يتفق مع المهيني الأستاذ عبد الله الردادي الذي يرى أن «أبرز ما يريد ماسك تغييره في (تويتر) هو زيادة مساحة حرية التعبير. فقد صرّح بأن (تويتر) فشلت في الالتزام بمبادئ حرية التعبير، وأن (تويتر) منصة يجب أن تزيد هامش الحرية أكثر مما هي عليه اليوم». كما اقترح أن «يُوقَف من يخالف قوانين (تويتر) بشكل مؤقت، بدلاً من إلغاء حسابه بشكل دائم». بشراء ماسك لـ«تويتر»، وهي الصفقة التي هزت العالم، تدخل صناعة التقنية نحو مرحلة أخرى أكثر جدلية؛ النقاش حول الحريات وسياسات الخصوصية وحدود التعبير ستكون حديث المتخصصين بالميديا في الشهور المقبلة؛ فالحرية بطبيعتها جدلية في حدودها وآمادها وسياسات ضبطها. خلاصة انتقاد أوباما أمام طلاب في جامعة ستانفورد في سيليكون فالي بكاليفورنيا كالآتي «المنصّات الكبرى للتواصل الاجتماعي ضخّمت (أسوأ غرائز الإنسانية) إلى حدّ كبير، رغم أنني لم أكن لأنتخب لولا هذه الشبكات، ومن دون مواقع مثل (ماي سبيس) و(فيسبوك). حرية التعبير البناءة - حلول السامي. إنه عمل مفيد ما يقوم به الشباب في تلك المنصات لناحية التوعية والتعبئة اللتين يقوم بهما ناشطون في كل أنحاء العالم عبر الشبكات الاجتماعية». إنّ «أحد الأسباب الرئيسية لضعف الديمقراطيات هو التغيير العميق في طُرقنا للتواصل والاطّلاع».
حرية التعبير البناءة - حلول السامي
مبادئ حرية التعبير
تشمل حرية التعبير العديد من المبادئ، يذكر منها ما يأتي: [٥]
تعتبر حرية التعبير بجميع أشكالها، ومظاهرها حقاً أساسياً غير قابل للمصادرة لجميع الأفراد، كما أنه مطلب لا غنى عنه لوجود مجتمع ديمقراطي. السودان: دول غربية تعرب عن قلقها البالغ إزاء إعادة تنصيب أعضاء النظام السابق - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. يحق لكل شخص نقل، والبحث عن المعلومات، والآراء، والحصول عليها بحريّة، بموجب الشروط المنصوص عليها في المادة الثالثة عشرة من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان ، كما ينبغي منح جميع الناس فرصاً متساوية للحصول على المعلومات، والبحث عنها، ونقلها بأي وسيلة من وسائل الاتصال دون أي تمييز ، لأسباب تتعلق بالعرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الآراء السياسية، أو الأصل القومي، أو الاجتماعي أو أية محددات أخرى. يحق لكل شخص في الوصول إلى المعلومات المتعلقة بنفسه، أو ممتلكاته بشكل سريع، وغير شاق، سواء كانت هذه المعلومات موجودة في قواعد البيانات، أم السجلات العامة، أو الخاصة، وتحديثها، وتصحيحها، وتعديلها إذا لزم الأمر. يحق لكل باحث اجتماعي الحفاظ على سرية معلومات مصدره، ومذكراته، والأرشيفات الشخصية، والمهنية. يجب أن يمنع القانون الرقابة المسبقة، أو التدخل المباشر، أو غير المباشر، أو الضغط على أي رأي، أو معلومات تنتقل عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال الشفوي، أو المكتوب، أو الفني، أو البصري، أو الإلكتروني ، حيث إن القيود المفروضة على حرية تداول الأفكار، والآراء، وكذلك فرض المعلومات بشكل تعسفي، وفرض عقبات أمام حرية تدفق المعلومات تنتهك الحق في حرية التعبير.
التمييز بين حرية التعبير البناءة وحرية التعبير الهدامة حرية التعبير الهدامة - الاجابة الصحيحة
حرية التعبير البناءة هي، ان الحرية والتعبير بأنواعها من الامور المهمة التى يسعى المجتمع الى العمل على توفيرها وهى من الحقوق التى ينبغى على الدولة توفيرها والعمل على الحث من خلال التربية الايجابية وتوضيح المفاهيم الخاصة بالحرية من اجل الوصول الى الاهداف المرغوبة ولكن مع قواعد والقوانين حتى لا يتسنى المواطن الانحراف على مسارها الصحيح، وهناك انواع من الحرية التى تعمل على بناء االمجتمع ومنها ما يعمل على هدم اساسياته، ومن هنا نوضح اجابة السؤال المطروح على النحو الاتى. ان حرية التعبير تعتبر من انواع الحريات السائدة فى المجتمعات كافة، وهى التى تعبر عن الحق السياسي من اجل توصيل افكار الشخص من خلال الحديث، وهى تشتمل على اى فعل من اجل السعى لنلقل المعلومات او الافكار، وهذا الحق ليس مطلقا فى كافة البلاد ولكن يوجد عليها قيود مشددة فى الغالب، وبذلك نصل الى وضع اجابة السؤال التعليمي المطروح، حرية التعبير البناءة هي: تنمي روح الأخوة وتعزز الحوار البناء
السودان: دول غربية تعرب عن قلقها البالغ إزاء إعادة تنصيب أعضاء النظام السابق - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان
ومن هنا فإن كل رأي لم يستند إلى قاطع من الشريعة فإنه لا يسوغ لقائله أن يستبدَّ به، ويحتكر الصواب، بل ما دام غير معصوم فالخطأ عليه وارد، والخلاف فيه سائغ( [12]).
«لسوء الحظ، أنّ المحتوى المثير للفتن وللاستقطاب هو الذي يجذب الانتباه ويشجع على مشاركة المستخدمين». لا بد من إصلاح القوانين التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر مسؤولية وشفافية، فالمشكلة في قلب المعلومات المضللة ليست «ما ينشره الناس»، بقدر ما هي «المحتوى الذي تروّج له هذه المنصات». «الخوارزميات يجب أن تخضع لفحوص أمنية من جانب هيئة تنظيمية، على غرار السيارات والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. يجب أن تُوجّه ضبط المحتوى مثل تعزيز الديمقراطية واحترام الاختلافات. الأدوات لا تتحكم فينا. نحن يمكننا التحكّم فيها». هذا هو ملخص انتقاد أوباما للمنصات الاجتماعية. لكن السؤال، هل فعلاً هذه المنصات سببت تراجع الديمقراطية في العالم؟! يجيب عن هذا السؤال ريتشارد بيلدس، في مقالة بعنوان «السر وراء تداعي الكثير من الديمقراطيات» نشرت في «نيويورك تايمز». يقول «ويعكس الانقسام السياسي الذي يضرب الآن جميع الديمقراطيات الغربية تقريباً استياءً عميقاً من قدرة الأحزاب والحكومات التقليدية على تقديم سياسات فاعلة. ومع ذلك، فإن هذا التشرذم يجعل الأمر أكثر صعوبة على الحكومات للقيام بذلك. وبذلك، يبدو بايدن محقاً في قوله «يجب على الديمقراطيات معرفة كيفية التغلب على قوى الانقسام لتظهر مرة أخرى أنها تستطيع تقديم حكومة فاعلة»، ومن خلال القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح باستطاعة أعضاء الكونغرس الأفراد العثور على جمهور داعم لهم.