وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [ ٢٥] تفسير الأية 25: تفسير الجلالين { واتقوا فتنة} إن أصابتكم { لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة} بل تعمهم وغيرهم واتقاؤها بإنكار موجبها من المنكر { واعلموا أن الله شديد العقاب} لمن خالفه.
سورة الانفال مكتوبة بالتشكيل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صدق اللَّهُ العظيم
حقوق الملكية لموقع نور القرأن
سورة الأنفال / مكتوبة - YouTube
تاسعاً:- طلب العلم بكل تواضع ، و أدب ، و خاصةً عند أهل العلم الذين يجب أن يكون لهم تلك المكانة العالية من التقدير ، و الاحترام ، و التذلل في طلب العلم منهم. عاشراً:- الحرص على الجلوس إلى هؤلاء العلماء المشهود لهم بالفضل ، و العلم ، و هم مشهورون في كل بلد ، و كل منهم على حسب تخصصه الشرعي حيث أن العلم الشرعي تحديداً هو علماً لا يتم تحصيله فقط من خلال الكتب أو المراجع كبقية العلوم الأخرى.
أهمية العلم الشرعي – الجامعة المفتوحة للدراسات الإسلامية
ثامنًا: أنَّه تعالى رفع العالمَ على الجاهل؛ إذ قال: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]. وقد ذكر بعض العلماء أنه تعالى فضَّل الكلبَ المعلَّم على الكلب الجاهِل بأن أباح أكلَ صيده واقتناءه، وبيعَه وتربيته، قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 4]، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن اقتنى كلبًا ليس كلب صيدٍ ولا رعي ولا حراسة، نقص من أجره في كلِّ يوم قيراطًا))؛ أو كما قال صلَّى الله عليه وسلم. تاسعًا: قال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله؛ يَتلون كتابَ الله ويتدارسونَه بينهم، إلَّا حفَّتهم الملائكةُ، وغشيَتهم الرَّحمةُ، ونزلَت عليهم السَّكينة، وذكرهم الله فيمَن عنده))؛ أي: إنَّ الله يَختصُّ مجالسَ العلم بهذه الفضائل العظيمة، وفي روايةٍ أنَّ الملائكة قالت لله تعالى: ((إنَّ منهم فلانًا، لم يأتِ للعلم، فقال تعالى: هم الجلساء لا يَشقى بهم جليسُهم))، أو كما قال عليه السلام.
فضل العلم الشرعي
انتهى. وانظر الفتوى رقم: 40763. وعلى من تصدى لطلب هذه العلوم أن يحرص على تجنب المنكرات من الاختلاط المذموم وما شابهه، ولكن العلم الذي وردت نصوص الشريعة بمدحه والثناء على أهله هو العلم الشرعي الشريف المستقى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ـ كما ثبت في الصحيحين: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. أسباب أهمية طلب العلم الشرعي | المرسال. وهو العلم الذي ورثه الأنبياء عليهم السلام أتباعهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر. ومن المعلوم ـ قطعا ـ أن الأنبياء عليهم السلام لم يورثوا علوم الدنيا وإنما ورثوا علوم الشريعة التي يتقرب بتعلمها لله عز وجل، وهذا العلم منه ما هو فرض عين على كل مسلم كعلم التوحيد وتعلم العبادات الواجبة من طهارة وصلاة ونحو ذلك، ومنه ما هو فرض كفاية، وانظر الفتوى رقم: 15872 ، فحمل النصوص الواردة في فضل طلب العلم على العلوم الدنيوية لا شك في كونه من الخطإ، وعلى ما ذكرناه تدل عبارات العلماء من المذاهب المختلفة، ونحن نسوق لك قليلا منها ونترك جلها حذرا من الإطالة، فإن الاستيعاب لا تتسع له هذه الفتوى المختصرة، قال المناوي في شرح الجامع الصغير ـ وهو من الشافعية: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
أسباب أهمية طلب العلم الشرعي | المرسال
ايضا من الضروري أن يتخذ الشخص صديقه الذي يزيد من همته، ويعينه على حضور الحلقات العلمية. يجب التحلي بالأخلاق الرفيعة، والحفاظ الشديد على شعائر السلم، والتواضع، والوقار. ينبغي الحرص من المتعلم علي تلقيه العلم من أهله، وإن لم يتمكن عليه الاستعانة بالأكابر. أختر من كبار العلماء الاكثر علما، والاكثر ورعا، وخذ منهم العلم مع الأدب حيث أن الأدب دون العلم لا يكون صالحا. ايضا من الضروري الحذر الشديد من تلقي العلم من أي صحفي أخذه من كتاب، ولم يجلس بين شيخ. فعند السلف العلم والتربية يجمع بينهم الشيخ، والتعلم في الدين الاسلامي ليس جمع معلومات بل علم مع عمل. من المستحيل أن نجد زمان يخلو تماما من أكابر الشيوخ بكل علم من العلوم، لذا فعلى طالب العلم الحرص على طلبه من الشيوخ. يجب عليك الاهتمام بالأمور العملية، وأن لا تضيع وقتك في أي أمر نظري جدلي. اياك، وأن تتنمر بالعلم مثلما تحفظ مسالة وتذهب الي الشيخ أمام الناس للمناقشة فيها، ولتظهر نفسك امام الكل. أحرص علي التدرج الصحيح في سلم التعلم، وتلقي الأولويات بكل علم. تعلم فقه الإيمان ينبغي أن يكون على منهج السلف، وهم الصحابة. فضل العلم الشرعي. أما الفقه فعليك في البداية تعلم أحد المذاهب الاربعة المشهورة الأحناف، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.
وقال ابن عمر - للذي قال له: فقيه: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة. ولمعرفة العلماء بما وعد الله به الطائعين وأوعد العاصين، ولعظيم نعم الله على عباده اشتدت خشيتهم. وقال القرطبي: طلب العلم ينقسم قسمين:
فرض على الأعيان: كالصلاة والزكاة والصيام. قلت: وفي هذا المعنى جاء الحديث المروي: إن طلب العلم فريضة. وفرض على الكفاية: كتحصيل الحقوق وإقامة الحدود والفصل بين الخصوم ونحوه، إذ لا يصلح أن يتعلمه جميع الناس فتضيع أحوالهم وأحوال سراياهم وتنقص أو تبطل معايشهم، فتعين بين الحالين أن يقوم به البعض من غير تعيين، وذلك بحسب ما يسره الله لعباده وقسمه بينهم من رحمته وحكمته بسابق قدرته وكلمته. اهميه طلب العلم الشرعي عن بعد. وطلب العلم فضيلة عظيمة ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل، روى الترمذي من حديث أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر.