فتاوى ذات صلة
- حكم المضاربة في الاسهم ابن باز الرسمي
- حكم المضاربة في الاسهم ابن باز وابن عثيمين
- حكم المضاربة في الاسهم ابن با ما
- حكم المضاربة في الاسهم ابن باز وفاته
- حكم المضاربة في الاسهم ابن بازی
- حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
- الذبح لغير الله من امثله
- الذبح لغير الله من أمثلة
حكم المضاربة في الاسهم ابن باز الرسمي
تاريخ النشر: الثلاثاء 10 ربيع الأول 1439 هـ - 28-11-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 365434
3661
0
127
السؤال
وقعت في مشكلة، وأريد أن أعرف حلها من حضراتكم. بدأت في تجارة أنا وشريك لي منذ خمس سنوات، وبدأت أنا وشريكي بتجميع مبالغ مالية من بعض الناس والأقارب، وأعطيناهم أرباحا بما يرضي الله. استمر الحال على هذا الوضع أربع سنوات، وبعد ذلك تركت العمل؛ لانشغالي بأشياء أخرى، وأبلغت الناس أني سأترك العمل، وسألتزم بالحسابات وتوزيع الأرباح فقط، وشريكي سيقوم بأداء التجارة. حكم الاسهم المختلطة ابن باز. بعد ذلك أبلغني شريكي بأن كمية التجارة زادت، وأنه يحتاج لرأس مال أكبر؛ فبدأت بتجميع أموال من بعض الأصدقاء والأقارب، وأعطيتها له. خلال السنة الخامسة بدأ شريكي بإعطائي أرباحا في موعدها، وازداد رأس المال في التجارة بصورة كبيرة، وكنت أجعل لنفسي نسبة من هذه الأرباح، وكنت أتركها معه في التجارة. منذ حوالي شهر، اتصل بي شريكي، وأعلمني أن رأس المال قد سرق منه بالكامل. وبعد أن ضغطنا عليه، اعترف أنه منذ سنة بدأت التجارة بالخسارة، وبدأ يأخذ من رأس المال نسبة، ويعطيها لي حتى أعطيها للناس كربح، وأنا لا أعلم أن التجارة قد توقفت. استمر هذا الحال معه لمدة سنة حتى انتهى رأس المال بالكامل في صورة أرباح لأصحابه، وأنا لا أعلم.
حكم المضاربة في الاسهم ابن باز وابن عثيمين
وفي ذلك أيضا ضمان لرأس المال، وهذا مما يفسد عقد المضاربة. جاء في المنتقى شرح الموطأ: قال مالك في الرجل يدفع إلى الرجل مالا قراضا (مضاربة) ويشترط على الذي دفع إليه المال الضمان، قال: لا يجوز.. لأن شرط الضمان في القراض باطل. انتهى. قال في الشرح: فإذا دفع القراض على الضمان وجب فسخه ما لم يفت، فإن فات بطل الشرط ورد فيما قد مضى منه ما لا بد منه في تحصيل رأس المال على هيئته إلى قراض المثل.. وهو معنى قوله: وإنما يقتسمان الربح على ما لو أعطاه إياه على غير ضمان. حكم المضاربة في الاسهم ابن باز للتنمية الأسرية. انتهى. والمسألة الثالثة: هي كيفية بيع وشراء الأسهم، ولا حرج عليك في بيع وشراء الأسهم بأي كيفية تشاء إذا التزمت بالشروط والضوابط الشرعية لذلك، والتي ذكرناها في الفتاوى التالية: 2420 ، 1729 ، 18894. والله أعلم.
حكم المضاربة في الاسهم ابن با ما
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 23/11/2010 ميلادي - 17/12/1431 هجري
الزيارات: 20483
دراسة: «المضاربة» في الفقه الإسلامي تختلف عنها في الاقتصاد المعاصر
د. زيد الرماني: العقد في هذه الحالة متجدد ويستوعب المعاملات الشرعية
تحقيق: فتح الرحمن يوسف:
أكدت دراسة صادرة حديثا أن عقد المضاربة كفيل بتحقيق نمو اقتصادي على وجه قابل لتطورات وتجديدات تستوعب المعاملات الشرعية الأخرى. حكم المضاربة في الاسهم ابن باز رحمه الله. وجاء في دراسة للدكتور زيد بن محمد الرماني الأستاذ في جامعة الإمام في الرياض أن الفقهاء اتفقوا على تعريف عقد المضاربة «أنه عقد على الشركة بين اثنين أو أكثر، يقدم أحدهما مالا والآخر عملا، ويكون الربح بينهما حسب الاتفاق والشرط». وبين الباحث أن المضاربة تختلف في الفقه الإسلامي عنها في الفكر الاقتصادي المعاصر، فهي تعني عمليات بيع وشراء صوري تنتقل معها العقود أو الأوراق المالية من يد إلى يد دون أن يكون في نية البائع أو المشتري تسليم أو تسلم موضوع العقد في الفكر الاقتصادي المعاصر. كما أن غاية كل من البائع والمشتري في هذا الفكر، الاستفادة من فرق السعر بين ما اشتراه بالأمس وما باعه اليوم، أو ما يشتريه اليوم ويبيعه غدا، ما يجعل الصفقة تدور بينهما عدة دورات بينهما إلى أن تنتهي إلى آخر مشتر يتسلم الموضوع محل الصفقة.
حكم المضاربة في الاسهم ابن باز وفاته
أمَّا إذا لم تقُمِ الشَّركة بإخراجِ الزَّكاة فإنَّه يجب على مالكِ الأسهُمِ تزكِيَتُها) ((أحكام وفتاوى الزَّكاة والصدقة والنذور والكفارات)) (ص: 58). وفيها أيضًا: (إذا اتَّخذَ أسهُمَه للمتاجرةِ بها بيعًا وشراءً، فالزَّكاةُ الواجِبَةُ فيها هي ربع العشر (2. 5%) من القيمة السوقيَّة يومَ وُجوبِ الزَّكاة كسائِرِ عُروضِ التِّجارة). ((أحكام وفتاوى الزَّكاة والصدقة والنذور والكفارات)) (ص: 58)، وينظر: ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (6/148). ، واللَّجنة الدَّائمة في فتاوى اللَّجنة الدَّائمة: (عليه إخراجُ الزَّكاةِ عن السِّهامِ التي للبيع، وعن أرباحِها كُلَّ سَنةٍ). ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة - المجموعة الأولى)) (9/342). ، وهو اختيارُ ابنِ باز قال ابنُ باز: (على أصحابِ الأسهُمِ المعدَّةِ للتِّجارةِ إخراجُ زكاتِها إذا حال عليها الحَوْلُ، كسائِرِ العُروضِ من الأراضي والسيَّارات وغيرها). ((مجموع فتاوى ابن باز)) (14/190). وقال: (إذا كانت الأسهُمُ للبَيعِ فإنها تُزكَّى مع رِبحِها كلَّما حال الحَوْلُ على الأصل حسَب قيمَتِها حين تمامِ الحَوْل، سواءٌ كانت أرضًا أو سياراتٍ أو غيرَهما من العروض). حكم عمل المضارب براتب شهري ونسبة من الربح وحكم الزيادة التي يأخذها البائع مقابل الصنعة. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (14/191).
حكم المضاربة في الاسهم ابن بازی
السؤال:
الفتوى رقم( 17772)
اتفق شخصان على أن يسلم الأول منهما للثاني مبلغا من المال قدره خمسون ألف ريال سعودي، ليقوم الثاني بعمل مشروع أو الاتجار به في أي فرع من فروع التجارة، على أن الأول ليس له حق اختيار المشروع ولا التدخل في إدارته، ولا يتحمل مسئوليته، وكذلك يقوم الثاني بتسديد المبلغ إلى الأول على أقساط شهرية، وفي حالة تحقق ربح من المشروع يقوم الثاني بإعطاء الأول مبلغا يعادل اثنين في المائة من الربح، أما في حالة الخسارة فلا تؤثر الخسارة على القسط الشهري، فيلتزم الثاني بإعطاء الأول القسط الشهري، وكذلك في حالة عدم تحقق أي ربح ولا ضمان لتحقق الربح سوى عوامل الثقة الشخصية بين الطرفين. فهل هذه المعاملة جائزة شرعا؟
الجواب:
هذه المعاملة غير صحيحة؛ لوجود الشرط المذكور فيها، وهو التزام الطرف الثاني برد رأس المال على أقساط شهرية، ولو خسر، والمضاربة الصحيحة: أن يدفع مبلغا من المال لمن يتجر به، بجزء مشاع معلوم من ربحه، وإن خسر أو تلف رأس المال بدون تفريط من الطرف الثاني لم يتحمل الخسارة ولا التلف. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(14/325- 326)
بكر أبو زيد... حكم المضاربة في التجارة. عضو
عبد العزيز آل الشيخ... عضو
صالح الفوزان... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
داعياً مجالس الشركات إلى ضرورة التحول للمعاملات المالية الشرعية.. الشيخ سلمان العودة لـ «الرياض»:
دعا الشيخ سلمان العودة أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة إلى ضرورة الإسراع في تحويل معاملات شركاتهم إلى معاملات إسلامية خالية من الربا، مشيراً إلى أن المصارف الإسلامية باتت قادرة على تلبية حاجة تلك الشركات المالية وفق أنظمة مصرفية شرعية خالية من «الربا». حكم المضاربة في الاسهم ابن باز وابن عثيمين. وأكد ل «الرياض» أن مسألة تحويل الشركات المحرمة إلى إسلامية ملتزمة أمر واجب لابد منه وتحقيقه بقدر المستطاع ولو بشكل تدريجي، لافتاً إلى ضرورة وجود ضمن مجالس الشركات مجموعة من الفقهاء العارفين في النواحي الاقتصادية الشرعية. وأشار إلى أن «تداول» أسهم الشركات المحرمة باستثناء المصارف ذات التعاملات الربوية أمر مباح بشرط المضاربة وعدم الاستثمار بقصد الحصول على أرباح من نشاط الشركات التي تكون مربوطة ودائعها المالية بفوائد في المصارف. وشدد العودة على أن عملية تحويل المعاملات المالية للشركات ليست معجزة، مؤكداً أنه يمكن البحث عن بدائل أخرى في طرق التمويل أو عدم الاستثمار في المصارف من أجل الحصول على فوائد ربوية. وقال العودة إن الأمر يحتاج إلى إرادة جادة لأن البعض يعتقد إنه لا يمكن التمويل إلا بفائدة وهو مال بمال مع الزيادة، لافتاً إلى أن ذلك التعامل محرم.
كما أن الصلاة والزكاة والصيام عبادات فإن الذبح عبادة أيضا وهذا ما قرره الله عز وجل في كتابه حيث قال سبحانه مخاطبا نبيه - صلى الله عليه وسلم - ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر ﴾. وما دامت العبادة لله فلا يجوز صرفها بأي حال من الأحوال إلى مخلوق كائنا من كان حياً أو ميتا. وحينما نتحدث عن الذبح لغير الله على أنه مظهر من مظاهر الشرك إنما نعنى بذلك النية عند الذبح. فربنا سبحانه يقول في سورة الأنعام ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين ﴾ فالآية تقرر أن كل ما في حياة الإنسان من صلاة وذبح وغيره لا يمكن أن يكون إلا لله عز وجل وحده لا شريك معه غيره فيها وأن هذا أمر من الله عز وجل رضى الإنسان أم أبى، لا خيار له فيه، لأن ذلك من تمام العبودية لله. ولكننا في دنيا الناس نرى كثيرا من الصور المخالفة في عملية الذبح لله لا يمكن أن تعد إلا أنها من مظاهر الشرك، فنجد أحدهم وقد ذهب بذبيحته ليذبحها عند ضريح من الأضرحة التماسا للبركة، حتى لقد وصل الأمر إلى أن الكثير من النساء في ريفنا لتأخذ دجاجة تريد ذبحها وتذهب بها إلى حيث عتبة الضريح لتذبحها هناك عسى أن تصيبها كرامات الولي.
حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
قال: قال: "لعن الله من لعن والده. ولعن الله من ذبح لغير الله. ولعن الله من آوى محدثًا. ولعن الله من غير منار الأرض". قال الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث: وأما الذبح لغير الله فالمراد به أن يذبح باسم غير الله تعالى كمن ذبح للصنم أو الصليب أو لموسى أو لعيسى صلى الله عليهما أو للكعبة ونحو ذلك، فكل هذا حرام، ولا تحل هذه الذبيحة، سواء كان الذابح مسلما أو نصرانيا أو يهوديا نص عليه الشافعي، واتفق عليه أصحابنا، فإن قصد مع ذلك تعظيم المذبوح له غير الله تعالى والعبادة له كان ذلك كفرًا، فإن كان الذابح مسلمًا قبل ذلك صار بالذبح مرتدًا، وذكر الشيخ إبراهيم المروزي من أصحابنا: أن ما يذبح عند استقبال السلطان تقربًا إليه أفتى أهل بخارة بتحريمه؛ لأنه مما أهل به لغير الله تعالى. قال أبو السعادات في شرحه لهذا الحديث: أصل اللعن الطرد والإبعاد من الله.
الذبح لغير الله من امثله
الذبح من أعظم العبادات التي شرعها الله عز وجل، واعتنى بجانب الإخلاص فيها، وأولاه أهمية كبيرة، وقد وقف الإسلام موقفاً حاسماً في هذه القضية منذ أول يوم، فأعلن النكير على ممارسات الجاهليين الذين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها من دون الله..
