عاينتُ حالته قبل مجيء الإسعاف والأطباء ووجدتُ حالته بخير، قال لي العجوز: وكيف عرفت ذلك؟ قلت له: لقد شاركتُ في دورة تدريبية للإسعافات الأولية في المستشفى، وهذا ما تعلمته، قال العجوز: لقد سرق السيارة مني وأنا نائم، ولكن أعدك أنّ ذلك لن يتكرر وسأعاقبه بعد أن يشفى. الخاتمة: اطمأننت على سلامة الجميع
عدتُ إلى أمّي الواقفة بعيدًا وهي تنتظرني بعد أن اطمأننتُ على سلامة جميع الجرحى، وبعد أن طمأنتُ والد أحد المُصابَين، اعتذرتُ منها إن كنتُ قد تأخرت، ولكنّها أبدت إعجابها بي وعبّرت لي عن مدى فخرها بابنها الشجاع والناس تنظر إليه على أنّه طبيب صغير وتحترمه على المعلومات التي يعرفها، عُدنا أدراجنا إلى البيت لأنّ أمّي كانت خائفة عليّ بعد الحادث الذي رأته، صارت تدعو للشّابين أن يحفظهما الله لوالديهما، وأن يحميني وإخوتي من حوادث السير، ومنذ ذلك الوقت قررتُ أن أكون طبيبًا.