وتؤكد بنت الخليفة أن النظام الغذائي لـ "لبلوح" يبدأ من المساء حيث يُقدم إلى الفتاة قدح كبير فيه 5 ليترات تقريباً من لبن الإبل أو البقر وتُجبَرن على شربه ساخناً، بعدها يُقدَم لهن الكسكس أو الأزر الممزوج بالدسم، وبعد ساعات قليلة، تكون فتيات "لبلوح" على موعد مع قدح آخر مليء باللبن، أو النشاء لتسهرن على شربه. ظاهرة «لبلوح» أو تسمين البنات عادة مترسخة في موريتانيا لم يغيرها العصر: المرأة البدينة أكثر حظا في الزواج والنحيفة لا خاطب لها | القدس العربي. وتضيف بنت الخليفة أنه يُفرض على الفتيات أكل وجبات عدة خلال فترة النهار أبرزها الكسكس والأرز واللحم المشوي أو المطهو. كما تحافظ النساء اللواتي تشرفن على تسمين الفتيات على خلط مادة "الدهن" المُعَد محلياً من اللبن ومزجه بكثرة مع كل الوجبات التي تُقدَم إلى الفتيات في مرحلة "لبلوح"، إضافة إلى أن الفتيات تشربن طوال النهار مادة "الزريق"، وهو اللبن الرائب الممزوج بالماء، ويُقدَم إليهن قدح مليء منه بعد تناول كل وجبة، ولثلاث مرات خلال النهار. التسمين للزواج وإثبات العز
يشكل تسمين الفتيات أو "لبلوح" في موريتانيا محطة مهمة بالنسبة للأسر التي تعتقد أنه مقدمة لحصول الفتاة على زوج في عمر مبكر وسد الباب أمام العنوسة بالنسبة إلى الفتيات اللواتي يخضعن في سن السادسة أو السابعة لعملية تسمين قسري على يد إحدى النساء اللواتي يقمن بذلك ويعرفن محلياً بتسمية "المسمنات".
تسمين البنات في موريتانيا الآن
سبب غريب وغير مفهوم وراء تسمين الفتيات العذراوات قبل زواجهم فى مورتينايا ؟! ، توجد فى بعض الدول عادات عجيبة غير مفهومة ولا تتناسب مع التطور الفكرى والتعليمى التى تتماشى معه باقى دول العالم ، ومن هذه الدول التى توجد بها بعض من العادات الغريبة هى دولة موريتانيا الشقيقة ، حيث يقومون بتسمين الفتيات قبل الزواج ، حيث يعتبر الموريتانيون أن المرأة النحيفة دلالة على الفقر والقبح والحرمان. تسمين البنات في موريتانيا مباشر. ولذلك يسعى الشباب بالتزاوج من امرأة سمينة ، والتى تعتبر رمزاً للثراء وأن عائلتها من العائلات الكبيرة والعريقة ويكون ذلك محفزاً لزواجها المبكر وذلك من وجهة نظر أهل العروس. لذلك تعتمد القبائل فى موريتانيا ، وخصوصاً فى الأرياف على عادة تسمين الفتيات ، وتقوم هذه العادة على اخضاع البنات لنظام غذائى لمدة شهر متواصل ، وتناول الوجبات الدسمة وشرب أكثر من 5 لترات من الحليب يومياً ، وعدم التعرض للشمس والتمتع بفترة نقاهة تحت اشراف السيدات الكبار فى السن. وتتعرض البنت لاكراه نفسى وبدنى وإيضاً للضرب فى بعض الأحيان ، بأستخدام آلة خشبية يطلقوا عليها أسم " أزيار " ، وقد صنعت خصيصاً لهذه الحالة ، وأثناء فترة التسمين تمنع الفتاة عن الشعور بالجوع نهائياً ، أو القيام بمجهود جسدى يجعلها تفقد الوزن الذى اكتسبته فى فترة التسمين.