يعجب المرء مما آل إليه حال كثير من المسلمين ممن جعلوا المشاهد والقبور والأضرحة قبلة قلوبهم ومهوى أفئدتهم، يتقربون لها بسائر القربات، ويبذلون لنيل رضاها الغالي والنفيس، ويقطعون الفيافي والقفار طلباً لوصلها وعشقا لقربها. حتى إنك تجد الرجل الفقير الذي ربما لم يأكل اللحم في سنته إلا قليلاً، يذبح لهذه الأضرحة وينذر لها رغبة ورهبة، ما يدل على عظم تعلقه بها، وقوة اعتقاده فيها. فكيف وصل حال المسلمين إلى مثل هذه المهاوي السحيقة، وكيف وجدت تلك الانحرافات العقدية الخطيرة موطناً في قلوبهم وسلوكياتهم، فغدت دينا يتعبدون به، ويدافعون عنه، ويوالون ويعادون في سبيله!! الذبح لغير الله الذبح من أعظم العبادات التي شرعها الله عز وجل، واعتنى بجانب الإخلاص فيها، وأولاه أهمية كبيرة، وقد وقف الإسلام موقفاً حاسماً في هذه القضية منذ أول يوم، فأعلن النكير على ممارسات الجاهليين الذين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها من دون الله، وأمر الله نبيه بمخالفتهم وتحقيق الإخلاص له وحده في الذبح كما في الصلاة على حد سواء، فقال تعالى: { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [الأنعام:162] ، وقال تعالى: { فصل لربك وانحر} [الكوثر:2] ، ولعظم ذنب الذبح لغير الله، لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذبح لغير الله.
الذبح لغير الله من أمثلة
يعجب المرء مما آل إليه حال كثير من المسلمين ممن جعلوا المشاهد والقبور والأضرحة قبلة قلوبهم ومهوى أفئدتهم، يتقربون لها بسائر القربات، ويبذلون لنيل رضاها الغالي والنفيس، ويقطعون الفيافي والقفار طلباً لوصلها وعشقا لقربها. حتى إنك تجد الرجل الفقير الذي ربما لم يأكل اللحم في سنته إلا قليلاً، يذبح لهذه الأضرحة وينذر لها رغبة ورهبة، ما يدل على عظم تعلقه بها، وقوة اعتقاده فيها. فكيف وصل حال المسلمين إلى مثل هذه المهاوي السحيقة، وكيف وجدت تلك الانحرافات العقدية الخطيرة موطناً في قلوبهم وسلوكياتهم، فغدت دينا يتعبدون به، ويدافعون عنه، ويوالون ويعادون في سبيله!! الذبح لغير الله
الذبح من أعظم العبادات التي شرعها الله عز وجل، واعتنى بجانب الإخلاص فيها، وأولاه أهمية كبيرة، وقد وقف الإسلام موقفاً حاسماً في هذه القضية منذ أول يوم، فأعلن النكير على ممارسات الجاهليين الذين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها من دون الله، وأمر الله نبيه بمخالفتهم وتحقيق الإخلاص له وحده في الذبح كما في الصلاة على حد سواء، فقال تعالى:{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}(الأنعام:162)، وقال تعالى:{ فصل لربك وانحر}(الكوثر:2)، ولعظم ذنب الذبح لغير الله، لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذبح لغير الله.
النذر لغير الله
الوفاء بنذر الطاعة من العبادات التي شرعها الله، ومدح أهلها في آيات كثيرة، فبيَّن أن من خصال الخير في المؤمنين أنهم:{ يوفون بالنذر}(الإنسان:7) وأنه يجازي الموفين به أوفر الجزاء فقال تعالى:{ وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه}(البقرة: 270)، وأثنى على امرأة عمران حين نذرت ما في بطنها خالصا لله لخدمة بيته، فقال سبحانه:{ إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم}(آل عمران: 35). وإذا كان النذر بهذه المنزلة من الشريعة فإن صرفه لغير الله من الشرك الأكبر المخرج من الإسلام، كمن نذر ذبيحةً أو صلاةً أو صوماً أو صدقةً بقصد العبادة والقربة لقبر أو ضريح، يقول العلامة ابن الأمير الصنعاني:" وأما النذور المعروفة في هذه الأزمنة على القبور والمشاهد والأموات فلا كلام في تحريمها؛ لأن الناذر يعتقد في صاحب القبر أنه ينفع ويضر, ويجلب الخير ويدفع الشر, ويعافي الأليم, ويشفي السقيم. وهذا هو الذي كان يفعله عباد الأوثان بعينه، فيحرم – النذر للقبر - كما يحرم النذر على الوثن، ويحرم قبضه لأنه تقرير على الشرك, ويجب النهي عنه، وإبانة أنه من أعظم المحرمات، وأنه الذي كان يفعله عباد الأصنام ".