يمكن تعريف الأزياء الشعبية أو الثوب التقليدي على أنه مجموعة الملابس والمجوهرات والإكسسوار المتجذرة في الماضي والتي ترتديها مجموعة محددة من الناس مثل الازياء الشعبية السعودية ، ويتم الاعتراف بتغيير الأفكار الطفيفة بمرور الوقت في اللون والشكل والمادة ، ويبدو أن المجموعة تم تناقلها دون تغيير من الماضي.
- تعريف الأزياء الشعبية | المرسال
- النذر لغير الله شرك أكبر
- النذر لغير الله شرك
تعريف الأزياء الشعبية | المرسال
لكل منطقة من مناطق العالم الإسلامي بعض العادات والتقاليد والموروثات الخاصة بشهر رمضان المبارك، فتجدهم يتميزون في هذا الشهر الفضيل عن غيرهم بعادة معينة أو طعام معين لا يتكرر في غيره، وفي المنطقة الشرقية مثلاً هناك بعض العادات الرمضانية المميزة، والتي يتوارثها أهالي المنطقة الشرقية أباً عن جد. وعلى مرّ الزمان وتوالي الأجيال إلا أن هناك بعض العادات والتقاليد الرمضانية في المنطقة الشرقية التي ما زالت تصارع حداثة الزمان والمكان، وتحضر في كل عام؛ ومن هذه العادات والتقاليد: الأطباق الرمضانية وتبادل الزيارات ومن هذه العادات الرمضانية الجميلة عادة تبادل الأطباق الشعبية وغيرها بين الجيران، فأهالي المنطقة الشرقية بمختلف محافظاتها وبلداتها لديهم هذه العادة الجميلة، وقبل أن يرفع مؤذن الحي الأذان لصلاة المغرب تجد الأطفال يتنقلون من بيت إلى آخر، حاملين معهم أطباقاً مليئة بأصناف من الأطعمة الرمضانية والشعبية المتنوعة. فيما يستعيض بعض أهالي المنطقة الشرقية عن هذه العادة بالإفطار الجماعي، وخاصة بين الأقارب والجيران، فتجدهم يقومون بزيارات مجدولة لبعضهم البعض، فكل يوم يجتمع الأهل والأحباب والأقارب في منزل أحدهم ويتناولون وجبة الإفطار عنده، وفي اليوم التالي يقومون بزيارة شخص آخر، وهكذا حتى نهاية الشهر الفضيل.
تطور اللباس التقليدي
يُظهر تغيير العادات في الملابس بوضوح كيف تتكيف تقاليد اللباس مع الظروف المتغيرة بمرور الوقت ، وتحكي أسطورة عن أشخاص يرتدون ملابس من لحاء الأرز المبشور أو أوراق يوكا المطحونة ، وعندما انتقلوا إلى نيو مكسيكو في القرن الخامس عشر ، ارتدى النافاجو ثيابًا من جلد الحيوانات ، وبدأوا في النسيج بالصوف بعد ثورة بويبلو عام 1680 ، عندما لجأ العديد من هنود بويبلو ، الذين كانوا بالفعل نساجين ، إلى جيران نافاجو وعلموهم الحياكة ، وظل الثوب المصنوع من قطعتين مستطيلتين من نسيج الصوف مثبتًا عند الكتفين مستخدمًا حتى ثمانينيات القرن التاسع عشر. كان الناس يرتدون ملابس مصنوعة من أكياس الطحين وأي قماش يمكنهم العثور عليه ، ومع ظهور السكك الحديدية في نيو مكسيكو وإنشاء مراكز تجارية ، بدأت نساء نافاجو في بيع صوفهن والبطانيات التي يصنعونها ، ويتاجرون في القماش القطني الذي يخيطونه في التنانير والبلوزات ، وبدأ استخدام البلوزة المخملية في عام 1890 ، عندما جلب تاجر المخمل أو القطيفة إلى المنصب ، وفي هذه المرحلة فقط ، أصبحت مجموعة التنورة المجمعة ، والبلوزة المخملية الضيقة ، والمجوهرات الفضية والفيروزية التي كانت ترتديها النساء المسنات والشابات في المناسبات الاحتفالية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي تقليدية.
اهـ. ومما يُقرِّب من هذا التفصيل: حكم الحلف بغير الله، فإنه يكون شركا أكبر إذا كان على سبيل التعظيم للمحلوف به، ويكون شركا أصغر إذا لم يكن كذلك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا كان النذر لغير الله، فهو كمن يحلف بغير الله، وهذا شرك. فيستغفر الله منه، وليس في هذا وفاء، ولا كفارة. اهـ. وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في (فتح المجيد): يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما ما نذر لغير الله كالنذر للأصنام، والشمس، والقمر، والقبور ونحو ذلك، فهو في منزلة أن يحلف بغير الله من المخلوقات. والذي يحلف بغير الله معظماً غير الله سبحانه، فإنه يشرك بالله سبحانه، فإذا حلف الإنسان وهو يقصد تعظيم هذا الشيء، كأن يحلف بالشمس، والقمر، أو بالأصنام فقد كفر الكفر الأكبر، وإذا كان هذا مما يجري على اللسان ولا يدري بذلك فيقال له: قل: لا إله إلا الله؛ لأنه وقع في الشرك الأصغر بذلك. اهـ. النذر لغير الله شرك. والله أعلم. الشبكة الإسلامية
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علماً بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟
هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ[1]، يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه))[2].
النذر لغير الله شرك أكبر
(٣) أخرجه البخاري برقم: ٦٢٠٦، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). (٤) سورة الفاتحة، الآية ٥. (٥) سورة الإسراء، الآية ٢٣.
النذر لغير الله شرك
قال في فتح المجيد : قلت: وفيه سد الذريعة وترك مشابهة المشركين، والمنع مما هو وسيلة إلى ذلك (9). انتهى. وبهذا يتبين أنه لا يجوز الذبح لله تعالى عند القبور، ولا في الأماكن التي كان فيها أوثان للمشركين ولو كانت قد أزيلت، ولا في المواطن التي يتخذها المشركون مكانًا لأعيادهم وشعائرهم.
فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل، فضلا عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء كلها لله وحده سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.