تسمين البنات في موريتانيا بث مباشر
فخلافا للثقافة السائدة في كثير من بلدان العالم حول مواصفات جمال المرأة ومنها الرشاقة ٬ فإن نظرة المجتمع الموريتاني هي غير ذلك٬ إذ ينظر إلى السمنة كمعيار لجمال المرأة وسببا رئيسيا في زيادة فرصها في الزواج٬ لذلك تفرض التقاليد على الفتيات ما دون سن البلوغ نظاما خاصا للتسمين القسري٬ ما يزال منتشرا في الكثير من المناطق وخاصة في الأرياف. بيد أن مصادر من وزارة الصحة الموريتانية سجلت أن ظاهرة التسمين القسري بدأت نسبيا في التراجع ٬ بفضل الحملات التحسيسية بخطورة التسمين على صحة الفتيات والنساء على حد سواء٬ كارتفاع نسبة المصابين بالأمراض التي تسببها السمنة كالقلب والشرايين والسكري٬ فضلا عن كون مواصفات جمال المرأة بدأت تتغير إلي حد ما لدى الجيل الصاعد. ورغم الفتاوى الفقهية التي تحرم الظاهرة٬ والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة والمنظمات غير الحكومية وفعاليات المجتمع المدني٬ فإن ظاهرة الخفاض٬ الذي تعرفه المنظمة العالمية للصحة بأنه إزالة جزء من الأعضاء التناسلية للأنثى إزالة كاملة أو جزئية لأسباب ثقافية أو دينية ٬ فإن الظاهرة ما تزال منتشرة في معظم الولايات الموريتانية٬ حيث تؤكد دراسة أعدتها الوزارة المعنية ٬ أن 72 بالمائة من النساء الموريتانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و45 سنة ٬ خضعن للخفاض في مراحل مبكرة من طفولتهن٬ الأمر الذي جعل موريتانيا تحتل المرتبة الثامنة عالميا من حيث انتشار ظاهرة ختان الإناث.
تسمين البنات في موريتانيا الان
معتقدات خاطئة ويرى الباحث الاجتماعي أحمدو ولد عبد الفتاح، أن عادة تسمين المرأة لها معنى ودلالة داخل المجتمع الموريتاني، فإضافة إلى أنها سمة جمالية ضرورية للفتاة التي تلبس ملحفة تغطي جسدها ولا تسمح لأعضاءها بالظهور، إلا إذا كانت ضخمة وبدينة، فإنها مهمة بالنسبة للعائلة، لأنها تعكس مكانتها الاجتماعية وإمكانياتها المادية. فالعائلة التي تحرص على جمال وبدانة نسائها هي عائلة محترمة وجديرة بالمصاهرة، لأنها استطاعت تأهيل بناتها للزواج. هاكذا يتم التسمين الإجباري للفتيات في دولة موريتانيا لأن ذلك طلب رئيسي للزواج - YouTube. وأكد أنه على الرغم من التأثير القوي لهذه المعتقدات، فإن أصواتاً كثيرة ظهرت لا سيما في جيل الشباب تنادي بالإقلاع عن عادة التسمين. ونظمت حملات للتوعية بمخاطر السمنة وإقناع المجتمع بأن السمنة رمز للتخلف والعجز عن العطاء والإنتاجية. وشدد أحمدو على دور المجتمع المدني في إقناع الموريتانيين بالإقلاع عن عادة تسمين النساء، لما لها من أضرار بالغة على صحة المرأة ومستواها التعليمي وحياتها المستقبلية، مشيراً إلى أن السمنة تحوّل المراهقة وفتاة العشرين إلى امرأة ناضجة تقترب من الأربعين. وقال "رغم أن النسبة العظمى من النساء مازلن تحت ضغط التقاليد والعادات ويحلمن بالحصول على جسم جميل ممتلئ يتحرك تحت الملحفة بإثارة وإغراء، إلا أن بعض الموريتانيات اقتنعن بمخاطر السمنة وأصبحن يبحثن عن طريقة لإنقاص الوزن من خلال ممارسة الرياضة واتباع الحميات الغذائية".
وتضيف بنت محمد فال (إحدى سكان الريف الموريتاني)، أن نظرة المجتمع إلى المرأة تفضّل البدينات ذوات الجسم الممتلئ، وترفض النحافة، الأمر الذي فرض تسمين الفتيات في سن مبكرة من أجل أن يحتفظن بأجسام كبيرة، وتتحول السمنة لديهن إلى ثقافة واعتقاد بأن السمينة هي الأكثر حظاً بالزواج من دون غيرها. وتؤكد بنت محمد فال أن الجمال ارتبط لدى الموريتانيين بالسمنة منذ القدم، حيث كانت الأسر تمنع تزويج بناتها النحيفات وتطلب وقتاً لتسمينهن عبر عملية "لبلوح" التي تتواصل لأربعين يوماً أو أكثر، تعكف خلالها "المسمِنة" على تقديم نظام غذائي خاص للفتيات حتى يودِّعن النحافة وتصبح أجسامهن كبيرة وممتلئة، وبعد ذلك تقبل العائلة بتزويج بناتها وغالباً في سن مبكرة بعد إخضاعهن إلى التسمين. وخلصت بنت محمد فال إلى أن الفتيات يتعرضن إلى التعنيف خلال عملية التسمين، ويُفرض عليهن تناول الغذاء والتأقلم مع النظام الغذائي الجديد، كما تستعمل بعض "المسمنات"، ما يعرف محلياً بـ "أزيار"، وهو عبارة عن آلة مصنوعة من عودين مربوطين، يُشَد بها على أصابع الفتاة لإرغامها على تناول قدح اللبن أو الكسكس الممزوج بالدهن أو اللحم. تسمين البنات في موريتانيا الان. إحصاءات رسمية
على الرغم من المخاطر الجمة للسمنة فإن محاربة ظاهرة التسمين القسري للفتيات لا تزال دون المستوى، وذلك بسبب تجذر الظاهرة في المجتمع كتقليد عريق، حيث يفضّل الرجال المرأة السمينة على النحيفة على الرغم من الوعي بخطورة السمنة ومساعي الجهات الرسمية إلى خفض نسبة تسمين الفتيات.
كم حبة كاجو في اليوم
30 حبة لوز في اليوم تقلل الإحساس بالجوع ولا تزيد الوزن
يعد الكاجو مصدر غذائي غني بالدهون غير المشبعة، إضافة إلى كونه مصدر غني بالطاقة، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة القوية، مما يجعله ذو فوائد عديدة على صحة الجسم، إضافة إلى إمكانية استخراج حليب الكاجو منه والذي يعد بديل نباتي لحليب البقر. سنتعرف خلال المقال على فوائد الكاجو المحمص. فوائد الكاجو المحمص للبشرة
إن الكاجو يعد أحد أنواع المكسرات المفيدة لجسم وصحة الإنسان، فيما يأتي أهم فوائد الكاجو للبشرة:
1. تعزيز صحة البشرة
يحتوي الكاجو على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان. علاوة على ذلك يعد الكاجو غني بعنصر الزنك، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، يحتوي الكاجو أيضًا على البروتينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحافظ جميعها على صحة البشرة ونضارتها بشكل عام. كما يحتوي الكاجو على عنصر السيلينيوم الذي يحافظ على صحة البشرة بشكل كبير. كما أن عنصر السيلينيوم يعد أحد العناصر المهمة التي تساعد في حماية الإنسان من الإصابة بأمراض السرطان. 30 حبة لوز في اليوم تقلل الإحساس بالجوع ولا تزيد الوزن. 2. يحسن لمعان ونضارة البشرة
يساعد الكاجو في الحفاظ على البشرة ناعمة وصحية وخالية من التجاعيد، إذ يحتوي الكاجو على العديد من الفيتامينات والمواد التي تساعد على حماية الوجه من ظهور علامات تقدم سن البشرة وكبر السن.
احذر المملح
وبحسب الدراسة، فإن "دمج الكاجو في نظامك الغذائي يمكن أن يحسن مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مع عدم وجود آثار كبيرة على عوامل التمثيل الغذائي القلبية الأخرى". لكن بعض المتاجر تقدم عبوات مغلفة سابقا من الكاجو، يأتي مع إضافات أهمها الملح، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الأوعية الدموية والقلب، لذا ينصح الخبراء بتجنب هذا النوع!